الأقسام الرئيسية

مصر: بوسع هذه الجدران أن تتكلم

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث:  الثلاثاء، 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2012، 17:46 GMT

مصر: بوسع هذه الجدران أن تتكلم

  • أصبحت بعض جدران القاهرة ساحات للتعبير الجماهيري، أطلق فيها الفنانون الذين ألهمتهم "ثورة 25 يناير" انتفاضةً إبداعيةً من نوع خاص في شارع محمد محمود بالقرب من ميدان التحرير في القاهرة، الذي كان الموقع الرئيسي للمظاهرات.(الصور من منظمة العفو الدولية).
  • أصبح شارع محمد محمود، وهو من الشوارع الكبرى المؤدية من وزارة الداخلية إلى ميدان التحرير، معرضاً مفتوحاً يعرض جانباً من الفن الذي يتناول عدداً كبيراً من القضايا الاجتماعية.
  • تعرض جدران الشارع عدداً وافراً من القضايا التي ما زالت تؤثر على الحياة اليومية، من قبيل المحاكمات العسكرية، والنضال من أجل التصدي للتحرش الجنسي بالفتيات والنساء.
  • أصبح ذلك الشارع بمثابة شاهد يذكِّر بالحاجة الماسة إلى المحاسبة عما وقع خلال مدة حكم المجلس العسكري، الذي حل محل مبارك، والبالغة نحو 17 شهراً.
  • الرسوم التي انتشرت في أعقاب أعمال العنف كانت تحمل مغزى أعمق بالنسبة للمصريين، مع تزايد انتقادهم لمسؤولية "المجلس الأعلى للقوات المسلحة"، الذي كان يتولى الحكم آنذاك.
  • أصبح فن الرسوم الجدارية فناً جماهيرياً بشكل متزايد بعد "ثورة 25 يناير"، وبدأت كثير من الجداريات الملونة تنتشر في شوارع القاهرة.
  • حاولت السلطات المصرية عدة مرات محو الرسوم الجدارية أو طمسها، ولكن لا يزال هناك رسوم كثيرة تمثل شاهداً على لحظات العنف والانتصار خلال "ثورة 25 يناير" وما بعدها.
  • تقف الرسوم شاهداً على ضآلة ما تحقق من تغيير، وعلى الحاجة لمحاسبة قوات الأمن عما اقترفته. فبالرغم من اتساع نطاق العنف، لم يُقدم للمحاكمة سوى ضابط واحد من ضباط الأمن المركزي، بينما يُحاكم 379 من المتظاهرين.
  • تقول حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن "الحواجز الأسمنتية المنتشرة في شارع محمد محمود كانت تهدف إلى منع حرية التجمع. أما اليوم فهي تُعتبر منفذاً جديداً لحرية التعبير".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer