الأقسام الرئيسية

اردوغان يشهد على تكاثر أعدائه في زيارة واشنطن

. . ليست هناك تعليقات:
 بعد أن اشتبك عناصر حمايته مع متظاهرين في واشنطن، الرئيس التركي يلقي باللوم في الاحتجاجات الصاخبة على أكراد وأرمن وأتراك 'متشددين'.

ميدل ايست أونلاين

اشتباك تركي على أرض أجنبية
اسطنبول (تركيا) - القى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاحد باللوم على "تحالف جماعات متشددة" من اكراد واتراك وارمن في الاحتجاجات الصاخبة في واشنطن.
وجرت الاحتجاجات بينما كان اردوغان يستعد الاسبوع الماضي لالقاء كلمة في معهد بروكنغز في واشنطن، وتسبب تدخل عناصر حماية الرئيس التركي في اشتباك مع متظاهرين على ارض اجنبية في مخاوف جديدة حول حرية التعبير في تركيا.
ولدى عودته الى اسطنبول من زيارة استمرت اسبوعا الى الولايات المتحدة، القى اردوغان باللوم على مجموعة من المنظمات المحظورة في تركيا.
وقال انه شاهد بين المحتجين "ممثلين" من حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل ضد القوات التركية منذ عقود، ووحدات حماية الشعب الكردي السورية، التي تتهمها تركيا بانها ذراع حزب العمال الكردستاني.
وقال اردوغان ان بين المحتجين ممثلين من الجيش السري لتحرير ارمينيا الذي شن سلسلة من الهجمات الدامية في السبعينات والثمانينات تهدف الى الانتقام من عمليات القتل الجماعي التي ارتكبتها الامبراطورية العثمانية بحق الارمن في الحرب العالمية الاولى في 1915.
وقال ان كل هؤلاء شاركوا معا في الاحتجاجات مع حلفاء عدوه اللدود المقيم في الولايات المتحدة الداعية التركي فتح الله غولن الذي تتهمه انقرة بتزعم "مجموعة الدولة الموازية" و التامر للاطاحة بالحكومة التركية.
وصرح للصحافيين "الوضع الذي رايته قبل المؤتمر كان مثيرا حقا".
واضاف "لقد شاهدت بنفسي ممثلين من مجموعة الدولة الموازية فروا من البلاد، جنبا الى جنب مع ممثلين من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي السورية والجيش السري لتحرير ارمينيا"
وقال ان "ذلك دليل".
وقبل وصول اردوغان الى معهد بروكنغز في واشنطن، اشتبك حرسه من الامن التركي مع الحشد وتبادلوا الشتائم والضربات، قبل ان تتدخل الشرطة المحلية لتفريقهم.
وسلط الحادث الضوء على المخاوف من المعاملة الخشنة التي يتعرض لها الصحافيون والنشطاء في تركيا. الا ان مسؤولين اتراكا اكدوا انه لا توجد قيود على حرية التعبير في البلاد طالما كان ذلك في اطار القانون.
وبالاضافة الى حملته ضد وسائل الاعلام في الداخل، فان علاقات اردوغان وانقرة مع واشنطن شهدت فتورا جراء الغارات التركية على الاكراد، حلفاء الولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية.
والرئيس الاميركي باراك اوباما الذي رفض دعوة اردوغان للانضمام اليه في تدشين مسجد السبت في واشنطن، اقر الجمعة انه "قلق" حيال المنحى الذي تسلكه تركيا برئاسة اردوغان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer