وبريطانيا تقيد تصدير المعدات إلى إيران.. وبابا الفاتيكان يصدم المحافظين بالموافقة على استخدام الواقى الذكرى
الأحد، 21 نوفمبر 2010 - 12:10
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى
نيويورك تايمز
نيويورك تايمز تنتقد ارتفاع نسبة جرائم الشرف فى العراق
انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية انتشار جرائم الشرف بين صفوف العراقيين وتفضيلهم للشرف عن الحب وحتى الدين، وقالت إن القتل بسبب الشرف تعود جذوره إلى قديم الأزل فى العراق، ورغم محاولات بعض النواب العديدة للتصدى له، خاصة وأن مرتكبى هذه الجرائم لا يلقى القبض عليهم، إلا أن هذه العادة يصعب اجتثاثها فى منطقة تعتبر الشرف أساسا لفخر القبائل وكبريائهم.
وقالت الصحيفة إن أكثر من 12 ألف سيدة تعرضن للقتل باسم الشرف فى كردستان بين عامى 1991 و2007، وفقا لمعطيات شبكة الدعاء لمناهضة العنف، أما الأرقام التى تعرضها الحكومة أقل بكثير، بل وتظهر انخفاضا ملحوظا خلال الأعوام الأخيرة.
ورغم أن القانون الكردى تم تعديله عام 2008 لمعاملة جرائم الشرف، كأى جريمة قتل أخرى، إلا أن هذه الممارسات مستمرة، وغالبا ما تخفى الجريمة أو تقنع كعملية انتحار.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن قادر عبد الرحمن، الذى حاولت ابنة شقيقه الزواج من شاب تحبه، برغم عدم موافقة أهلها، قوله، "نحن لسنا ضد الإنسانية، ونحن لا نمانع تزويجها، ولكن لا يصح مطلقا أن يتزوجا دون أخذ الأذن أولا، لذا يجب قتل الفتاة والفتى، فالأمر متعلق بالشرف، والشرف أهم بالنسبة لنا من الدين نفسه".
كوريا الشمالية تعرض أمام عالم أمريكى منشأة نووية جديدة
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن كوريا الشمالية سمحت لعالم أمريكى الأسبوع الماضى بزيارة منشأة نووية جديدة وكبيرة تستخدم لتخصيب اليورانيوم وتضم "مئات" من أجهزة الطرد المركزى.
وأعرب العالم سيجفريد هيكر للصحيفة الأمريكية عن "دهشته" لمدى تطور المنشأة الجديدة، مشيرا إلى أنه أبلغ البيت الأبيض بما شاهده.
وسمحت السلطات الكورية الشمالية لهيكر الذى كان رئيس مختبر لوس الاموس النووى الوطنى، بزيارة مصنع لتخصيب اليورانيوم لم يحدد موقعه.
وتؤكد السلطات الكورية الشمالية أن حوالى ألفى جهاز للطرد المركزى تعمل فى المصنع بينما قال العالم الأمريكى للصحيفة إنه شاهد "مئات ومئات من هذه الأجهزة" فى "قاعة تحكم متطورة جدا".
لكن هيكر منع من التقاط الصور، ولم يتمكن من التأكد من أن المنشأة تنتج يورانيوم مخصبا كما تؤكد السلطات الكورية الشمالية.
وقال العالم، "هناك أسباب تدعو إلى التساؤل عن صحة ذلك"، مشككا فى قدرات بيونج يانج على إنجاز مشروعها بالكامل.
وقالت "نيويورك تايمز" إن هذا المصنع الجديد بنى بسرعة على الأرجح لأنه لم يسجل خلال زيارات المفتشين الدوليين الذين طردوا من كوريا الشمالية فى أبريل 2009.
وأضافت أن النظام الشيوعى الكورى الشمالى الذى يعد واحدا من الأنظمة الأكثر تكتما فى العالم، حصل على الأرجح على مساعدة أجنبية لبناء منشأة كهذه بسرعة، فى التفاف على العقوبات الدولية على ما يبدو.
جو بايدن: إنجازات القادة السياسية تظهر مدى تطور العراق
أشاد نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن، فى مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بإنجازات الزعماء العراقيين السياسية المتعلقة بتشكيل حكومة جديدة بعد ثمانية أشهر عجاف مضت فى جمود صعب كسره، واعتبر هذا خير دليل على مدى تطور المشهد السياسى فى بغداد، مشيرا إلى أن الحقل السياسى ظهر خلال العامين الماضيين، كوسيلة فعالة فى تسوية الخلافات وتحقيق المصالح المشتركة.
وقال نائب الرئيس الأمريكى فى مستهل مقاله المعنون بـ "ما يجب علينا فعله للعراق الآن" إن الزعماء العراقيين اتفقوا منذ ثمانية أيام فيما بينهم على إطار عام للحكومة الجديدة فى محاولة لتحريك دفة البلاد إلى الأمام والمرور بها خلال مرحلة حاسمة فى تاريخها خلال السنوات المقبلة. "منذ انتخابات مارس الماضية، وعكفت إدارتنا على التصريح بأن الشعب العراقى يستحق حكومة تعكس نتائج هذه الانتخابات التى تضم جميع الكتل الرئيسية التى تمثل مجتمعات العراق المتعددة، والتى لا تهمش أو تنحى أى حزب، وهذا ما سيحصلون عليه".
وأضاف قائلا، "فى الوقت الذى لعبنا فيه أنا والرئيس أوباما وفريق مميز من المسئولين الأمريكيين فى واشنطن وبغداد دوراً محورياً لتأييد هذا الجهد، أخذ أهم الخطوات فى سبيل تحقيق ذلك، زعماء أكبر أحزاب سياسية فى العراق".
وأكد أن الزعماء العراقيين فى الأشهر الأخيرة تمكنوا بمهارة عالية وحنكة من التفوق على قضايا بالغة التعقيد، أبرزها النزاع حول من أكثر قدرة على اعتلاء مقاليد السلطة والخدمة فى الحكومة، والتحديات التى واجهت نتائج هذه الانتخابات وترتيبات تقاسم السلطة، دون اللجوء إلى العنف.
ومع ذلك، لم يكن الوضع دائما محببا، أضاف بايدن، ولكن الاتفاق لتشكيل حكومة وطنية أرسل رسالة من الزعماء العراقيين للشعب والمنطقة والعالم أجمع مفادها أن العراقيين قادرون على بناء دولة يحصل فيها كل مواطن على حقوقه بعد مضى أكثر من سبعة أعوام مضت فى الحرب وعقود طوال فى الديكتاتورية.
واشنطن بوست
سفير أمريكى سابق: الولايات المتحدة تكافئ إسرائيل على نهجها غير السوى
أكد دانيال كيرتزر، السفير الأمريكى السابق لدى إسرائيل، أن الإدارة الأمريكية تكافئ إسرائيل على نهجها غير السوى بالإعلان فى الوقت الحالى بأنها مستعدة أن تدفع لإسرائيل من أجل تجميد بعض من نشاطها الاستيطانى، ولو مؤقتا فقط، وهذه المسألة تحدث لأول مرة فى التاريخ.
وقال كيرتزر فى مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، طالبت منذ أكثر من عام ونصف بتجميد بناء المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بما فى ذلك النمو الطبيعى فى المستوطنات القائمة بالفعل.
وأضاف أنه فى ذلك الوقت كانت الإدارة الأمريكية تصف النشاط الاستيطانى بأنه غير شرعى وقد بدا واضحا أن الولايات المتحدة مستعدة للصدام مع إسرائيل لإظهار مدى قوة اعتقاد الولايات المتحدة فى أن بناء المستوطنات يعرقل عملية السلام.
وأشار إلى العرض الذى قيل إن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، طرحته على الطاولة مؤخرا ويتضمن تقديم حزمة من الأسلحة المتطورة ومساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة تصل إلى عدة مليارات من الدولارات فى مقابل التزام إسرائيل بتجميد البناء الاستيطانى لمدة ثلاثة أشهر فقط مع استثناء البناء فى القدس.
واشنطن بوست تنتقد حملة الاعتقالات قبل الانتخابات
انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية حملة النظام المصرى لمضايقة المرشحين فى الانتخابات بعد أن ألقى القبض على مئات من أعضاء المعارضة وفرقت مسيراتهم، وقالت فى تقرير نشرته لوكالة "الأسوشيتيد برس" إن كثيرا من الجماعات الحقوقية دعت السلطات المصرية للامتناع عن حملة الاعتقالات الشرسة التى شنتها بحق أبرز جماعات المعارضة، الإخوان المسلمين.
وقالت الجماعة اليوم، الأحد، إن الكثير من مسيراتها تم إيقافها وألقى القبض على آلاف من أعضائها بمجرد إعلان الجماعة المحظورة الشهر الماضى عن نيتها المنافسة فى الانتخابات البرلمانية المزمع انعقادها خلال الشهر الجارى.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مالكوم سمارت، مدير منظمة مراقبة حقوقية فى الشرق الأوسط، قوله فى بيان صدر فى وقت متأخر أمس، السبت، "السلطات المصرية ينبغى عليها احترام حقوق حرية التعبير والتجمع، وضمان عدم تعرض المتظاهرين السلميين للاعتقال التعسفى".
الجارديان
بريطانيا تقيد تصدير المعدات إلى إيران
قالت الصحيفة إن بريطانيا ستقوم بوضع قيود على التصدير إلى إيران بعد أن اعترفت حكومة لندن بوجود مخاطر تتعلق بأن أحد الأجهزة المتخصصة الذى تمت الموافقة مؤخراً على بيعه إلى الجمهورية الإسلامية، والذى ربما يساعدها فى تطوير برنامجها النووى.
وحتى الشهر الجارى، كانت الحكومة البريطانية تسمح للشركات فى المملكة المتحدة بتصدير بعض الأجهزة، مثل مضخات التفريغ وأجهزة الكشف عن الإشعاع والأفران الحرارية وغيرها.
ووردت المعدات ضمن قائمة الاتحاد الأوروبى للأجهزة ذات الاستخدام المتعدد، والتى يمكن أن يكون لها أهمية فى البرنامج النووى الإيرانى، ويمكن تصدير هذه المعدات على أساس فردى. ومع ذلك، فإن وزير العمل البريطانى مارك بريسك اعترف فى بيان أمام البرلمان بأن المخاطر المتعلقة باستخدام إيران لهذا الجهاز فى تطوير برنامجها النووى كبيرة للغاية لدرجة تمنعهم من المضى قدماً فى تصديره إليها.
وهناك مخاوف كبيرة من قيام النظام الإيرانى بتطوير قدراته النووية لتصنيع قنبلة، الأمر الذى يمثل تهديداً لدول جنوب أوروبا والكثير من دول الشرق الأوسط.
بابا الفاتيكان يصدم المحافظين بالموافقة على استخدام الواقى الذكرى
اهتمت الصحيفة بالتصريحات التى أدلى بها بابا الفاتيكان، بنديكيت السادس عشر، والتى تعكس تغييراً جذرياً فى موقف الكنيسة إزاء استخدام وسائل منع الحمل. حيث قال البابا فى مقابلة معه ستنشر هذا الأسبوع، إنه من المقبول استخدام الواقى الذكرى فى حالات معينة.
ورأت الصحيفة أن تصريحات البابا من شأنها أن تصدم المحافظين فى الكنيسة الكاثوليكية، فى حين أن ستثير إعجاب شخصيات أخرى تمارس ضغوطاً من أجل وضع خط جديد للتعامل مع ارتفاع معدلات انتشار مرض الإيدز فى أفريقيا.
واعتبر البابا مع مقابلته مع الصحفى الألمانى بيتر سيفالد أنه بالنسبة للرجال، يمكن استخدام الواقى الذكرى لتقليل مخاطر الإصابة بالإيدز، والخطوة الأولى نحو الأخلاق، وعيش حياة جنسية أكثر إنسانية.
الإندبندنت
مسئولون بريطانيون وأمريكيون يشككون فى موعد الانسحاب من أفغانستان
تنقل الصحيفة تشكيك مسئولين أمريكيين وبريطانيين فى خطط الناتو للانسحاب من أفغانستان بحلول عام 2014، حيث كشف هؤلاء المسئولين أن الفساد منتشر بين قوات الأمن الأفغانية، إلى جانب ضعف تدريبها وارتفاع معدلات استنزافها.
ومع موافقة قادة الناتو على استراتيجية لنقل قيادة القتال ضد طالبان إلى القوات الأفغانية بحلول نهاية عام 2014، فإن خبراء غربيين شكوا من أن الغالبية العظمى من رجال الشرطة فى أفغانستان غير مدربين ولا يعرفون القانون.
وحذر تقرير صدر العام الماضى من قبل رئيس مهمة التدريب فى أفغانستان بالناتو، من أن المرحلة الانتقالية لا يجب أن تتم فى ظل العجز الحالى وعدم وجود مئات الخبراء المطلوبين لتدريب الشرطة والجيش المحليين.
كما أن أحد ممثلى بريطانيا فى أفغانستان حذر من أنه فى ظل الشكوك الدائمة فى القوات المحلية، فإن الأفغان ربما يتحولون إلى حركة طالبان طلباً للعدالة. وقالت كارين بيرس، مندوبة الخارجية البريطانية فى أفغانستان، إن طالبان تقدم شكلاً فعالاً جداً لتسوية النزاعات.
هذا التقييم القاتم قد تجلى من الصراع الذى شهدته قمة الناتو أمس فى لشبونة حول توقيت سحب قوات التحالف من أفغانستان.
وكان فى قلب هذا الصراع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الذى أصر على أن قوات بلاده ستنهى مهمتها بحلول عام 2015 مهما حدث، فى حين أعلنت دول أخرى أن الظروف على أرض الواقع هى التى ستحدد توقيت الانسحاب.
معتقل بريطانى سابق بجوانتانامو يروى وقائع تعذيبه
فى صفحة الرأى، تنشر الصحيفة مقالاً لمعظم بيك، المعتقل البريطانى السابق فى جوانتانامو، والذى ورد اسمه ضمن قائمة من ستدفع لهم الحكومة البريطانية تعويضات كبيرة نظير التخلى عن إقامة دعوى قضائية للتحقيق فى تعرضهم للتعذيب فى السجن الأمريكى سىء السمعة، والذى يتولى أيضا رئاسة مجموعة حقوقية للدفاع عن السجناء. يتحدث بيك فى مقاله عن التعذيب الذى تعرض له وغيره من المسلمين البريطانيين فى السجون، وقال إنه أمضى ثلاث سنوات فى سجنى بجرام وجوانتانامو، وأنه كان دائما يسمع صرخات امرأة كان يعتقد أنها زوجته تتعرض للتعذيب، وشهد بتعرض اثنين من السجناء للضرب حتى وفاتهم، وأمضى عامين فى الحبس الانفرادى قبل أن يعود إلى بلده ليلتقى ابنه البالغ من العمر 3 سنوات والذى لم يره من قبل.
ويمضى معظم بيك فى القول إن بعض السجناء كان يتم تجريدهم من ملابسهم، وإجبارهم على المشى فى موكب الحيوانات، وتعرضوا للضرب بانتظام، وتم عزلهم عن العالم الخارجى لفترات طويلة.
ولذلك، فإن الحكومة البريطانية سعت إلى التسوية مع المعتقلين السابقين لا لشىء سوى أنها تريد أن تحمى سمعتها فى التعامل مع حقوق الإنسان، ولأنها تعلم أنها ستخسر الدعوى القضائية التى رفعت ضدها بكل تأكيد.
ويؤكد بيك أنه السبب وراء رفعه قضية ضد القوات البريطانية لم تكن للحصول على المال وأن يصبح مليونيراً كما تقول عنه الصحافة، ولكن لتبرئة نفسه وزملائه من تهمة الإرهاب التى لصقت بهم.
التليجراف
بريطانيا تخطط لإرسال مرتزقة إلى الصومال
تنفرد الصحيفة بالكشف عن أن الحكومة البريطانية تقوم حالياً بإجراء محادثات سرية من أجل إرسال مرتزقة بريطانيين بأموال دافعى الضرائب إلى الصومال التى مزقتها الحرب لمواجهة القراصنة الذين يهاجمون السفن التجارية واختطفا الزوجين البريطانيين بول وراشيل تشاندلر.
وتوضح الصحيفة تفاصيل الأمر بالقول، إن التحقيق الذى أجرته كشف عن أن كبار مسئولى وزارة الخارجية أجروا مناقشات تفصيلية مع شركة أمن لتوظيف أعضاء سابقين فى خدمة القوارب الخاصة من أجل الإعداد لهذه العملية وتنفيذها.
وهذه الخطة المثيرة للجدل والممولة بشكل غير مباشر بأموال دافعى الضرائب البريطانيين، تقضى بإرسال فريق سابق من القوات الخاصة إلى الصومال لمواجهة القراصنة على طول الخط الساحلى للبلاد الذى ينعدم فيها القانون.
ويأتى هذا الكشف بعد أيام من الإفراج عن تشاندلر وزوجته الذين تم احتجازهم من قبل القراصنة لأكثر من عام بعد أن تم اختطاف يختهم.
وتتسم هذه الخطة بحساسية شديدة لأن المحاولات السابقة لتدريب قوات الجيش الصومالى انتهت بانضمامهم إلى القراصنة أو المتطرفين الإسلاميين، وأخذوا أسلحتهم ومعداتهم معهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات