تظاهر الآلاف من اليونانيين أمام مقر البرلمان بوسط العاصمة أثينا مساء أمس الأحد للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية وللتنديد بصندوق النقد الدولي, على خلفية محاولات لتشديد خطة التقشف الحكومية. وذكرت رويترز أن أغلب المتظاهرين الذين تجمعوا في ميدان سينتاجما كانوا عائلات تضم مسنين وأطفالا. وصب المحتجون الذين تجمعوا عبر دعوات على الفيسبوك وليس عن طريق أحزاب المعارضة أو النقابات, غضبهم على الساسة اليونانيين وجهات الإقراض الأجنبية. وأطلق المحتجون صيحات استهجان وصافرات وهتفوا "اللصوص، اللصوص", وهم يشيرون إلى مبنى البرلمان, وسط قرع على الأواني الفارغة. وقد وصفت الاحتجاجات بأنها حركة تعبئة ناجحة ضد خطة التقشف مستوحاة من حركة "الغاضبين" في إسبانيا, وسط سلسلة دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي من أجل التجمع بكل مدن أوروبا للمطالبة بما يسمونه "ديمقراطية حقيقية". وقد اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة العام الماضي عندما طرحت الحكومة إجراءات تقشف بموجب بنود خطة إنقاذ قيمتها 110 مليارات يورو نظمها صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي. | ||||
| ||||
|
المصدر: | وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات