قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الجمعة، إن القوات الحكومية السورية هي التي شنت غارة جوية على مستشفى بمدينة حلب فيما يبدو مما أسفر عن مقتل العشرات.
وكان مسؤول أميركي قال إن القوات الحكومية السورية شنت الهجوم الذي وقع ليل الأربعاء بمفردها على ما يبدو. ونفى جيش النظام السوري أن تكون طائراته قد استهدفت المستشفى.
وقال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، في مؤتمر صحافي إن الدمار كان مقصوداً ولذلك أسفر عن "قتل عدد هائل من المدنيين".
وقال زايبرت: "تشير المعلومات المتوفرة إلى أن هذا الهجوم يمكن ربطه إلى حد ما بقوات نظام (بشار الأسد) "، مضيفاً أن الهجوم "انتهاك صارخ للقانون الإنساني".
وحذرت الحكومة الألمانية من أن تصاعد القتال في حلب وغيرها ينذر بتقويض محادثات السلام في جنيف.
وقال: "يجب تجنب هذا." وأشار إلى أن من واجب روسيا الحيلولة دون انهيار وقف إطلاق النار والعملية السياسية.
وتهدف محادثات جنيف إلى إنهاء حرب فجرت أسوأ أزمة لاجئين في العالم وسمحت بصعود تنظيم "داعش" وتدخلت فيها قوى إقليمية وعالمية، إلا أن الهدنة التي سمحت بإجراء المفاوضات انهارت.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان اليوم الجمعة: "يجب أن تقرر الحكومة السورية - هل ترغب في المشاركة في المفاوضات بجدية أم تريد مواصلة تسوية بلادها بالأرض؟"