الأقسام الرئيسية

واشنطن تؤكد مقتل نائب زعيم الدولة الاسلامية في سوريا

. . ليست هناك تعليقات:
 
عبدالرحمن القادولي يعد الرجل الثاني في التنظيم المتطرف وايضا ثاني ابرز شخصية يتم تصفيتها بعد أبوعمر الشيشاني في اقل من شهر.
 
ميدل ايست أونلاين

البغدادي يفقد أهم رجاله
واشنطن – أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الجمعة مقتل عدد من كبار قادة تنظيم الدولة الاسلامية من بينهم عبدالرحمان القادولي العروف بحجي امام أو علاء العفري (بحسب ما تشير الى ذلك تقارير تتابع المقربين من زعيم التنظيم) والذي يعتقد أنه وزير مالية التنظيم والرجل الثاني فيه.
واضاف كارتر في مؤتمر صحفي أن مقتل الرجل الثاني في الدولة الاسلامية سيضعف قدراته الميدانية.
واشار في السياق ذاته الى أن القضاء على قيادات بالصف الأول في التنظيم له أهمية كبيرة، متوقعا أن يكون شهر ابريل/نيسان شهرا حاسما في القضاء على الدولة الاسلامية.
وكانت وسائل اعلام أميركية قد تحدثت قبل تصريحات كارتر عن مقتل عبدالرحمان القادولي أو علاء العفري.
واعلنت قناة ان بي سي الاميركية التلفزيونية ان الولايات المتحدة قتلت القادولي الذي يعتبر الرجل الثاني في تنظيم الدولة الاسلامية خلال غارة جوية على منطقة بسوريا.
والقادولي مدرس فيزياء سابق بمحافظة الموصل العراقية وقد تحول الى ارهابي خطير بعد التحاقه بالقاعدة في أفغانستان عام 1998 وعاد بعدها الى العراق في 2004.
وعين نائبا لابي بكر البغدادي في مارس/اذار 2015 على اثر انباء عن اصابة الاخيرة في غارة أميركية وهو من بين ابرز أربعة قادة آخرين يحيطون بزعيم الدولة الاسلامية.
كما اعلن الموقع الاخباري "ديلي بيست" ايضا مقتل القادولي الذي قال انه كان على وشك ان يصبح الرجل الثاني في التنظيم الذي يتولى قيادته ابوعمر البغدادي.
وقد عرضت واشنطن مكافأة بقيمة سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود الى القادولي ما يجعله المسؤول الارفع في التنظيم بعد البغدادي الذي "يساوي" عشرة ملايين دولار.
وتبقى هيكلية قيادة التنظيم المتطرف سرية ولا تضم القائمة الاميركية سوى بعض المسؤولين الآخرين.
وهذا القيادي الجهادي هو ثاني مسؤول كبير في هذه القائمة يقتل في اقل من شهر، فقد اعلنت الولايات المتحدة في الرابع من مارس/اذار مقتل مسؤول كبير آخر ورد اسمه في القائمة هو أبوعمر الشيشاني.
وكان الاخير احد كبار القادة العسكريين في التنظيم وقتل في ضربة اميركية اثناء وجوده في منطقة الشدادي السورية التي خسرها الجهاديون لصالح قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة.
من جهة أخرى اعتبر وزير الدفاع الاميركي أن قبضة التنظيم المتطرف على مدينة الموصل العراقية في تراجع وأن هناك مؤشرات على أن سيطرته على المدينة بدأت تتراخى مع تقدم القوات العراقية إلى مواقع جديدة تساعد على كسر سيطرته.
وحذر كارتر من أن التنظيم الارهابي يعمل على تجنيد كل قدراته لاستهداف الدول الغربية.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، استنادا إلى مسؤول رفيع الجمعة 25 مارس/آذار بمقتل الرجل الثاني في تنظيم "داعش" الإرهابي عبد الرحمن مصطفى القادولي، في غارات جوية للقوات الأمريكية في سوريا.
وجدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن العام الماضي عن تخصيص جائزة بمقدار 7 ملايين دولار للذي يدلي بمعلومات عن مكان وجود القادولي، المعروف أيضا باسم "حجي إمام".
وذكرت بعض وسائل الإعلام سابقا عن مقتل القادولي في العراق العام الماضي، لكن هذه الأنباء لم تتأكد لاحقا على المستوى الرسمي.
وكان التحالف الدولي ضد الدولة الاسلامية الذي تقوده الولايات المتحدة قد أعلن في وقت سابق الجمعة أنه نفذ 13 غارة على أهداف للتنظيم المتطرف.
وذكرت قوة المهام المشتركة في بيان أن طائرات التحالف نفذت 11 غارة على مقربة من ثماني مدن عراقية أصابت سبعة منها وحدات تكتيكية للتنظيم ودمرت عددا من أماكن التجمع والمركبات، فضلا عن أهداف أخرى.
وفي سوريا أصابت غارتان للتحالف قرب الحول ومارع وحدة تكتيكية وثلاثة مواقع قتالية للتنظيم الإرهابي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer