لأول مرة في تاريخ أوروبا ستقام نهائيات كأس أوروبا 2020 في عدة دول
أوروبية، بدلاً من دولة أو اثنتين كما كان معتاداً. ولم يحدد بعد الدول
التي ستستضيف البطولة التي ستصادف الذكرى الستين لانطلاق البطولة الأوروبية
لكرة القدم.
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الخميس (6 ديسمبر/ كانون الأول
2012) أنه قرر إقامة نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم لسنة 2020 في عدة مدن
عبر أوروبا وليس في دولة واحدة. وقال جياني إنفانتينو، الأمين العام
للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، للصحافيين بعد اجتماع اللجنة التنفيذية
للاتحاد: "كأس أوروبا 2020 ستقام في عدة مدن رئيسية عبر القارة بناء على
قرار اتخذ اليوم".
ووافق الإتحاد بذلك على المقترح الذي تقدم به رئيسه الفرنسي ميشيل بلاتيني، والذي أقره جميع أعضاء اللجنة التنفيذية باستثناء ممثل تركيا. وبات على لجنة المسابقات باليويفا أن تتولى خلال الأشهر المقبلة تحديد تفاصيل النسخة المبتكرة. وقدم بلاتيني خطته للمرة الأولى قبل عدة أشهر خلال بطولة الأمم الأوروبية 2012، وفي الأشهر الأخيرة حاول الترويج لفكرته في أوروبا.
وستقام نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا بمشاركة 24 فريقاً لأول مرة، بعد أن كانت البطولة تضم 16 منتخباً. لكن لم يعرف بعد عدد الدول التي ستشارك في تنظيم البطولة التي تقام بعد ثمانية أعوام، ولا المدن التي قد تستضيف مباريات. وكانت هناك 13 دولة تشارك في المباحثات المتعلقة بالبطولة. وأوضح إنفانتينو أن عملية البناء استعداداً لبطولة 2020 ستبدأ مطلع العام المقبل وستستمر نحو 12 شهراً، وأنه من المتوقع صدور قرارات بأسماء المدن المستضيفة في ربيع 2014.
وأضاف انفانتينو "في 2020 ستكون الذكرى الستين لانطلاق البطولة الأوروبية لكرة القدم. كما أن مشاركة 24 منتخبا في البطولة ينطوي على أعباء إضافية على الدول المضيفة لأن المتطلبات في تزايد مستمر.. هذا القرار يتعلق بنهائيات 2020 فقط ولن يستمر تنفيذه للأبد."
وكان تيو تسفانتسيغر، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد والرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، قد كشف في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أن رئيس الاتحاد الفرنسي ميشيل بلاتيني يسعى لتنفيذ اقتراح لإقامة كأس أوروبا 2020 في عدة دول وليس في دولة واحدة أو اثنتين كما هو معتاد، وأن الاقتراح لا ينتظر سوى موافقة اللجنة التنفيذية عليه.
وأقيمت بطولة الأمم الأوروبية ثلاث مرات في دول مشتركة حيث أقيمت أول بطولة مشتركة في هولندا وبلجيكا في عام 2000، والثانية في النمسا وسويسرا عام 2008 ، والثالثة في بولندا وأوكرانيا في عام 2012، لكن الأمر لم يزد عن دولتين تتمتعان دوما بحدود مشتركة.
ي.أ/ ع.ج.م (د ب أ، رويترز)
ووافق الإتحاد بذلك على المقترح الذي تقدم به رئيسه الفرنسي ميشيل بلاتيني، والذي أقره جميع أعضاء اللجنة التنفيذية باستثناء ممثل تركيا. وبات على لجنة المسابقات باليويفا أن تتولى خلال الأشهر المقبلة تحديد تفاصيل النسخة المبتكرة. وقدم بلاتيني خطته للمرة الأولى قبل عدة أشهر خلال بطولة الأمم الأوروبية 2012، وفي الأشهر الأخيرة حاول الترويج لفكرته في أوروبا.
المقترح جاء من قبل رئيس يويفا الفرنسي ميشيل بلاتيني
وكان بلاتيني قد أشار في يونيو/ حزيران الماضي إلى أنه "ستكون الأمور أكثر
سهولة من منظور مالي بالنسبة لكل الدول.. لأن إقامة استاد واحد في كل مدينة
سيكون أسهل من إقامة مطار وعشرة استادات في دولة واحدة".وستقام نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا بمشاركة 24 فريقاً لأول مرة، بعد أن كانت البطولة تضم 16 منتخباً. لكن لم يعرف بعد عدد الدول التي ستشارك في تنظيم البطولة التي تقام بعد ثمانية أعوام، ولا المدن التي قد تستضيف مباريات. وكانت هناك 13 دولة تشارك في المباحثات المتعلقة بالبطولة. وأوضح إنفانتينو أن عملية البناء استعداداً لبطولة 2020 ستبدأ مطلع العام المقبل وستستمر نحو 12 شهراً، وأنه من المتوقع صدور قرارات بأسماء المدن المستضيفة في ربيع 2014.
وأضاف انفانتينو "في 2020 ستكون الذكرى الستين لانطلاق البطولة الأوروبية لكرة القدم. كما أن مشاركة 24 منتخبا في البطولة ينطوي على أعباء إضافية على الدول المضيفة لأن المتطلبات في تزايد مستمر.. هذا القرار يتعلق بنهائيات 2020 فقط ولن يستمر تنفيذه للأبد."
وكان تيو تسفانتسيغر، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد والرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، قد كشف في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أن رئيس الاتحاد الفرنسي ميشيل بلاتيني يسعى لتنفيذ اقتراح لإقامة كأس أوروبا 2020 في عدة دول وليس في دولة واحدة أو اثنتين كما هو معتاد، وأن الاقتراح لا ينتظر سوى موافقة اللجنة التنفيذية عليه.
وأقيمت بطولة الأمم الأوروبية ثلاث مرات في دول مشتركة حيث أقيمت أول بطولة مشتركة في هولندا وبلجيكا في عام 2000، والثانية في النمسا وسويسرا عام 2008 ، والثالثة في بولندا وأوكرانيا في عام 2012، لكن الأمر لم يزد عن دولتين تتمتعان دوما بحدود مشتركة.
ي.أ/ ع.ج.م (د ب أ، رويترز)
DW.DE
- تاريخ 06.12.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات