الأقسام الرئيسية

إضراب بالهند رفضا للفساد

. . ليست هناك تعليقات:

رامديف يتوقع أن ينضم إليه عشرة ملايين شخص في إضرابه عن الطعام (الفرنسية)

تلقت حكومة الهند ضربة جديدة اليوم الخميس في جهودها لاحتواء غضب متزايد من الفساد يعم ملايين الناخبين عندما انضم ناشط مدني بارز إلى معلم لليوغا في الهند في إضراب عن الطعام حتى الموت احتجاجا على الفساد.

ويبدأ أشهر معلم لليوغا في الهند سوامي رامديف الإضراب عن الطعام بعد غد السبت احتجاجا على الفساد في ثالث أكبر اقتصاد في آسيا، ودعا أتباعه الذين يقدر عددهم بالملايين إلى الانضمام إليه.

وتعهد الناشط البارز أنا هازاري اليوم الخميس بدعم إضراب رامديف، وكان هازاري قد أضرب عن الطعام في أبريل/نيسان الماضي ولقي الحدث حينها تغطية إعلامية واسعة، واجتذب اهتمام ملايين الهنود وأجبر الحكومة على تقديم تنازلات تشريعية لمشروع قانون لمكافحة الفساد.

وقال هازاري -وهو في السبعينيات من العمر- للصحفيين اليوم إن الحكومة حاولت أن تغشهم، مؤكدا أنه سوف يدعم رامديف حتى لا يلقى نفس المعاملة من الحكومة.

ويبدأ رامديف إضرابه يوم السبت في نيودلهي، وتوقع أن ينضم عشرة ملايين إلى احتجاجه إلى أن توافق الحكومة على إصدار قانون لمكافحة الفساد وتقوم بتشكيل فريق عمل لاستعادة الأموال المودعة في حسابات بنوك أجنبية من جانب هنود جنوها بالكسب غير المشروع.

شعبية كبيرة
ويتمتع رامديف بشعبية واسعة للغاية، حتى إن أقوى وزراء الحكومة الهندية توجهوا إلى مطار دلهي لتحيته أمس الأربعاء وإقناعه بإلغاء الإضراب.

ويدير رامديف إمبراطورية عالمية لليوغا والصحة تدر 40 مليون دولار في العام، وله ملايين الأتباع ويشاهد برنامجه التلفزيوني اليومي نحو 30 مليونا، ويمتلك جزيرة أسكتلندية ويقول إن بإمكانه شفاء مرض السرطان.

وناشده رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ شخصيا العدول عن الإضراب عن الطعام، غير أنه رفض ذلك.

ويحاول سينغ إبعاد خطر الانهيار عن حكومته تحت وطأة فضائح فساد تلاحق كبار المسؤولين، بما في ذلك فضيحة تخصيص عقد للاتصالات قيمته 39 مليار دولار، وهي أكبر فضيحة من نوعها في تاريخ الهند.

وأعلنت الحكومة الاتحادية أول أمس الاثنين أنها ستشكل لجنة لمعالجة التحويل غير المشروع للأموال إلى الخارج والتهرب الضريبي، وتتراوح التقديرات الخاصة بما يطلق عليها الأموال السوداء الهندية المودعة في الخارج بما يتراوح بين 500 مليار و1.4 تريليون دولار.



المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer