الأقسام الرئيسية

مصر: اتساع نطاق الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في وسط القاهرة

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث:  الثلاثاء، 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2012، 20:23 GMT

           
   
           
   
           
   
           
   
           
   
           
           
           
   
       
اتسع نطاق الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى عدد من الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة.
وتدور الاشتباكات عند مدخل شارع قصر العيني من ناحية الميدان وسط إطلاق مكثف للقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أنه تم إغلاق ميدان التحرير.
وكانت الاشتباكات قد تجددت في أحد الشوارع القريبة من وزارة الداخلية بعد شائعات عن وفاة أحد المتظاهرين متأثراً بجراحه.
وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة فيما قامت قوت الأمن المركزي بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأعلن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة عن ارتفاع أعداد المصابين، جراء الاشتباكات بشارع محمد محمود منذ أمس، وحتى الآن إلى 61 مصاباً، مشيراً إلى تحويل 44 مصابًا منهم إلى مستشفى المنيرة و4 مصابين إلى مستشفى الهلال و5 مصابين للقصر العينى الفرنساوى و8 مصابين للقصر العينى، مؤكداً على عدم وقوع أى حالات وفاة حتى الآن.
وأوضح أن الإصابات تراوحت ما بين كدمات بالجسم وجروح بالوجه والرأس واختناق وحروق بالوجه واليدين وكسور وطلق نارى خرطوش بالجبهة.
من جانبها قالت الشرطة المصرية إن 28 من عناصرها أصيبوا في الاشتباكات التي دارت أثناء إحياء بعض الناشطين الذكرى السنوية الأولى لما يعرف بأحداث "محمد محمود".
وكانت مصادر طبية أعلنت في وقت سابق أن 25 مدنيا أصيبوا بجراح جراء المواجهات التي جرت بعد المظاهرات التي جاءت بمناسبة مرور عام على الأحداث الدامية شهدتها ذات المنطقة العام الماضي، وزاد من زخمها مشاعر الغضب التي تزايدت في أعقاب أن أودى قطار في جنوب مصر بحياة خمسن تلميذا مصريا كانوا في طريقهم للمدرسة.

مظاهرات في المحافظات

ولم تقتصر المظاهرات بهذه المناسبة على العاصمة المصرية وحدها حيث نظم مئات الناشطين بمحافظة المنيا مسيرة جابت شوارع وميادين المحافظة إحياء للذكرى الاولى لشهداء محمد محمود
والتنديد بحادث قطار اسيوط والمطالبة بالقصاص للشهداء . وتم خلال المظاهرة عرض فيلم وثائقي لأحداث "محمد محمود" العام الماضي يجسد أعمال العنف والإصابات التي وقعت في صفوف المتظاهرين.
وفي نوفمبر / تشرين الثاني 2011 ازالت الشرطة خيام المعتصمين في ميدان التحرير الذين بقوا في الميدان عقب مظاهرة شارك فيها نحو 50 الف شخص ضد المجلس العسكري.
وادى ذلك إلى عودة آلاف المتظاهرين إلى الميدان، وإثر ذلك بدأت الاشتباكات. واستخدمت الشرطة الهراوات والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. ورد المتظاهرون بإلقاء كتل اسمنتية على رجال الشرطة.
واطلق على الاشتباكات اثر ذلك اسم "احداث محمد محمود"، وهو اسم الشارع الذي وقعت فيه الاشتباكات.
وتقول جماعات حقوقية إنه خلال فترة حكم المجلس لعسكري حوكم اكثر من 12 الف شخص امام محاكم عسكرية وقتل اكثر من مئة شخص في اشتباكات مع الشرطة والجيش كما اصيب الالاف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer