ردت مصر على الاتهامات التي وجهها لها وزير خارجية تركيا وتناولت تقييمه للوضع السياسي في مصر.
وكان مولود جاويش أوغلو، وزير خارجية تركيا، قد قال في مستهل زيارته لأبوظبي، إن "مصر اليوم ليست قوية وليست مفيدة لأي طرف، وإن الدولة المصرية هشة تحت إدارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإنها يمكن أن تنهار في غياب المساعدات الإقليمية"، مطالباً بـ"تشكيل حكومة ممثلة لجميع التيارات".
وردت الخارجية المصرية على هذه التصريحات قائلةً إن تلك التصريحات "ما هي إلا تجسيد للحالة النفسية التي يعاني منها المسؤولون الأتراك منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، وأن مثل هذا التقييم المغرض ما هو إلا ضرب من الخيال لا يمت للواقع بصلة".
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، لـ"وكالة أنباء الشرق الأوسط" المصرية الرسمية، إنه "من الأجدى أن يهتم المسؤولون الأتراك بالأوضاع السياسية في بلادهم، وعلاقات تركيا مع جيرانها ودول العالم، وحالة العزلة التي تعاني منها تركيا نتيجة المتاجرة بشعارات جوفاء لا تعكسها الممارسة الفعلية"، مؤكدا أن "مصر قوية بتماسك شعبها ووحدته تحت قيادة رئيسها المنتخب ديمقراطيا".