الأقسام الرئيسية

قيادي سابق بالإخوان: قرارات مرسي بداية النهاية وقضايا الوطن لا تشغل الرئيس

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث : الجمعة 23 نوفمبر 2012 - 2:50 م


مختار نوح القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمون
غادة الدسونسى – خميس البرعى
أكد مختار نوح، المحامي والقيادي السابق بجماعه الإخوان المسلمين، أن قرارات الرئيس محمد مرسي والإعلان الدستوري، الذي اصدره أمس الخميس، بداية النهاية، لأنها تثير العديد من المشاكل، وبخاصة القضاة، لانها تمثل تحديًا واضحًا لهم.

وأبدى نوح تعجبه من مستشاري الرئيس، مؤكدًا عدم حبهم وولائهم لمرسي وإرادتهم في التخلص منه بشكل سريع؛ حيث إنهم يغرقونه بقررات مثيرة للمشاكل في نفس الوقت، الذي لم يغلق فيه أبواب المشاكل المفتوحة من الدستور والجمعية التأسيسية وانسحاب الكنيسة من الدستور ومحمد محمود، والكثير من المشاكل الموجودة بمصر الآن، فكيف يضعوه في مشاكل أخرى!.

وأكد نوح أن القضايا الحقيقية للوطن، لا تشغل بال مرسي أو مستشاريه بقدر ما يشغلهم تمكين الإخوان من حكم مصر وإحكام السيطرة عليها.

مشددًا على أن الإعلان الدستوري يحصن الجمعية التأسيسية والشورى والشعب تحت مظلة الدفاع عن الشهداء.

وأوضح نوح، أن المطالبة بإقالة النائب العام كانت مطلب أساسي لدى معظم القوى السياسية، ولكن لم يجد مستجيبًا، وعندما بدء عبد المجيد محمود بمحاسبة البعض دون الرضوخ الى تبعية مرسي، فكر مرسي مسرعًا بإقالته.

 مؤكدًا أن إقالة النائب العام، تعني استبدال سلطة السيطرة بسلطة القضاء من شخص إلى شخص آخر؛ حيث إن الهدف من إقالته الآن هو الإتيان بنائب عام آخر تحت السيطرة.

 متسائلا: ما الذي منع الرئيس مرسي خلال الفترة الماضية من تشكيل لجنة لإعادة محاكمة قتلة المتظاهرين إذا كان الهدف الرئيسي هو حق الشهداء؟.
جاء هذا خلال مؤتمر التضامن مع ضباط 8 إبريل، الذي نظمته حركة 8 إبريل بالبحيرة، بحضور العديد من رموز القوى السياسية والحزبية بالمحافظة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer