الأقسام الرئيسية

'أيام المالكي' تنتهي و'الثورة العراقية الكبرى' تبدأ

. . ليست هناك تعليقات:


مهلة مئة يوم التي منحها رئيس الحكومة العراقية لوزرائه تنتهي دون الاستجابة لـ'مطالب الشعب'، والشارع العراقي يرتب لـ'جولة مظاهرات جديدة'.

ميدل ايست أونلاين


عراقيون يدعون الى 'ثورة كبرى' على الفايسبوك

بغداد - تنتهي الثلاثاء في العراق مهلة المئة يوم التي حددها رئيس الحكومة نوري المالكي الى الوزارات لتحسين ادائها، وسط ترقب لرد فعل الشارع العراقي الذي وجهت اليه دعوات للعودة الى التظاهر بقوة.

ومن المتوقع ان تعقد قريبا جلسات علنية يومية تنقل على الهواء مباشرة يعرض فيها الوزراء تقارير عن "انجازاتهم والعقبات التي واجهت عملهم خلال المئة يوم وخططهم المستقبلية"، بحسب ما اعلن مكتب المالكي في بيان.

وسيقوم رئيس الحكومة بتقديم تقريره النهائي وعرضه على الشعب العراقي للمشاركة في التقييم بعد انتهاء الجلسات، التي لم يحدد تاريخ بدايتها الفعلي ولا الموعد المحدد لانتهائها.

وكان العراق شهد في بداية العام الحالي اكبر تظاهرات منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، استلهم فيها آلاف العراقيين الحركات الاحتجاجية في العالم العربي، منددين بعدم كفاءة الطبقة السياسية، بحسب قولهم.

ودفعت التظاهرات المالكي الى الاعلان في 27 شباط/فبراير عن انه سيقيم وسيعلن بعد 100 يوم من هذا التاريخ "اخفاقات ونجاحات كل وزير".

كما اعلن حينها عن حزمة من الاصلاحات تتعلق خصوصا بمكافحة الفساد وتوزيع 280 الف وظيفة حكومية وخفض سن التقاعد.

وقبل اسبوع من انتهاء المهلة، وجه ناشطون عراقيون دعوات للتظاهر بقوة، فيما يرى مراقبون ان الحكومة لم تجد خلال هذه المهلة حلولا لاي من الامور الشائكة، اجتماعيا ومعيشيا وسياسيا.

واقام ناشطون عراقيون صفحة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي تحت عنوان "الثورة العراقية الكبرى" نشروا فيها صورة كبيرة للمالكي ملطخة باللون الاحمر وكتب تحتها "العد التنازلي لرحيل المالكي".

ودعا المشرفون على الصفحة الى "ثورة" يوم الجمعة الذي اطلقوا عليه اسم "جمعة القرار والرحيل"، معتبرين ان يوم الثلاثاء يمثل "بداية النهاية".

وحصلت الصفحة على تأييد اكثر من 35 الف شخص.

وتشهد ساحة التحرير في وسط بغداد تظاهرات في يوم الجمعة من كل اسبوع لاهداف مختلفة بينها الاحتجاج على تردي الاداء الحكومي والاوضاع الامنية، والمطالبة بالاصلاح السياسي وحرية التعبير، وانهاء وجود القوات الاميركية في البلاد.

ومن المقرر ان تنسحب هذه القوات بشكل كامل من العراق في نهاية العام الحالي، وفقا لاتفاقية موقعة بين بغداد وواشنطن.

ويستعد الاطراف السياسيون العراقيون لبحث امكان الطلب من واشنطن التي تنشر اقل من خمسين الف عسكري في العراق تمديد فترة بقاء جنودها.

ورغم مرور ثماني سنوات على سقوط نظام صدام حسين بعد غزو القوات الاميركية للعراق، لا تزال البلاد تشهد اعمال عنف يومية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer