Sun, 30/09/2012 - 23:16
رفض الفريق أحمد شفيق، المرشح
الرئاسي الخاسر، توجيه تهمة «الفساد المالي والإداري بقضية المطار» إليه،
وذلك بحسب ما ورد في قرار إحالته وتسعة آخرين لمحكمة الجنايات، مؤكداً أن
كل الأموال تم إنفاقها على المطار. كما استنكر وصف البعض له بـ«الهارب»
ناعتاً إياهم بـ«قليلي الأدب».
واستنكر «شفيق» في مداخلة هاتفية من
الإمارات، الأحد، لبرنامج «مصر الجديدة» مع الإعلامي معتز الدمرداش، ما جاء
بقرار إحالته إلى محكمة الجنايات، قائلا «حققت مكاسب في الطيران المدني
رغم خسارته لفترات طويلة، وغير مقبول الحديث عن فساد مالي وإداري في قرار
الإحالة» وأضاف مهاجماً من يتساءلون عن إنفاق ملايين في مشروع المطار «أقول
لأي أحد في مصر إنت مالك في صرف 400 مليون جنيه؟ هل تريدونني أن آتي
بشيالين وفراشة وخيم في المطار؟».
وتساءل «أين نحن
من دول العالم المتحضر التي تريد أن تأخذ لها مكانًا؟ فقد فعلت ما فعلته
بالمطار ليكون ضمن المطارات العالمية؟ وكيف أحاكم لأني لم آت بوسيلة نقل
أرخص وأتيت بوسيلة هي الأحدث في العالم؟» مؤكدًا أن كل ما تم كان وفقاً
لقرارات الجمعية العمومية والتي وصف قراراتها بـ«القرآن والإنجيل في
عملنا».
وأكد: «لم أضع
قرشًا في جيبي من تلك الأموال وكله تم إنفاقه في خدمة المطار ومصر، ولم
نتأخر في سداد الأقساط المستحقة علينا. والعالم يضرب المثل بما جرى في
الطيران المدني في مصر، وللأسف البعض يراه هنا فسادًا ماليًّا» مضيفاً أن
ما يحدث «يظهر مدى الجبن الذي أصبح البعض عليه، وأنه لم تكن لتثار كل هذه
القضايا لو أصبح رئيسًا».
وهاجم «شفيق» من يصفه بـ«الهارب» من
المواطنين أو وسائل الإعلام، قائلاً «من يقول عليّ هارب قليل الأدب، فكيف
يصف قائد قوات جوية ورئيس وزراء ناجحًا بالهارب، ففي التاريخ هناك أشخاص
العالم قدرهم واضطرتهم الظروف السوداء لمغادرة البلاد».
كما أكد أنه سيعود لمصر وقتما يريد سواء
وقت جلسة المحاكمة أو بعدها، رافضًا المطالبة بضمانات لعودته، بالقول «لا
أطلب ضمانات، فلست طفلًا صغيرًا وتاريخي لا يسمح لي بذلك».
وفي سياق متصل، انتقد «شفيق» تصريحات
الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، والتي قال
فيها «أتحدى لو اتصل أحد من الإخوان بأحمد شفيق» معلّقاً على ذلك بالقول
«وكأنني تهمة، مع أنهم كانوا سيصطفون أمامي لو أصبحت رئيساً. أحمد شفيق ليس
تهمة يا سيد عريان».
وأكد أنه وخلافاً لتصريحات «العريان» فقد ذهب إليه رجل الأعمال والقيادي الإخواني حسن
مالك في منزله بالتجمع الخامس، نافيًا ما تردد عن أنه طلب من «مالك» دعماً
في الانتخابات الرئاسية «مقابل انسحابه إذا ما تقدمت الجماعة بمرشحين»
وواصفاً ما يحدث بقوله «وكأننا في بقالة وليس انتخابات رئاسة» ومؤكداً «لم
أكن أنتوي إذاعة ما قيل عن حسن مالك، لكن هم بعد موضوع السلفيين خافوا من
انكشاف الأمر».
وتقدم «شفيق» بالاعتذار للقيادي السلفي ياسر برهامي عما وقع بسبب إذاعة خبر لقائهما، قائلًا «أنتهز
الفرصة وأقول لياسر برهامي أنا معتذر لك أيما اعتذار، لأنني لم أكن أتخيل
أن ينقلب الأمر إلى موال عيال. فالأمر لا يستحق، ولم أقصد أن أضعك في هذا
الوضع، لكن أنا أخطأت ولم أقدّر أن الأمور أصبحت صبيانية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات