الدكتور محمد البرادعي - أ ف ب
كتب - سامي مجدي
تسابق كثيرون في التعليق عبر مواقع التواصل العالمي على التصعيدات الأخيرة في تونس بمغادرة الرئيس زين العابدين بن علي البلاد بسبب الاضطرابات والاحتجاجات التي اجتاحت البلاد اعتراضاً على سوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في البلاد، والتي اندلعت بعد إقدام شاب تونسي ''محمد بن عزيزي'' على الانتحار حرقاً في 17 ديسمبر الماضي.
وعلق الدكتور محمد البرادعي الذي يقود جبهة التغيير في مصر على الاحداث ببيت شعر للشاعر التونسبي أبي القاسم الشابي داعياً المصريين للتوقيع على بيان التغيير ومطالب الإصلاح السبعة.
وقال الدكتور البرادعي في رسالة نصية له على تويتر ''إذا الشعب يوماً أراد الحياة.. فلابد أن يستجيب القدر.. ولابد لليل أن ينجلي.. ولا بد للقيد أن ينكسر''.
وأضاف البرادعي موجهاً كلامه للشعب المصري ''التوقيعات على بيان التغيير تقترب من المليون.. لقد تحركت كرة الثلج ويستحيل إيقافها.. ماذا تنتظر؟''.
وقال الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد '' هكذا تخلي الغرب عن حليفه بن علي وغسلت أمريكا يدها منه هل يفهم الجميع الدرس''. مضيفاً ''الظلم لا يعرف ديناً ولا رباً ومن يعتدي على حقوق الناس هو مغتصب ويجب التصدي له''.
وقال الناشد الحقوقي جمال عيد إن هروب زين العابدين الذي وصفته بـ''الديكتاتور'' لن يعفيه من الملاحقة القانونية ومحاكمته على جرائمه ضد الشعب التونسي مؤكداً على أن النجاح الديمقراطي الحقيقي لا يتأتى سوى بتغيير كامل السياسات التي اتبعها ''بينوشه العربي''، وليس فقط بتغيير الأشخاص أو الأسماء''.
وهنأ الإعلامي يسري فودة تونس داعياً الله بألا يُختطف النصر الذي حققه الشعب التونسي، فيما قال الروائي بهاء طاهر عن تونس ''هي ليست مثل أي مكان.. وناسها غير بقية الناس.. قول عنهم ماشئت.. لكنهم أشجع من رأيت في حياتي.. تحية إلى الشهيد بوعزيزي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات