هل تبحث عن الكتب الجيدة؟ لقد تم اختيار ستة كتب للتباري حول جائزة
ألمانيا للكتاب هذا العام، والفائز سيعلن عن اسمه في الثامن من أكتوبر/
تشرين الأول المقبل. DW تضع لائحة الكتب المتنافسة على الجائزة تحت المجهر.
من البرتغال إلى كوبا إلى المنطقة المغاربية، فالكتب المرشحة هذه السنة
لنيل جائزة ألمانيا للكتاب تأخذنا إلى مناطق مختلفة من العالم. قصص هذه
الكتب ترصد حالات مختلفة لمهاجرين بعضهم انقطع عن المهجر وعادوا إلى
أوطانهم، وآخرون انفصلوا نهائيا عن بلدانهم وفضلوا الاندماج التام في
ألمانيا. بالإضافة إلى هذه القصص، هناك روايات تعالج تجارب ومغامرات جديرة
بالقراءة.
و في وقت سابق، قامت لجنة مكونة من النقاد الأدبيين بمراجعة 162 إصدار جديد باللغة الألمانية، و اختاروا على أساس ذلك ستة روايات فقط، تتنافس حاليا على جائزة ألمانيا للكتاب. المفاجأة الوحيدة هذه السنة أن: كل المرشحين لديهم خبرة طويلة في الكتابة. منهم اثنان ترشحا ضمن الستة الأوائل خلال دورة 2009.
ارنست أوغوستين : "البيت الأزرق لروبنسون" "Robinsons blaues Haus"
روبنسون: مالك لبنك له تجارب كثيرة في المعاملات البنكية، وخبر أخطار الصعود والنزول في عالم البنوك، لكنه سينتهي به الحال إلى الإفلاس ثم الفرار. يقضي أيامه الأخيرة مختفيا في غرف صغيرة بين وارسو ونيويورك.
فولفغانغ هرندورف: رواية "الرمل" Sand
تقع جريمة قتل، وتظهر في الرواية شخوص غريبة: امرأة غامضة ورجل فقد الذاكرة...ويصور فولفغانغ كل مشاهد الرواية في الصحراء الواسعة.
أورسولا كريشل: "محكمة الإقليم" Landgericht
كليمنس سيتز "Indigo"
في روايته الجديدة يتطرق لمرض غامض وطاعون يجتاح مدرسة داخلية ويتشجع أستاذ لمادة الرياضيات اسمه "كليمنس سيتز" (اسم الكاتب) لإجراء أبحاث عن دواعي المرض ومسبباته، لكنه يتعرض للطرد. يتلاعب كليمنس في الرواية بالأسماء بطريقة جريئة ستفاجئ القارئ...
ستيفان توم: قوات الطرد المركزي "Fliehkräfte"
عنه كل من ابنته وزوجته، التي حصلت على عمل خارج مدينته. مشكل البعد عن زوجته ومتاعب التدريس في الجامعة دفعته إلى الخروج في رحلة طويلة لاستكشاف نفسه و حياته عبر ركوب البحر إلى البرتغال.
أولف اردمان زيغلر:" لا شيء أبيض" "Nichts Weisses"
و في وقت سابق، قامت لجنة مكونة من النقاد الأدبيين بمراجعة 162 إصدار جديد باللغة الألمانية، و اختاروا على أساس ذلك ستة روايات فقط، تتنافس حاليا على جائزة ألمانيا للكتاب. المفاجأة الوحيدة هذه السنة أن: كل المرشحين لديهم خبرة طويلة في الكتابة. منهم اثنان ترشحا ضمن الستة الأوائل خلال دورة 2009.
ارنست أوغوستين : "البيت الأزرق لروبنسون" "Robinsons blaues Haus"
ارنست أوغوستين
يعتبر ارنست أوغوستين الأكبر سنا ضمن اللائحة المتنافسة على الجائزة.
يتتبع الكاتب، 84 سنة، في روايته الجديدة خطوات الشخصية الرئيسية
(روبنسون)، في تحركاتها وأسفارها.روبنسون: مالك لبنك له تجارب كثيرة في المعاملات البنكية، وخبر أخطار الصعود والنزول في عالم البنوك، لكنه سينتهي به الحال إلى الإفلاس ثم الفرار. يقضي أيامه الأخيرة مختفيا في غرف صغيرة بين وارسو ونيويورك.
فولفغانغ هرندورف: رواية "الرمل" Sand
فولفغانغ هرندورف
كتبه شبيهة بقراءة أفلام سينمائية. فولفغانغ هرندورف ولد عام 1965،
ويعتبر من مشاهير الكتاب في ألمانيا، ورواياته تحقق أرقام مبيعات قياسية.
مؤلفه "Tschick" من الكتب الأكثر رواجا حاليا في ألمانيا. أما ورواية
"رمل"، التي تتنافس على الجائزة فأحداثها تدور في المنطقة المغاربية في
مكان ما بشمال إفريقيا خلال سبعينيات القرن الماضي.تقع جريمة قتل، وتظهر في الرواية شخوص غريبة: امرأة غامضة ورجل فقد الذاكرة...ويصور فولفغانغ كل مشاهد الرواية في الصحراء الواسعة.
أورسولا كريشل: "محكمة الإقليم" Landgericht
ورسولا كريشل
الشاعرة والكاتبة أورسولا كريشل، هي المرأة الوحيدة في اللائحة
المتبارية على الجائزة هذا العام. روايتها "محكمة الإقليم"، تسبح في ماضي
ألمانيا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية واندحار أسطورة النازية، فبعد
سنوات من النفي في كوبا رجع بطل الرواية (قاضي يهودي) إلى ألمانيا، و عانى
من التمزق والغربة إلى درجة جعلته غريبا في وطنه وبين أهله. متذمر من حياته
اليومية ومن زوجته وأبنائه الموجودين بيد أسرة بريطانية...كليمنس سيتز "Indigo"
كليمنس سيتز
كليمنس البالغ من العمر 29 سنة اشتهر في الإعلام بالأديب النمساوي
العبقري، وهو الأصغر سنا ضمن اللائحة المتنافسة على الجائزة. سبق له خلال
سنة 2009 أن ترشح ضمن الأوائل للفوز بجائزة ألمانيا للكتاب.في روايته الجديدة يتطرق لمرض غامض وطاعون يجتاح مدرسة داخلية ويتشجع أستاذ لمادة الرياضيات اسمه "كليمنس سيتز" (اسم الكاتب) لإجراء أبحاث عن دواعي المرض ومسبباته، لكنه يتعرض للطرد. يتلاعب كليمنس في الرواية بالأسماء بطريقة جريئة ستفاجئ القارئ...
ستيفان توم: قوات الطرد المركزي "Fliehkräfte"
ستيفان توم
هو الآخر حاز كتابه سنة 2009 على درجة متقدمة، وكان ضمن المتبارين على
الجائزة، ويرجع هذه السنة برواية جديدة هي "قوات الطرد المركزي". شخصية
البطل في الرواية هو أستاذ يدرس الفلسفة في الجامعة، بقي وحيدا في بيته بعد
أن رحلتعنه كل من ابنته وزوجته، التي حصلت على عمل خارج مدينته. مشكل البعد عن زوجته ومتاعب التدريس في الجامعة دفعته إلى الخروج في رحلة طويلة لاستكشاف نفسه و حياته عبر ركوب البحر إلى البرتغال.
أولف اردمان زيغلر:" لا شيء أبيض" "Nichts Weisses"
أولف اردمان زيغلر
تدور الرواية حول ألمانيا الغربية خلال سبعينات وثمانينات القرن
الماضي. تصور المتغيرات الكثيرة التي طبعت العالم خلال هذه الفترة، وتأثر
الشباب الألماني بالموجات الجديدة للموسيقى. في نهاية الكتاب يتوقع الكاتب
نهاية عصر الكتاب المطبوع وبداية زمن الرقمنة في كل شيء.
تاريخ
14.09.2012
الكاتب ايغول تشيزميكيلوغو/ محمد أسعدي
المحرر هبة الله إسماعيل
الكاتب ايغول تشيزميكيلوغو/ محمد أسعدي
المحرر هبة الله إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات