الأقسام الرئيسية

أول ظهور علني للسراج ووزرائه في شوارع طرابلس

. . ليست هناك تعليقات:
رئيس حكومة الوفاق الليبية يؤدي صلاة الجمعة في مسجد وسط العاصمة ويلقى ترحيبا من المواطنين ورجال الأمن.
ميدل ايست أونلاين

خطوة نحو تثبيت السلطة المدعومة أمميا
طرابلس - ادى رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج صلاة الجمعة في مسجد وسط طرابلس في اول ظهور علني في شوارع العاصمة منذ وصوله الاربعاء الى القاعدة البحرية في المدينة.
وقال المكتب الاعلامي للسراج على صفحته في موقع فيسبوك "رئيس واعضاء المجلس الرئاسي يؤدون صلاة الجمعة في مسجد ميزران وسط العاصمة طرابلس".
وشارك السراج واعضاء حكومته في الصلاة في المسجد الواقع قرب المدينة القديمة وسط اجراءات امنية مشددة، بحسب مسؤول في مكتبه الاعلامي.
كما قام السراج بزيارة ميدان الشهداء وتبادل الاحاديث مع عدد من عناصر الشرطة والمواطنين، بحسب ما اظهرت صور نشرها مكتبه الاعلامي.
وهي المرة الاولى التي يعلن فيها عن خروج السراج واعضاء حكومته من القاعدة البحرية في طرابلس التي وصلوها الاربعاء وعقدوا اجتماعات فيها طوال اليومين الماضيين.
وانتشرت على موقع تويتر بعض الصور لمصلين تجمعوا حول السراج داخل المسجد والتقطوا صورا معه.
وتعارض سلطات طرابلس غير المعترف بها دوليا حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الامم المتحدة والمجتمع الدولي، وقد دعته الى المغادرة بعيد وصوله مهددة باعتقاله مع اعضاء حكومته الستة الاخرين قبل أن تتراجع الجمعة عن تهديداته مؤكدة أنها ستظل تعارضه.
وتحظى حكومة الوفاق بدعم مجموعة مسلحة رئيسية في المدينة كانت تتبع وزارة الداخلية في الحكومة غير المعترف بها، وتطلق على نفسها اسم "النواصي" وتتمتع بقدرة تسليحية عالية.
ويعول معظم الليبيين على حكومة الوفاق لإنهاء الأزمة السياسية وارساء الاستقرار بعد نحو خمس سنوات من الفوضى والاقتتال وتمدد التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها الدولة الاسلامية.
ويواجه الليبيون أزمة سيولة منذ أشهر فيما بادر فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوفاق بعقد لقاءات مع مدراء مصارف في اليوم الثاني من وصوله الى العاصمة طرابلس.
ويحاول السراج البحث عن حلول للأزمة الاقتصادية مع سعيه لتوحيد مؤسسات الدولة المنقسمة بين سلطتين متنافستين في طرابلس وفي طبرق سبق لهما أن رفضتا الاعتراف بحكومته التي تدعمها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
ويشكل ظهور السراج لأول مرة في شوارع طرابلس ولقائه برجال الشرطة وافرادا من القوات المسلحة وبالمواطنين داخل مسجد ميزران وخارجه رسالة لجميع الليبيين المعارضين والموالين بأن حكومته عازمة على المضي قدما في برنامجها دون خوف من التوترات الأمنية والتهديدات الارهابية.
ويعطي ظهور السراج ايضا دفعة معنوية لفريقه الحكومي وللمترددين في الاصطفاف خلف حكومته، بينما يواجه تحديات كبيرة أمنية واقتصادية وسياسية.
واذا نجح السراج بالفعل في حل أزمة السيولة وانهاء معاناة الليبيين المعيشية فإنه يكون بذلك قد كسب معركة الشارع بوصفه رجل انقاذ الكل ينتظر منه أن يخرجهم من الأزمة متعددة الرؤوس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer