آخر تحديث: الخميس، 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2011، 20:56 GMT
يشهد المجتمع المصري حاليا
انقساما كبيرا على نفسه ما بين مؤيد لخارطة طريق التحول الديموقراطي التي
وضعها المجلس العسكري وبين المطالبين بتنحي المجلس العسكري فورا عن حكم
البلاد.
ويتجسد انقسام المصريين في ثلاث مليونيات مختلفة
تشهدها القاهرة يوم الجمعة. في ميدان التحرير يدعو الرافضون للمجلس العسكري
لمليونية (الفرصة الجديدة) فيما يعتزم مؤيدو المجلس العسكري إقامة مليونية
في منطقة العباسية وأخيرا يقيم الشيخ يوسف القرضاوي اجتماعا حاشدا في
الجامع الأزهر تحت مسمى (جمعة الأقصى) بتأييد من جماعة الإخوان المسلمين.وقد حدد اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكري خارطة طريق التحول الديموقراطي في مؤتمر صحفي وعبر عن أمله في تسمية رئيس الوزراء الجديد قبل بدء الانتخابات يوم الاثنين.
وتتردد العديد من الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة من بينها مرشحي الرئاسة المحتملين عمرو موسى ومحمد البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح بالإضافة إلى الدكتور حسام عيسى ورئيس حزب الوفد السيد البدوي.
وأشار الملا إلى أن هناك إصرارا على إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها ووصفها المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات بأنها طوق النجاة للبلاد.
المجلس العسكري
وقال بعض المتواجدين في التحرير لبي بي سي إنهم مقتنعون بأن في هذه الخطة الخلاص لمصر من حالة الاحتقان السياسي الذي تمر به البلاد في حين رفض ذلك معظم المعتصمين في التحرير ورددوا نفس الشعارات التي كانوا يرددونها أثناء ثورة يناير (مش حنمشي ..هو يمشي) في إشارة إلى رئيس المجلس العسكري المشير طنطاوي.
وبدأ الاعتصام الحالي في ميدان التحرير بعد محاولة قوات الشرطة والشرطة العسكرية فض اعتصام لمصابي ثورة يناير يوم السبت ما أدى لمقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وفي حديث مع بي بي سي شكك أيمن سرور الخبير في شؤون الانتخابات في إمكانية إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة خاصة في ظل ترهل الوضع الأمني حاليا في مصر.
وأشار إلى أن كثيرا من القضاة لم يعرفوا حتى الآن اماكن عملهم يوم الاثنين المقبل موعد إجراء المرحلة الأولى من الانتخابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات