وأفاد المصدر أن الجزائر تحصلت على حوالي 500 صورة تم
التقاطها على الحدود البرية الجزائرية- الليبية و أيضا الجزائرية -
التونسية، مما مكن قوات الجيش الجزائري من احتاط عديد محاولات تسلل
إرهابيين خاصة على مستوى الحدود مع ليبيا، و التي بدورها سمحت بالحصول على
معلومات من العناصر الإرهابية المقبوض عليهم، و آخرها إحباط محاولة إدخال
كمية من الصواريخ، منها 6 صواريخ "ستنجر" المضادة للطائرات والمروحيات، و
الأسلحة و الذخيرة، و القضاء على احد أهم الأمراء الإرهابيين التابعين
لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المكلف بمنطقة "تونس- شرق
الجزائر"، المدعو كمال عربية، على مستوى منطقة الوداي الجزائرية، بالقرب من
الحدود مع تونس وليبيا.
و أوضح المصدر أن الجزائر استنجدت بروسيا للحصول على
معلومات بخصوص تحركات الإرهابيين في ليبيا، عبر السماح لأحد الأقمار
الصناعية الروسية بالتحرك على مستوى المنطقة، مشيرا إلى أن الأجهزة
الفضائية تراقب الأجواء والمياه الإقليمية الجزائرية، و أكد أن الجزائر هي
من طلبت من روسيا مساعدتها لمراقبة وحماية حدودها البرية والجوية والبحرية،
عبر تزويدها بصور الأقمار الصناعية، و ذلك في إطار التعاون العسكري بين
الجزائر وروسيا، الذي تمت ترقيته بعد الزيارة الأخيرة لوزير خارجية روسيا
سيرغي لافروف، للجزائر.
و كشف المسؤول عن زيارة مرتقبة للوزير الأول عبد المالك
سلال، إلى روسيا، شهر ابريل 2016، مبرزا انه يرجح أن يكون قد تم تبادل
الصور مع تونس في إطار التعاون و التنسيق الأمنيين بين البلدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات