تنطلق اليوم الجمعة في العاصمة الموريتانية نواكشوط مسيرة الحقوق التي ينظمها ائتلاف حقوقي وتشارك فيها أحزاب وجمعيات وفاعلين من المجتمع المدني، وتهدف المسيرة التي من المتوقع أن تعرف مشاركة واسعة الى المطالبة بحقوق المسترقين سابقا، ودعم الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي والمساواة بين جميع المواطنين.
وأعلن منتدى الديمقراطية والوحدة الذي يضم جميع أحزب المعارضة عن دعمه وإسناده للمسيرة المنظمة من طرف ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، ودعا المنتدى أنصاره إلى المشاركة بكثرة في تلك المسيرة معتبراً أن من شأن ذلك تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة في البلد وتعزيز اللحمة الاجتماعية ورفع الظلم عن كافة شرائح المجتمع.
إلى ذلك، قال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ تعليقا على المسيرة إنه من حق المواطنين التعبير عن آرائهم والتجمع والتظاهر، بشرط احترام الإجراءات القانونية المحددة بهذا الخصوص، واستدرك قائلاً إن فرص التوظيف مفتوحة أمام الجميع خاصة ذوي الكفاءات وتجري مسابقات لهذا الغرض، في إشارة إلى أن الدولة لا تميز بين مواطنيها في الوظائف كما يدعي منظمو المسيرة.
وأبرز أن الأهم هو خدمة المجتمع وضمان العدالة الاجتماعية وهو ما تعمل الدولة على تحقيقه عبر توفير الخدمات الأساسية للجميع، كالبنى التحتية والمياه والكهرباء والطرق والجامعات والمدارس وغيرها.
وقال إن الدولة تقوم كذلك بتدخلات اجتماعية تشمل دكاكين أمل والجهود التي تقوم بها وكالة "التضامن" ومفوضية الأمن الغذائي وجميع هيئات الدولة التي تسهر على خدمة جميع المواطنين وخاصة الأكثر هشاشة.
وأعلنت عدة أحزاب وشخصيات مستقلة مشاركتها في مسيرة "الحقوق" دعما للوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي والمساواة بين جميع المواطنين.