الأقسام الرئيسية

سليمان يدلي بشهادته في قضية قتل المتظاهرين في ظل تأييد شعبي كبير لمحاكمة مبارك

. . ليست هناك تعليقات:

نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان
نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان
13/09/2011 11:18    بتوقيت:
أدلى نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان يوم الثلاثاء بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعديه ليصبح حتى الآن أكبر مسؤول سابق في نظام مبارك يدلي بشهادته في هذه المحاكمة التي تصفها وسائل الإعلام المصرية بمحاكمة القرن.
وقال التلفزيون المصري إن عمر سليمان، الذي شغل لسنوات منصب رئيس المخابرات المصرية وكان أحد المرشحين لخلافة مبارك، أدلى بشهادته أمام هيئة المحكمة برئاسة المستشار أحمد رفعت الذي أصدر قبل أيام قرارا باستدعاء مجموعة من المسؤولين البارزين الحاليين والسابقين للشهادة ومن بينهم المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم ونائبه رئيس الأركان الفريق سامي عنان.
وكان رفعت قد أصدر أمرا بحظر نشر تفاصيل الجلسات لأسباب تتعلق بالأمن القومي وأن تكون أيضا هذه الجلسات سرية وقصر حضورها على هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني وهيئة الدفاع عن المتهمين، الذين يواجهون أيضاً اتهامات أخرى بالفساد، والإضرار بالمال العام.
وقد تم الدفع بنحو 12 سيارة إسعاف لتأمين محاكمة الرئيس السابق ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسابق حبيب العادلي ومساعديه .
كما استأنفت محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء محاكمة المتهمين في قضية الاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير/شباط الماضي والمعروفة إعلاميا ب"موقعة الجمل"وذلك للبدء فى الاستماع إلى أقوال الشهود الإثبات في القضية.
وتضم لائحة المتهمين في القضية 25 متهما على رأسهم رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف ورئيس مجلس الشعب السابق أحمد فتحي سرور.
تأييد محاكمة مبارك
في سياق متصل، كشف أحدث استطلاع عن أراء المصريين في محاكمة رموز النظام السابق عن تأييد 67 بالمئة من المصريين لمحاكمة مبارك فيما عارض محاكمته 13 بالمئة، وامتنع عن الإدلاء بآرائهم 20 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع .
وأوضح الاستطلاع الذي أجراه مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بمشاركة أكثر من ألف شخص أن أسباب التأييد للمحاكمة ترجع في المقام الأول إلى تدهور أحوال البلاد أثناء تولي مبارك الحكم والتي جاءت بنسبة 51 بالمئة تلاها في المرتبة الثانية الفساد وسرقة ونهب البلد والذي استحوذ على نسبة 37 بالمئة.
وجاءت فكرة أن مبارك أخطا ولابد من محاكمته في المرتبة الثالثة بنسبة 18 بالمئة، ثم تورطه فى قتل المتظاهرين رابعا بنسبة 16 بالمئة، وحتى يكون عبرة للرئيس والمسئولين القادمين بنسبة ثلاثة بالمئة، ولمعرفة إذا كان بريئا أو مدانا بنسبة اثنين بالمئة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer