أعلان الهيدر

24‏/12‏/2010

الرئيسية السجن ٥٠ عاماً بدلاً من الإعدام لـ «أبوعقرب» فى قضية اغتيال قيادات الأمن بأسيوط

السجن ٥٠ عاماً بدلاً من الإعدام لـ «أبوعقرب» فى قضية اغتيال قيادات الأمن بأسيوط



كتب فاطمة أبوشنب ٢٤/ ١٢/ ٢٠١٠

عبدالحميد أبوعقرب

قضت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ أمس بالسجن المشدد لمدة ٥٠ عاماً، بدلاً من الإعدام، فى حق عبدالحميد أبوعقرب، أحد أعضاء تنظيم الجماعة الإسلامية، المتهم بالتخطيط والاشتراك فى اغتيال قيادات الأمن فى أسيوط فى الفترة بين عامى ١٩٩٤ و١٩٩٥، وذلك مراعاة لظروفه الصحية. صدر الحكم برئاسة المستشار عبدالله أبوهاشم، وعضوية المستشارين سعد مجاهد، وهانى البردينى.

بدأت الجلسة فى قاعة الطابق الثالث بمحكمة شمال القاهرة وسط حراسة أمنية مشددة، ووقف «أبوعقرب» داخل القفص يقرأ بعض الآيات القرآنية، وطلب المستشار سعد مجاهد من الحرس إخراج المتهم، وقال له: «إن المحكمة راعت ظروفك الصحية فقط وليست البصرية وأخذتك بشىء من الرأفة وتدعو لك أن تكون عنصراً صالحاً فى المجتمع»، وقررت «حضورياً» معاقبتك بالسجن المؤبد لمدة ٢٥ عاماً عن تهمة قتل اللواء محمد عبداللطيف الشيمى، مساعد مدير أمن أسيوط الأسبق، واثنين من حراسته، ومعاقبتك بالسجن المؤبد ٢٥ عاماً بتهمة قتل اللواء شيرين فهمى، قائد قوات أمن أسيوط، وطاقم الحراسة.

واستقبل المتهم الحكم بدعاء: «اللهم أنزل لعنتك وغضبك على الكاذب منا.. يكفى أن الله يعلم براءتى». بعدها أمر رئيس المحكمة الحرس بنقله إلى السجن.

ووقف محاميه وابن عمه إلى جوار القفص وظلا يتحدثان معه بصوت خفيض، وتبادلا الابتسامات، وقال محاميه إن المتهم حملنى رسالتين قبل صدور الحكم، وطلب منى إبلاغهما للناس، سواء صدر حكم بالإعدام أو غيره، الأولى أنه برىء، من الجريمتين، والثانية لأسرتى اللواءين الشيمى وفهمى، يؤكد لهما أنه برىء من التحريض على قتلهما، ويكفى أن الله يعلم براءته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.