الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010 - 14:20
جريدة النهار
قائد الجيش اللبنانى يثنى على التنسيق القائم مع قوات اليونفيل
اهتمت جريدة النهار بزيارة الرئيس اللبنانى ميشال سليمان اليوم الثلاثاء، للجنوب اللبنانى، فى إطار جولته السنوية، حيث يتفقد اللواء الخامس يرافقه قائد الجيش العماد جان قهوجى والضباط الكبار. كما يزور مقر قيادة القوة الموقتة للأمم المتحدة فى لبنان "اليونيفيل"، متفقدا ومهنئا بالأعياد.
وخلال كلمة ألقاها قائد الجيش البارحة قال "إن التنسيق قائم على أفضل ما يرام بين الجيش والقوة الموقتة للأمم المتحدة فى لبنان، وإن العلاقة بين أفراد هذه القوات والمواطنين الجنوبيين تزداد رسوخا يوما بعد يوم. وها هى ثمار تلك العلاقة الطيبة تظهر من خلال ما تشهده المناطق الحدودية حاليا من استقرار واضح وإنماء وعمران".
اختتام أعمال مؤتمر الحزب الوطنى دون تحديد المرشح القادم
قال جريدة "النهار" إن المؤتمر السنوى السابع للحزب الوطنى فى مصر انتهى أمس دون نتائج ولا حديث كثير فى السياسة بحجة التركيز على "القضايا التى تهم المواطنين"، ووصفت تلك القضايا بالمكررة والمنقولة عناوينها نصا من المؤتمرات السابقة، مضيفة أنها لم تخل من التبشير والدعائية فى صياغتها مثل "مكافحة الفقر والبطالة" و"دعم الإصلاح الاقتصادى" و"تطوير منظومة التعليم والصحة" و"اللامركزية وإعطاء المزيد من السلطات للمحليات" الخ.
وذكرت الصحيفة أن جمال مبارك، حرص على التهرب من أى كلام يعطى، ولو مجرد إشارة إلى نيات الحزب فى ما يتعلق بمرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأبرزت الجريدة قوله "ستعرفون مرشح الحزب للرئاسة عندما يجتمع المؤتمر، ويتخذ قراره الأخير فى وقت ما، بالتأكيد قبل (موعد) بدء إجراءات الانتخابات فى تموز المقبل"؟ وختم مازحاً: "ربما تكون هذه الإجابة محبطة لكم ولكن هذه حقائق الحياة".
الطريق لحل المسألة السودانية
ذكرت جريدة النهار أن الإنسان لا يحتاج لكثير من المعرفة لكى يعرف أن تاريخ مصر والسودان كان مرتبطا لآجال طويلة ارتباطا عضويا.
وفى ظل الانتخابات المقبلة لتقرير مصير الجنوب السودانى والشواهد والعلامات التى تقول إن ما فعله الجنوبيون حتى الآن لا يفضى إلا إلى الانفصال؛ وعدم قيام الشماليين بما كان واجباً عليهم من أجل الوحدة. فترى الجريدة أن مصر وحدها هى التى عليها أن تقود الطريق لحل المسألة السودانية، ومصر هنا ليست الدولة المصرية وحدها، ولكنها كل القوى المسئولة التى عليها أن تقدم الفكر والسياسة الملائمة للتعامل مع واقع معقد. وعلى أى الأحوال فقد كان لكل القوى السياسية المصرية روافد سودانية فاقت فى فائضها ما كان يفيض من النيل. وحتى لا تصبح السودان كالصومال، وتتحول إلى قبائل وقطاع طرق فقد جاءت لحظة الحقيقة ولا مفر من مواجهتها لأن الهروب والانتظار له ثمن فادح.
جريدة المستقبل
مفتى لبنان: المسعى السعودى – السورى ضمانة عربية لإنقاذ لبنان
أشار مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قبانى أمس الاثنين، إلى أن "المسعى السعودى ـ السورى هو من أجل تحقيق العدالة والاستقرار فى لبنان، وهو ضمانة عربية لإنقاذ لبنان من وحول الصراعات والتجاذبات التى يتقلب فيها".
ودعا فى تصريح خلال مشاركته فى أعمال المجمع الفقهى الإسلامى فى "رابطة العالم الإسلامى" فى مكة المكرمة، اللبنانيين إلى "الصبر وتغليب الكلمة الطيبة التى تبلسم الجراح فى خطابهم، ونبذ كل أسباب الفرقة التى لن يحصدوا منها إلا خسارة أنفسهم ومستقبل أبنائهم"، مشدداً على "ضرورة تعزيز العمل المشترك بين اللبنانيين، من أجل تجنيب البلاد الانقسام والفرقة، وتوطيد أواصر المحبة والتعاون والتضامن لمواجهة الأخطار المحدقة بلبنان". وقال: "على كل اللبنانيين أن تتضافر جهودهم فى بناء لبنان المستقبل على صورته الحضارية، الذى نعتبره ويعتبره العالم النموذج والمثال فى الاعتدال والوئام والعيش المشترك، لذلك لابد إظهار المزيد من الوعى بالمؤامرات التى تحاك ضد وحدة وطنهم لبنان وأمنه وسلامته واستقراره".
مصادر "14 آذار": مقاومة إسرائيل شرف يحمله كل لبنانى.. وسلاح لبنان هو الوحدة الوطنية
قالت مصادر نيابية أكثرية لـجريدة "المستقبل" إن "أهمّ سلاح يتسلح به لبنان هو الوحدة الوطنية، وبالتالى فإن أى عنوان من شأنه أن يفرقهم هو سلاح على رقبتهم، ما يؤكد أن الوحدة الوطنية هى أهم ما يقاوم به العدو الإسرائيلى، ونواجه به أية ظروف طارئة"، وأضافت "أن اعتبار البعض لموضوع المقاومة وكأنه يخصّ جزءاً من اللبنانيين من دون غيرهم مقاربة خاطئة، وقراءة غير موفقة لواقع الحال، فمقاومة إسرائيل شرف يحمله كل لبنانى، أما من يحاول زعزعة الوحدة الوطنية فهو يقدم هدية مجانية للعدو الإٍسرائيلى".
ولفتت فى سياق آخر إلى "أننا فى لبنان نعيش نتائج الجهد الإيجابى للمساعى السعودية السورية، والذى سيتفعّل مع حلول العام الجديد، والذى أثبت أنه الأساس الصالح لتشكيل شبكة أمان عربية تحتضن لبنان، لكن هذا لا ينبغى، وليس بديلاً، عن جهد مطلوب من اللبنانيين أنفسهم، يتمثل بالتعبير عن الصمود الوطنى من خلال الوحدة فى الداخل.
جريدة السفير
الأسد لعبد الله: إذا أردتم أن يبقى لبنان قوياً فلنمنع صدور القرار الاتهامى
نقلت أوساط وصفتها جريدة السفير بالمطلعة عن الرئيس السورى بشار الأسد قوله إن المسعى السورى ـ السعودى وصل الى نتائج شبه نهائية، "ولكن حصل تأخير فى الإعلان عنها بسبب مرض الملك عبدالله واضطراره إلى الانتقال إلى الولايات المتحدة للمعالجة".
وكشفت الأوساط عن أن الأسد أبلغ الجانب السعودى خلال "المفاوضات المضنية" معه: "إذا أردتم أن يبقى لبنان قوياً، يجب أن يرفض القرار الاتهامى، ويجب أن نعمل سوياً على منع صدوره".
واعتبر الأسد أن النجاح فى مواجهة القرار الاتهامى المسيّس ولجم تداعيات المحكمة الدولية على الوضع فى لبنان سيكون إنجازاً يوازى فى نوعيته وأهميته حدث إسقاط اتفاق 17 أيار، وهو أبلغ الرئيس سعد الحريرى موقفاً بهذا المعنى.
وحسب الأوساط، أكد الأسد أن الأمريكيين لم يتركوا وسيلة إلا وحاولوا استخدامها لثنى الملك عبدالله عن الاستمرار فى مسعاه الخيّر، بالتعاون مع دمشق.
وعُلم أن الأسد كان يتجنب خلال الاتصالات الهاتفية التى كان يجريها مع الملك عبدالله، للاطمئنان إلى صحته، الخوض بشكل مباشر فى المسائل المتصلة بمشروع التسوية للأزمة اللبنانية الراهنة، خشية من التنصت الأمريكى، وهو كان يخاطب الملك بـ "الشيفرة" متى أراد أن يبلغه فكرة سياسية أو اقتراح معين.
يذكر أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى توجه الأمس إلى نيويورك للقاء الملك السعودى عبد الله الذى يقضى فترة نقاهة هناك.
النسب الأعلى من قتلى ومشردى الحروب الأطفال فى البلاد العربية
عرضت جريدة السفير إحصاءات أجرتها "اليونيسيف"، وكشفت فيها أن "حروب العالم قتلت أكثر من مليون طفل ويتّمت مثل عددهم، وأصابت أكثر من 4.5 ملايين طفل بالإعاقة، وشرّدت أكثر من 12 مليون طفل، وعرَّضت أكثر من 10 ملايين طفل للاكتئاب والصدمات النفسية، وتشهد البلدان العربية النسبة الأعلى من هذه الأرقام".
وحسب دراسة أجراها المركز، "يركّز علماء النفس والتربويون على الصدمة كأكثر الآثار السلبية للحروب انتشاراً بين الأطفال، فغالباً ما يصاحب الصدمة خوف مزمن (فوبيا) من الأحداث والأشخاص والأشياء التى ترافق وجودها مع الحرب، مثل صفارات الإنذار. أما إذا كانت الصدمة ناجمة عن مشاهدة الطفل حالات وفاة مروّعة أو جثثاً مشوّهة لأقارب، فإنها يمكن أن تؤثر على قدراته العقلية".
وأشارت الدراسة إلى أن "أخطر آثار الحروب على الأطفال ليس ما يظهر فى وقت الحرب، بل ما يظهر لاحقاً فى جيل كامل ممن نجوا من الحرب، وقد حملوا معهم مشاكل نفسية لا حصر لها تتوقف خطورتها عند قدرة الأهل على مساعدة أطفالهم فى تجاوز مشاهد الحرب".
وجاءت هذه الإحصائية على هامش الورشة التى عقدها "المركز الدولى للتنمية والتدريب وحلّ النزاعات" من أجل حماية الأطفال من تبعية النزاعات المسلحة, التى انطلقت أمس فى لبنان, وشارك فيها عدد من الإعلاميين والصحفيين فى الصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعية اللبنانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات