الأقسام الرئيسية

المرحلة الثانية من ثورة يناير في مصر

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث:  الخميس، 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2011، 05:24 GMT

متظاهر في ساحة التحرير
برز الخلاف بين الاسلاميين والقوى السياسية الاخرى
مراسلا الغارديان مارتن تشولوف وجاك شينكر تناولا الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها مصر منذ السبت الماضي والمطالبة بتنحي العسكر عن ادارة البلاد وكتبا من القاهرة ان المتظاهرين لم يعودوا يكتفون بتنحي العسكر بل يطالبون الان بتأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها الاثنين المقبل وتسليم السلطة الى مجلس حكماء من المدنيين.
وتقول الصحيفة ان الاحتجاجات الراهنة تعتبر المرحلة الثانية من ثورة يناير التي اطاحت بالرئيس حسني ومبارك وبات المتظاهرون يرددون نفس الشعارات بفارق وحيد وهو ان المشير طنطاوي حل مكان مبارك في هتافاتهم.
وتنقل الصحيفة عن احد المتظاهرين في الميدان ان الوقت غير مناسب لاجراء الانتخابات بل يجب قبل ذلك استعادة الاستقرار ويقول "اذا سارت العملية الديمقراطية في ظل استمرار الازمة الراهنة فان العملية ستفشل ورغم ان الاثنين المقبل يمثل تحولا مهما في مصر لكن ذلك لا يعود الى كونه يوم اجراء الانتخابات بل لادراكنا ان الوقت غير مناسب لاجرائها".
وتقول الصحيفة ان المجلس العسكري التزم الصمت الاربعاء بعد التنازلات التي قدمتها الثلاثاء والتي لم تفلح في تبديد غضب المصريين وشعورهم بالمرارة من بطء وتيرة التحول الديمقراطي واعتقاد واسع بان التنازلات التي قدمها طنطاوي تهدف الى كسب مزيد من الوقت.
تناولت الديلي تليغراف ايضا الازمة في مصر وكتبت تحت عنوان "المحتجون يوجهون غضبهم الى الاخوان المسلمين" الذين يتهمون الاخوان بالتعاون مع العسكر في مصر لمنع النقل الفوري للسلطة من العسكر الى سلطة مدنية.

غضب

وكتب ادريان بلومفيلد ان مصدر غضب المتظاهرين هو ان الاخوان قد تمكنوا من الحصول على ما يريدون من تنازلات من العسكر لخدمة اهدافهم الخاصة فيما كان مطلبهم تخلي العسكر الفوري عن السلطة وتسليمها الى حكم مدني.
وفي ظل الترجيحات التي تتحدث عن امكانية حصول الاخوان وحلفائهم من الاسلاميين على نحو 40 بالمائة من اصوات الناخبين في انتخابات الاثنين المقبل يقول معارضوهم انهم توصلوا الى تفاهم مع العسكر للسير قدما في هذه الانتخابات.
متظاهرون في حمص
فرض الحماية يعني تدخلا مباشرا في سورية
وتنقل الصحيفة عن احد معارضي الاخوان قوله "يبدو ان الاخوان مستعدون لفعل اي شيء للوصول الى السلطة كما يبدو انهم متعطشون لها وهذا يخدم مصلحتهم فقط وليس مصلحة مصر".

نصف اعتراف

الديلي تليغراف تناولت الازمة في سورية والتي يبدو انها دخلت مرحلة جديدة مع اعلان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان اقامة ممرات امنة داخل سورية بهدف حماية المدنيين قد تم بحثها مع عدد من الدول المعنية بالازمة في سورية مثل الولايات المتحدة وتركيا وجامعة الدول العربية والشركاء الاوروربيين.
وقالت الصحيفة ان المسؤول الفرنسي الذي وصف المجلس الوطني السوري المعارض في المنفي بعد لقاء رئيسه برهان غليون بانه شريك شرعي سنعمل معه، اكد انه سيتم بحث اقامة ممرات امنة داخلة سورية للوصول الى عدد من المدن التي تعاني اوضاعا انسانيا صعبة مثل مدينة حمص.
واضاف جوبيه انه ناقش هذا الموضوع مع غليون وانه سيتم بحثه في الاجتماع المقبل للاتحاد الاوروبي كما سيحث الجامعة العربية على الاعتراف بالمجلس الوطني السوري.
صحيفة الفايناشيال تايمز تناولت الموضوع نفسه وقالت ان تصريحات جوبيه اول اشارة الى امكانية التدخل الغربي في سورية بشكل مباشر تحت شعار حماية المدنيين حيث نقلت الصحيفة عن جوبيه قوله "انه بناء على طلب المجلس الوطني السوري سنبحث مع شركائنا الاوربيين امكانية اطلاق مبادرة انسانية لتخفيف معاناة المدنيين في سورية سوءا عن طريق اقامة ممرات امنة ام ملاذات امنة في سورية".

العهد الجديد

معتقل افريقي
العديد معتقلون على الشبهة فقط
تناول كبير مراسلي الاندبندنت باتريك كوبرن تقرير الامم المتحدة عن السجون في ليبيا بعد مرحلة القذافي والذي تحدث عن وجود نحو سبعة الاف سجين يقبعون خلف القضبان بينهم اطفال ونساء بعيدا عن سلطة الدولة ويتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة.
ويقول كوبرن ان الصراع في ليبيا كان اقرب الى حرب اهلية بين الليبيين، فالمنتصرون لا يبدون ارحم من القذافي، اذ تتم ملاحقة اتباعه حتى الان وهم عرضة لعملية ارهاب مستمرة حسب وصف احد ابناء مدينة سرت، مسقط رأس القذافي.
وينقل كوبرن عن ذلك الشخص قوله "هناك ما يشبه الحمى وخاصة في اوساط المسلحين الشباب والاسلاميين لصيد اي شخص كان على علاقة بالنظام السابق" والمجلس الانتقالي الذي يحكم البلاد نظريا غير قادر على وقف هذه الممارسات لان العديد من اعضائه يخشون ان يتم اتهامهم بانهم كان على صلة بالنظام السابق.
ومن بين قضايا الشرق الاوسط تناولت الفايناشيال تايمز الازمة التي تمر بها الكويت بسبب اتهامات الفساد الموجهة الى عدد المسؤولين واعضاء في الاسرة الحاكمة واقتراب موعد جلسة استجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر الصباح من قبل مجلس الامة.
وقالت الصحيفة ان المعارضة مشتتة ومتفرقة وتضم اسلاميين الى جانب شخصيات تطالب بالاصلاح السياسي واخرى تطالب بتوسيع دائرة المزايا التي تقدمها الدولة للمواطنين فيما يقف اغلبية الشيعة الى جانب رئيس الحكومة.
وتقول وسائل الاعلام الكويتية ان ناصر الصباح قد حول اموال صناديق الدولة الى حساباته الشخصية في الخارج وان 16 من اعضاء مجلس الامة تلقوا رشاوي مقابل بيع اصواتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer