الأقسام الرئيسية

السعوديات والقيادة: 'ولي الأمر' لم يستجب، فهل تستجيب كلينتون؟

. . ليست هناك تعليقات:


ناشطات سعوديات تطالبن كلينتون بممارسة الضغط العلني على الحكومة السعودية لدعم حقوقهن بعد اعتقال منال الشريف.

ميدل ايست أونلاين


إذا المرأة يوماً أرادت القيادة فلا بد أن تستجيب واشنطن

واشنطن ـ دعت ناشطات سعوديات في رسالة وقعها اكثر من عشرة آلاف شخص وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي جعلت من الدفاع عن حقوق النساء احدى مهامها، الى دعم حق النساء السعوديات في قيادة السيارة.

وجمعت الرسالة التي تحمل عنوان "نساء سعوديات من اجل قيادة السيارة" ووضعت على موقع "تشينج.اورغ"، تواقيع اكثر من عشرة آلاف شخص.

وقالت الرسالة الموجهة الى وزيرة الخارجية الاميركية "في اطار الربيع العربي والالتزام الاميركي بدعم الحركات الديموقراطية غير العنيفة، حان الوقت ليعرب المسؤولون الاميركيون عن دعمهم لحقوق السعوديات".

واضافت ان "الانباء التي اشارت الى ان دبلوماسيين اميركيين مارسوا ضغوطاً بهدوء على الحكومة السعودية لاعطاء النساء حق قيادة السيارة، مشجعة".

وتابعت "لكن نظراً لاعتقال نساء حاولن قيادة السيارة، حان الوقت لتتدخل الولايات المتحدة وتمارس الضغط علنا".

وجاءت الرسالة بعد توقيف الشابة السعودية منال الشريف قبل 15 يوماً لانتهاكها حظر قيادة سيارة.

وقد قررت السلطات السعودية الاثنين ان تطلق سراحها بكفالة.

وقالت الناشطات السعوديات في الرسالة "نتوجه اليك لتصدري بياناً علنياً يدعم حق المرأة السعودية في قيادة السيارة".

وتابعن "نتقدم بهذا الطلب لادراكنا بان اعلانا من قبلكم لدعم فتح الطرق السعودية امام النساء سيكون له تأثير قوي".

وقالت الرسالة ان منع النساء من قيادة السيارة في السعودية يعني تأخرهن عن مواعيد مهمة من بينها مواعيد طبية ومنعهن من اداء مهامهن في غياب نظام جيد للنقل العام.

وتابعت النساء ان "حرماننا من هذا الحق الاساسي في قيادة سياراتنا استغل دائما من قبل آباء واخوة وازواج بشكل تعسفي وحتى من قبل سائقين موظفين".

واشرن الى ان "امرأة سعودية تحدثت هذا الاسبوع عن اغتصابها من قبل سائق سيارتها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer