الأقسام الرئيسية

مقتل ثلاثة جنود أتراك في انفجار قنبلة جنوب شرقي البلاد

. . ليست هناك تعليقات:

مقتل ثلاثة جنود أتراك في انفجار قنبلة جنوب شرقي البلاد. (رويترز)
  الإثنين، ٢١ مارس/ آذار ٢٠١٦ (٠٨:٥٥ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الإثنين، ٢١ مارس/ آذار ٢٠١٦ (١١:٥٤ - بتوقيت غرينتش) ديار بكر (تركيا)،اسطنبول - رويترز، أ ف ب 
قالت مصادر أمنية تركية، اليوم، إن ثلاثة جنود قتلوا في هجوم بقنبلة على سيارتهم العسكرية في بلدة نصيبين جنوب شرقي البلاد بالقرب من الحدود السورية.
وشهدت البلدة اشتباكات متكررة بين قوات الأمن ومسلحي «حزب العمال الكردستاني» منذ انهيار وقف لإطلاق النار استمر سنتين ونصف السنة في تموز (يوليو) الماضي، ما أدى إلى اندلاع أسوأ موجة عنف في الجنوب الشرقي ذي الغالبية الكردية منذ التسعينات.
وشكك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، في «صدق» دول الاتحاد الأوروبي في مكافحة متمردي «حزب العمال الكردستاني»، مندداً بـ «خبثهم» في هذه القضية.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها في اسطنبول بعدما تبنت مجموعة كردية اعتداءين استهدفا اسطنبول أخيراً: «كيف يمكن التحدث عن صدق حين تتمكن المنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستاني) من نصب خيمة في بروكسيل مقابل مبنى المجلس الأوروبي؟».
وكانت السلطات التركية رفعت، اليوم، حظراً للتجول فرض بهدف التصدي للمسلحين الأكراد في إحدى مناطق مدينة ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرقي البلاد، لكن جرى تشديد الإجراءات الأمنية مع احتفال الأكراد برأس السنة الكردية الجديدة (النوروز).
وقالت مصادر أمنية إن الإجراءات الأمنية في ديار بكر رفعت إلى أعلى مستوياتها قبل احتفالات عيد "النوروز"، والتي شهدت في أوج التمرد الكردي في التسعينيات اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين.
وتعيش تركيا حال تأهب أمني بعد سلسلة تفجيرات أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصاً، وكان أحدثها تفجير انتحاري في اسطنبول قتل ثلاثة إسرائيليين وإيرانياً أمس الأول. وقال وزير الداخلية التركي إفكان آلا إن عضواً تركياً في تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤول عن التفجير، ونفذ مسلحون أكراد أيضاً تفجيرات.
وقال مكتب رئيس بلدية منطقة باغلار في ديار بكر إن حظر التجول الذي استمر ستة أيام في حي كاينارتيب رفع اعتباراً من الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي ( 0400 غرينتش).
وكان حظر التجول أُعلن بعد تحركات مسلحي حزب «العمال الكردستاني» لإقامة حواجز وحفر خنادق وزرع متفجرات في المنطقة، لكن البيان قال إن العمليات الأمنية حققت هدفها.
وتصاعد العنف في الجنوب الشرقي ذي الغالبية الكردية منذ انهيار وقف لإطلاق النار استمر سنتين ونصف السنة في تموز (يوليو) الماضي، وركز المسلحون ضرباتهم في مدن الجنوب الشرقي على قوات الأمن، ما أدى إلى فرض حظر التجول في عدة مناطق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer