Tue, 04/09/2012 - 22:08
أحرق مستوطنون إسرائيليون يُرجح انتماؤهم لليمين المتطرف
بوابة دير «اللطرون»، غربى القدس، الثلاثاء، وذلك على خلفية إخلاء البؤرة
الاستيطانية «ميجرون»، الأحد الماضى، كما كتبوا شعارات مسيئة للسيد المسيح،
فيما أدانت الرئاسة الفلسطينية الهجوم، واصفة الأمر بأنه «عمل إجرامى
خطير» و«يخلق أجواء من الكراهية والحقد».
وحملت الرئاسة الفلسطينية، فى بيانها الذى بثته وكالة «وفا» الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية استمرار اعتداءات المستوطنين ضد الشعب الفلسطينى، مطالبة المجتمع الدولى بالتدخل لوقف هذه الأعمال.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفاعلين أحرقوا بوابة دير اللطرون، وكتبوا شعارات مسيئة للسيد المسيح، وأسماء بؤر استيطانية يتوقع إخلاؤها مثل «ماعوز إستير» و«رمات ميغرون»، وشعار «دفع الثمن»، الذى يدل على اعتداءات مستوطنين رافضين إخلاء المستوطنات.
قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكى روزنفيلد، إن حرق البوابة وكتابة هذه الكلمات ما هو إلا هجوم انتقامى من مستوطنين يهود راديكاليين، ردا على قيام الشرطة والجيش الإسرائيلى بإخلاء نقاط استيطانية إسرائيلية غير مرخصة فى الضفة الغربية، مضيفا أن الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقا حول الاعتداء.
كان مسؤولون إسرائيليون قد عبروا عن قلقهم من إمكانية قيام جماعة مستوطنين سرية مزعومة تطلق على نفسها اسم «دفع الثمن» بأعمال ثأرية بعد قرار المحكمة، الأحد الماضى، إجلاء 50 أسرة يهودية من المستوطنة، التى تعد أكبر وأقدم بؤرة استيطانية عشوائية طواعية.
ويتبع المستوطنون سياسة انتقامية منظمة، تستهدف مهاجمة أهداف فلسطينية وجنود، فى كل مرة تتخذ فيها السلطات الإسرائيلية إجراءات يرونها معادية للاستيطان، كما تشمل هجماتهم تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات وأماكن عبادة إسلامية ومسيحية وأشجار زيتون.
وحملت الرئاسة الفلسطينية، فى بيانها الذى بثته وكالة «وفا» الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية استمرار اعتداءات المستوطنين ضد الشعب الفلسطينى، مطالبة المجتمع الدولى بالتدخل لوقف هذه الأعمال.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفاعلين أحرقوا بوابة دير اللطرون، وكتبوا شعارات مسيئة للسيد المسيح، وأسماء بؤر استيطانية يتوقع إخلاؤها مثل «ماعوز إستير» و«رمات ميغرون»، وشعار «دفع الثمن»، الذى يدل على اعتداءات مستوطنين رافضين إخلاء المستوطنات.
قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكى روزنفيلد، إن حرق البوابة وكتابة هذه الكلمات ما هو إلا هجوم انتقامى من مستوطنين يهود راديكاليين، ردا على قيام الشرطة والجيش الإسرائيلى بإخلاء نقاط استيطانية إسرائيلية غير مرخصة فى الضفة الغربية، مضيفا أن الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقا حول الاعتداء.
كان مسؤولون إسرائيليون قد عبروا عن قلقهم من إمكانية قيام جماعة مستوطنين سرية مزعومة تطلق على نفسها اسم «دفع الثمن» بأعمال ثأرية بعد قرار المحكمة، الأحد الماضى، إجلاء 50 أسرة يهودية من المستوطنة، التى تعد أكبر وأقدم بؤرة استيطانية عشوائية طواعية.
ويتبع المستوطنون سياسة انتقامية منظمة، تستهدف مهاجمة أهداف فلسطينية وجنود، فى كل مرة تتخذ فيها السلطات الإسرائيلية إجراءات يرونها معادية للاستيطان، كما تشمل هجماتهم تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات وأماكن عبادة إسلامية ومسيحية وأشجار زيتون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات