14/10/2011
دعا ناشطون سوريون عبر "فيس بوك" للتظاهر اليوم في ما سموه جمعة "أحرار الجيش"، قائلين إن "أحرار الجيش لا يقتلون أحرار الشعب الذين يطالبون بالحرية". فيما حذرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من أن "القمع القاسي" للاحتجاجات قد يدفع البلاد إلى "حرب أهلية شاملة".
دعت مجموعة الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011 الى
تظاهرات تحت شعار "جمعة احرار الجيش" غداة مقتل اكثر من 36 شخصا في سوريا
بينهم 25 عسكريا خلال اشتباكات بين الجيش النظامي السوري ومسلحين يعتقد
انهم منشقون.
وذكرت الصفحة التي انشأها ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ
اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري منتصف اذار/مارس ان "احرار
الجيش لا يقتلون احرار الشعب الذين يطالبون بالحرية".ودعا الناشطون الجيش الى "رفض الخدمة في جيش لا يحمي الا القاتل والمذنب والوقوف بجانب اهلكم الاحرار دفاعا عن الحق ومطالبة بالحرية" وذلك "من اجل من سجن وعذب وقتل شعبكم فلت".
وتابعوا "ما هي الا ساعات وتنتفض سوريا كلها شبابها وشيبهان رجالها ونساؤها اكراما لاحرار جيشنا وتشجيعا لمن لم يلحق بركب الحرية منهم"، داعين الى الهتاف اليوم في "الساحات والازقة والشوارع والحارات ان الجيش من الشعب" والى المطالبة "بحماية جيشنا من نظام خذلهم قبل ان يخذلنا".
من جهتها، حذرت نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة من ان "القمع القاسي" للاحتجاجات المناهضة للحكومة في سوريا قد يدفع البلاد الى "حرب أهلية شاملة".
وقالت أيضا في بيان ان عدد القتلى في المظاهرات
المطالبة بالديمقراطية التي بدأت في مارس آذار تجاوز 3000 بينهم ما لا يقل
عن 187 طفلا. ولقي ما لا يقل عن مئة شخص حتفهم في العشرة ايام الاخيرة
فقط.
وقالت بيلاي "المسؤولية تقع على كل اعضاء المجتمع
الدولي للقيام بتحرك للحماية بطريقة جماعية قبل ان يدفع القمع القاسي
وعمليات القتل البلاد الى حرب أهلية شاملة."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات