رئيس "الدستور" يطالب بإلغاء "إعلان مرسي" و"مشروع الدستور" والبدء في حوار وطني
كتب : إمام أحمد
السبت 01-12-2012 17:09
حذر الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور ومنسق جبهة الإنقاذ
الوطني، جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، من
"تآكل شرعية النظام"، مضيفا أن ما يقوم به الرئيس واللجنة التأسيسية
للدستور هو "انقلاب على الديمقراطية".
وطالب البرادعي، في كلمته من ميدان التحرير مساء أمس، بضرورة
"العودة لما قبل الإعلان الدستوري، وإلغاء القرارات التي أصدرها الرئيس
مرسي، واعتبار مشروع الدستور الحالى فاقدا للشرعية من حيث الشكل والمضمون،
وضرورة التوافق على لجنة تأسيسية ممثلة ومؤهلة تقوم بإعداد دستور يضمن حقوق
كافة المصرييين وحرياتهم ويؤسس لنظام ديمقراطى حقيقى".
كما دعا البرادعي إلى الدخول فورًا في حوار وطنى جاد، عقب إلغاء
الإعلان الدستوري ومشروع الدستور الذي أعدته التأسيسية الحالية، قائلاً "من
هنا أعلن أننا نمد يدنا بصدق وإخلاص لكل مصرى من كافة الاتجاهات والتيارات
والجماعات أيا كان موقعه أو منصبه للتعاون بعد إلغاء هذا الإعلان،
والتوافق على خطوات محددة وأرضية مشتركة لمواجهة الأخطار التى تضرب فى كل
مناحي الحياة".
كما شدد رئيس حزب الدستور على ضرورة العمل فورا على مواجهة
الاستقطاب، الذى وصفه بأنه "يعصف بأرجاء البلاد". محملاً رئيس الجمهورية
محمد مرسي مسؤولية ما قد يترتب على ذلك من تداعيات، والتى تضع "المشروعية
الدستورية للرئيس على المحك"، على حد قوله.
ودعا البرادعي إلى استمرار المظاهرات والاعتصامات واتخاذ كافة
إجراءات التصعيد السلمية، لحين تنفيذ هذه المطالب، قائلا "أؤكد على تصميمنا
فى الاستمرار بكل الوسائل السلمية الممكنة مهما طال الوقت، فى الدفاع عن
حقوقنا المشروعة: عيش، حرية، كرامة إنسانية، عدالة اجتماعية".
وكان البرادعي قد وجه رسالة إلى المتظاهرين والمعتصمين، عبر صفحته
الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "إلى شعب مصر في كل ميادين مصر من
أجل الحرية والكرامة: اثبت مكانك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات