الأقسام الرئيسية

آلاف العائلات العراقية تعود إلى الرمادي

. . ليست هناك تعليقات:

أعلنت وزارة الدفاع العراقية تحرير عائلات يحاصرها «داعش» في قرية جنوب الموصل وعادت إلى الرمادي.
آخر تحديث: الإثنين، ٤ أبريل/ نيسان ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) بغداد - بشرى المظفر 
أعلنت وزارة الدفاع العراقية تحرير عائلات يحاصرها «داعش» في قرية جنوب الموصل، وأوضحت في بيان أن «عناصر الجيش (الفوج الثالث – لواء 72) في قيادة عمليات تحرير نينوى، حرروا العائلات في قرية مهانة، وتم نقلها إلى قضاء مخمور»، فيما عادت آلاف العائلات إلى الرمادي.
في كركوك أفاد مصدر أمني أن «طيران التحالف الدولي قصف ثلاثة مواقع في قرى تابعة لقضاء الحويجة، ما أسفر عن قتل تسعة من عناصره، وتدمير معمل لتفخيخ السيارات وتصنيع العبوات الناسفة».
وأوضح أن «21 عنصراً سقطوا بين قتيل وجريح بقصف للتحالف الدولي الذي قصف أيضاً موقعاً في قصبة البشير وقرية تل الجول، ما ادى الى قتل نحو سبعة من عناصر التنظيم واصابة 14 ودمر نحو اربع وحدات تكتيكية».
من جهة اخرى، أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية اعتقال أمير مفارز «ولاية الجنوب» في تنظيم «داعش»، وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت إن «قوات من اللواء السابع تمكنت من اعتقال امير مفارز ولاية الجنوب المكنى أبو زياد الفلوجي خلال عملية في قضاء أبو غريب.
وتمكن لواء المغاوير 3 من قتل 15 داعشياً وتدمير عجلة مجهزة برشاش ثقيل ومفرزة هاون إثر صد هجوم على مواقعنا في حقول عجيل»، وأضاف ان «اللواء 13 بإسناد مدفعية ميدان قتل 7 دواعش بينهم اجنبي ودمر نفقاً في جبال مكحول»، وتابع ان «اللواء السابع بإسناد الجهد الاستخباراتي اعتقل الإرهابي المكنى ابو زياد الفلوجي امير المفارز».
من جهة أخرى. قال قائمقام الرمادي حميد الدليمي إن نحو ثلاثة آلاف أسرة عادت إلى الرمادي بعد تطهيرها من الألغام والمتفجرات. وأضاف أن الأسر تعتمد على مولدات الكهرباء لأن الشبكة العامة لم يتم إصلاحها كما يتم ضخ المياه من الفرات القريب لاستخدامها في الأغراض المنزلية.
وتقع الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار على بعد 100 كيلومتر غرب بغداد، وفيها سجل الجيش أول انتصار كبير منذ انهياره في وجه هجوم خاطف شنه «داعش» على شمال العراق وغربه قبل نحو عامين.
وفر معظم سكان المــــدينة الذين يصل عددهــــم إلى قرابة نصف مليون شخص قبل المعركة ولجأوا إلى مخــيمات.
إلى ذلك، حررت القوات العراقية حوالى 1500 شخص كان «داعش» يحتجزهم في سجن كبير تحت الأرض في قضاء هيت، أحد أبرز معاقل التنظيم في الأنبار، على ما أفاد مسؤولون السبت.
وتمكنت القوات العراقية من السيطرة على جزء من قضاء هيت الواقع في حوض الفرات بين مدينتي الرمادي جنوباً وحديثة شمالاً، وهي تواصل المعارك لدحر الإرهابيين من هذا المعقل الرئيسي لهم غرب البلاد.
وقال العقيد فاضل النمراوي ان «الـــــقوات الأمنـــية عثرت خلال تقدمـــها لتحرير وتطهير هيت على سجن كبير»، مضيفاً ان «السجن يقع تحت الارض» وقد وجدت القوات فيه حوالى 1500 شخص كان التنظيم يعتقلهم بداخله فأطلقت سراحهم».
وقدر المسؤول المحلي في الأنبار مال الله العبيدي عدد المعتقلين الذين كانوا داخل هذا السجن بنحو 1500 شخص، مشيراً الى ان القسم الاكبر منهم مدنيون».
وقال قائمقام قضاء هيت مهند العــــبيدي ان القوات العراقية عثرت على «سجن كبير» في القـــضاء، ولكن من دون ان يتــــطرق الى عدد المعتقلين الــــذين كانوا داخله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer