Tue, 04/09/2012 - 17:32
قال النائب البرلماني السابق، محمد الصاوي، مؤسس ساقية
الصاوي، إن البلاغ المقدم ضد الساقية بأنها تنظم حفلا لـ«عبدة الشيطان»
قائم على الانطباع الشخصي، مؤكدا سلامة الحفل وعدم صحة مزاعم كونه لـ«عبدة
الشيطان» كما قال البلاغ.
وأوضح «الصاوي» في تصريحات خاصة لبوابة «المصري اليوم»: «نحن لا نملك سوى قول الحقيقة لجهات التحقيق، التي تتلخص في أن ما أقيم بإحدى قاعات الساقية هو سلسلة من حفلات مقامة يوميا، ويحضرها جمهور بشكل طبيعي، فلم تكن محاطة بالغموض بدليل أن محركي البلاغ حضروها، لكن أن يكونوا غير معجبين بما يقدم أو أنه ارتبط في أذهانهم بطقوس غير سليمة، فهذه ليست مشكلتنا، هذا كلام ساذج ولن نستهلك طاقتنا في التجاوب مع ما حدث».
وحول التحقيقات التي أجريت، الثلاثاء، في البلاغ المقدم، كشف «الصاوي» عن أن الساقية أرسلت محاميا بصحبة مسؤولين من الإدارة إلى النيابة، التي طالبت بالاطلاع على عقد الساقية مع الفرقة الموسيقية ومنظم الحفل.
ونفى «الصاوي» أن يكون للبلاغ أي تأثير على أنشطة الساقية، قائلا: «نحن لم يُضبط لدينا مجرم، كما أن مقدم البلاغ نفسه قال فيه إنه شعر بالشك والريبة، وهو يعني أن البلاغ قائم على الانطباع والظن».
وعما إذا كان البلاغ يمثل أسلوبا جديدا في التعامل مع الفن والثقافة، بعد صعود التيار الإسلامي في العمل السياسي، قال: «وبفرض أن ذلك صحيح، فما علينا إلا الاستمرار في تحمل مسؤوليتنا والمشاركة الفعالة، وألا نشعر بالخجل أو الضعف، فنحن لسنا في جانب آخر من الدين، بل متمسكون به».
وتأكيدا لما نشره موقع حزب «الحرية والعدالة» من نفي الحزب علاقته بالبلاغ، قال «الصاوي»: «أبلغني (الحرية والعدالة) عبر اتصال هاتفي، الاثنين، بعدم وجود أي صلة له بالبلاغ، وأن المحامي وإن كان لديه توكيل عن الحزب، إلا أن البلاغ ليس باسمه».
واختتم قائلا: «لست انتقاميا، لكن من الوارد مقاضاة مقدم البلاغ في حالة ما إذا أضر بلاغه باسم المؤسسة التي عكفنا على بنائها طيلة عشر سنوات».
كانت نيابة قصر النيل، قد بدأت، الاثنين، تحقيقاتها في بلاغ حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، ضد «ساقية الصاوي»، واستمعت إلى أقوال إسماعيل الوشاحي، محامى الحزب، ومقدم البلاغ، الذي أكد أن عددًا من موكليه اشتبهوا في إقامة حفل بالساقية لما يسمى بـ«عبدة الشيطان».
وأوضح «الصاوي» في تصريحات خاصة لبوابة «المصري اليوم»: «نحن لا نملك سوى قول الحقيقة لجهات التحقيق، التي تتلخص في أن ما أقيم بإحدى قاعات الساقية هو سلسلة من حفلات مقامة يوميا، ويحضرها جمهور بشكل طبيعي، فلم تكن محاطة بالغموض بدليل أن محركي البلاغ حضروها، لكن أن يكونوا غير معجبين بما يقدم أو أنه ارتبط في أذهانهم بطقوس غير سليمة، فهذه ليست مشكلتنا، هذا كلام ساذج ولن نستهلك طاقتنا في التجاوب مع ما حدث».
وحول التحقيقات التي أجريت، الثلاثاء، في البلاغ المقدم، كشف «الصاوي» عن أن الساقية أرسلت محاميا بصحبة مسؤولين من الإدارة إلى النيابة، التي طالبت بالاطلاع على عقد الساقية مع الفرقة الموسيقية ومنظم الحفل.
ونفى «الصاوي» أن يكون للبلاغ أي تأثير على أنشطة الساقية، قائلا: «نحن لم يُضبط لدينا مجرم، كما أن مقدم البلاغ نفسه قال فيه إنه شعر بالشك والريبة، وهو يعني أن البلاغ قائم على الانطباع والظن».
وعما إذا كان البلاغ يمثل أسلوبا جديدا في التعامل مع الفن والثقافة، بعد صعود التيار الإسلامي في العمل السياسي، قال: «وبفرض أن ذلك صحيح، فما علينا إلا الاستمرار في تحمل مسؤوليتنا والمشاركة الفعالة، وألا نشعر بالخجل أو الضعف، فنحن لسنا في جانب آخر من الدين، بل متمسكون به».
وتأكيدا لما نشره موقع حزب «الحرية والعدالة» من نفي الحزب علاقته بالبلاغ، قال «الصاوي»: «أبلغني (الحرية والعدالة) عبر اتصال هاتفي، الاثنين، بعدم وجود أي صلة له بالبلاغ، وأن المحامي وإن كان لديه توكيل عن الحزب، إلا أن البلاغ ليس باسمه».
واختتم قائلا: «لست انتقاميا، لكن من الوارد مقاضاة مقدم البلاغ في حالة ما إذا أضر بلاغه باسم المؤسسة التي عكفنا على بنائها طيلة عشر سنوات».
كانت نيابة قصر النيل، قد بدأت، الاثنين، تحقيقاتها في بلاغ حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، ضد «ساقية الصاوي»، واستمعت إلى أقوال إسماعيل الوشاحي، محامى الحزب، ومقدم البلاغ، الذي أكد أن عددًا من موكليه اشتبهوا في إقامة حفل بالساقية لما يسمى بـ«عبدة الشيطان».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات