الأقسام الرئيسية

مبادرة «العيسوى» الشخصية لإعادة السياحة إلى مصر تنطلق بـ«حالاً بالاً سأصارع أسد إنما إيه متوحش.. وهاخلى وجهه شوارع.. تصقيفة يا ناس ما يصحش»

. . ليست هناك تعليقات:


كتب غادة عبدالحافظ ٢٥/ ٥/ ٢٠١١

العيسوى أمام الأسد الذى اشتراه لمصارعته

مستغلا ما وصفه بأنه «قدرات خاصة منحها الله له» قرر أن يصارع أسدا تحت سفح الهرم، وحدد لمغامرته يوم ٢٦ يونيو المقبل، وذلك بهدف واحد: إعادة السياحة إلى ما كانت عليه قبل ثورة يناير.

ولأنه من هواة المغامرة، قرر أن يدعم بلده بما يحب، ويغامر من أجل هدف يعتبره أسمى بكثير مما قد يعتقده البعض، خاصة أنه لن يكلف الدولة شيئاً، ويؤدى مهمة اعتبرها وطنية لإنقاذ السياحة، حيث قرر السيد العيسوى ٢٤ سنة أن يترك مدينته المنصورة متجها إلى القاهرة بحلم، وألا يعود إلى بلدته إلا بتحقيقه.

الحلم حسب ما يرويه العيسوى: «ربنا إدانى مواهب قوية وخارقة فقد سبق أن قفزت من الطابق العاشر ولم أصب بخدش ونمت تحت عجلات سيارات كبيرة لتمر فوق بطنى وظهرى، فضلا عن مهارة جر سيارات كبيرة بأسنانى، خاصة أننى خريج كلية الشرطة فى الإمارات، وساعدتنى ظروفى المادية المتيسرة على شراء أسد يزن ٢٨٠ كيلو جراماً من الغابات الأفريقية مقابل ٢٥ ألف جنيه وأرعاه حاليا حتى يكون جاهزا لمواجهة الموت المحتملة بينى وبينه».

المواجهة التى خطط لها العيسوى، تبدأ بتجهيز قفص حديدى كبير من أجل مصارعة الأسد فيه تحت سفح الأهرامات، فى حدث تتم تغطيته إعلاميا على مستوى العالم، والترتيب لها قبلها بفترة، حيث يتدرب يوميا لمدة خمس ساعات على المصارعة دون الأسد ويوم الحدث سوف تتم المصارعة مع الأسد إلى أن يموت أحدهما.

العيسوى قدم طلبا لوزارة الداخلية للموافقة على اقتراحه ومبادرته لتنشيط السياحة، لكنه لم يحصل على الموافقة بعد.. وإلى أن تحدث، طالب العيسوى الوزارة بتجهيز فريق طبى لإجراء الكشف على الأسد قبل المصارعة مباشرة ليتأكد جمهور المتابعين أنه غير مخدر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer