الأقسام الرئيسية

السعودية تخسر طائرتين حربيتين في 24 ساعة

. . ليست هناك تعليقات:
First Published: 2012-12-03


 
مراقبون: فقدان سلاح الجو السعودي لسبع طائرات في سنتين يؤكد أنه ما يزال بعيدا عن التحول إلى قوة إقليمية ضاربة.
 
ميدل ايست أونلاين

إنفاق كبير وتحسن مفقود
الرياض - اعلن مسؤول في وزارة الدفاع السعودية تحطم طائرة من طراز "هوك" خلال مهمة تدريبية في شمال غرب المملكة الاثنين، بعد 24 ساعة من سقوط مقاتلة من طراز اف-15 في المياه الاقليمية في منطقة الخليج الاحد.
ويتساءل مراقبون عن اسباب تكرر مثل هذه الحوادث الجوية حيث خسرت المملكة ما لا يقل عن سبع طائرات في فترة زمنية لا تتعدى السنتين وبعض الاشهر.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن المسؤول قوله "بينما كانت إحدى طائرات (الهوك) (...) التابعة لقاعدة الملك فيصل الجوية بالمنطقة الشمالية الغربية (تبوك)، تعرضت لحادث عرضي عند الاقتراب من مدرج الهبوط حيث حصل خلل فني أدى إلى سقوطها".
واضاف "تمكن قائد الطائرة من القفز بالمظلة ونجا (..) ونقل الى المستشفى".
وكانت الوزارة اعلنت الاثنين انه "بينما كانت احدى الطائرات المقاتلة من نوع اف-15 تابعة للقوات الجوية الملكية في مهمة تدريبية روتينية (...) تعرضت لحادث عرضي ادى الى سقوطها في المياه الاقليمية" في الخليج الاحد.
واضافت ان المقاتلة كانت في منطقة التدريب الليلي بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالمنطقة الشرقية".
واكدت ان "البحث ما يزال جاريا عن الطيار (...) والجهات المختصة شكلت فريقا فنيا للتحقيق في اسباب سقوط الطائرة".
وتأتي هذه الحوادث في وقت تكررت فيه تصريحات خبراء عسكريين دوليين بأن سلاح الجو السعودي مرشح ليكون أحد أهم وأقوى سلاح جوي في المنطقة.
وكانت مقاتلة من اف-15 ايضا تحطمت اثناء مهمة تدريبية في المنطقة الشمالية الغربية اواخر نيسان/ابريل ونجا قائدها.
كما تحطمت مقاتلتان فرنسية من طراز ميراج وسعودية من نوع اف-15 اثناء التدريب في منطقة تبوك شمال غرب المملكة في حين نجا الطياران منتصف كانون الثاني/يناير.
وفي العشرين من كانون الاول/ديسمبر 2011، تحطمت طائرة من طراز "هوك" بينما كانت في مهمة تدريبية في منطقة تبوك ايضا.
وفي 24 ايار/مايو 2011، تحطمت مقاتلة من طراز اف-15 ايضا وقتل قائدها خلال طلعة تدريبية في منطقة قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالمنطقة الشرقية أيضا.
وتكررت مثل هذه الحوادث الجوية رغم ما تنفقه الرياض من أموال طائلة لتحديث سلاحها الجوي.
وفي يونيو/حزيران، وقعت مؤسسة نظم "بي إيه إيه" الهندية عقدا مع مؤسسة الدفاع السعودية - البريطانية بقيمة تبلغ 6.1 مليار جنيه إسترليني يتم بمقتضاها توفير متطلبات التدريب للسلاح الجوي السعودي.
وقالت مجلة (انديا استراتيجيك) الدفاعية الهندية إن العقد يستهدف الإيفاء بالمتطلبات المتزايدة للسلاح الجوي السعودي مثل المعدات وأجهزة التدريب وطائرات المحاكاة وطائرات للتدريب.
كما تضمن العقد توريد 22 طائرة للتدريب نافثة متقدمة من طراز هوك، فضلا عن 55 طائرة تدريب من طراز "بيلاتوس بي سي 21" سويسرية الصنع، كما أن المؤسسة ستوفر حزمة دعم مبدئية من بينها توفير قطع الغيار والمطبوعات الفنية والدعم ما بعد التصميم.
وقالت بريطانيا في نهاية العام 2011، إن سلاح الجو السعودي سيكون أهم قوة ضاربة بالمنطقة.
وأكد وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند، أن سلاح الجو السعودي يسعى لامتلاك طائرات مقاتلة من طراز "تايفون" الجيل الخامس.
وأشار إلى اعتماد القوات الجوية الملكية السعودية على طائرة يوروفايتر "تايفون" لتشكل جزءا مهما في قوتها.
ولفت هاموند إلى أن اتجاه القوات الجوية السعودية لتطوير قدراتها سيغير ميزان القوى الإقليمية بشكل كبير.
ويقول مراقبون إن تكرار سقوط الطائرات، يؤكد وجود الكثير من الثغرات في سلاح الجو السعودي ما تزال تعيقه عن التحول إلى قوة إقليمية يمكن ان تواجه الطيران الحربي الاسرائيلي أو الإيراني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer