أعلنت "قيادة عمليات تحرير نينوى" عن شروع قطعاتها، صباح أمس الأربعاء، بتطهير قرية "مهانة" التي تملك أهمية حيوية لدى تنظيم "داعش" لقربها من مدينة "القيارة" وقرى الحاج علي، حيث كان يتواجد فيها ما تسمى بقوات النخبة وكتيبة الانغماسيين.
وقالت القيادة في بيان لها إنه "نتيجة الضربات الجوية الدقيقة والقصف المدفعي الكثيف التي استمرت لأكثر من 30 دقيقة انهار العدو في الساعة الأولى من الهجوم وكانت خسائره مقتل أكثر من 200 إرهابي لا زالت جثثهم متروكة في أرض المعركة والوديان القريبة من القرية".
وأشار البيان، الذي تابعته "العربية.نت"، إلى "تفجير 4 عجلات مفخخة وتدمير 4 منصات صواريخ في قرى الحاج علي وكبروك القريبة من مهانة وتدمير 7 مفارز هاون كانت تحاول إسناد عناصر التنظيم المنهارة"، موضحاً أن "الساعة 12 ظهراً شهدت تحرير القرية بالكامل".
وفي سياق متصل، أكدت مصادر قيادة تحرير نينوى وصول جثث العديد من الإرهابيين إلى الطب العدلي في الموصل نتيجة للمعارك التي جرت في قاطع مخمور، لافتة إلى أنه "لا يمكن فرز الجثث لأن أغلبها محروقة ومشوهة نتيجة للقصف المكثف والمركز".