الأقسام الرئيسية

قراءة في الصحافة العالمية

. . ليست هناك تعليقات:
آخر تحديث: 15/09/2012  

قراءة في الصحافة العالمية

صحف اليوم السبت 15/09/2012، تواصل متابعة اتساع رقعة الاحتجاجات على فيلم "براءة المسلمين" وتركيز بعضها على انعكاس هذه الأحداث على العلاقات المصرية الأمريكية وحلف الإخوان مع الإدارة الأمريكية فيما برز سجال حول حرية التعبير التي تتيحها الولايات المتحدة كغطاء لأفلام مسيئة ومامدى نفوذ شركات الانترنت الذي تجاوز نفوذ الحكومات الرسمية وبين هذا وذاك مطالبة بتجريم سب الاديان لتفادي صب الزيت على النار.

إعداد رامتان عوايطية

لوموند – باريس
حلف المتطرفين وراء فيلم الفتنة – كريستوف عياد
لليوم الثالث تصدرت أصداء الاحتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام واجهات الصحف اليوم واللافت أن اللهجة في وصف هذا الغضب العربي بدت أكثر حذرا. نلمس هذا جليا من خلال إقرار صحف عديدة مثل لوموند بأن الفيلم المسيء للإسلام لم يكن من باب حرية التعبير بقدر ما كان عملا مبيتا يهدف إلى خلق الفتنة من طرف تحالف من المتطرفين الأقباط والانجيليين المقيمين في الولايات المتحدة هذا ما يكتبه كريستوف عياد في لوموند ويلفت إلى أن طريقة توزيع الفيلم ودبلجته كان وفق خطة إعلامية محكمة أرادت استفزاز مشاعر المسلمين عنوة مع حلول الذكرى الحادية عشرة لهجمات الحادي عشر من أيلول.  
 
واشنطن بوست – واشنطن
وفي الولايات المتحدة قررت شركة غوغل تحت وطأة الإحتجاجات المتواصلة أن تحجب الفيديو المسيء للإسلام من موقع يوتيوب معللة قرارها ذلك بعدة أسباب لا يوجد بينها سبب إثارة شغب. وقد قررت الشركة حجب الفيديو وليس سحبه تماما وقد اقتصر الحجب على بلدان بعينها في الشرق الأوسط ومنها مصر وليبيا والهند وأندونيسيا وأفغانستان. لكن سجالا حاميا اندلع في الولايات المتحدة حول النفوذ الذي باتت تتمتع به محركات البحث وشركات الانترنت إلى درجة أنها أصبحت أكثر قوة من الحكومة المصرية والأمريكية على حد سواء. بالإضافة إلى جدل حول حرية التعبير وما إذا كان قرار حجب فيديو يمس بروح المادة الأولى من الدستور الأمريكي التي تتيح حرية التعبير خاصة وأن الانترنت قدم ولسنوات طويلة كمساحة لحرية التعبير وتنقل المعلومات حتى أنه ساهم في بلورة الوعي الذي أدى إلى الانتفاضة والربيع العربي في أكثر من بلد.
 
لوفيغارو – باريس
لعبة التوازنات التي يلعبها الرئيس مرسي
لوفيغارو تكتب من جانبها أن أن زمرة المتطرفين المهوسين وجدت عن طريق الانترنت جمهورا غفيرا وغضبا كبيرا وقعت الولايات المتحدة ضحية له لكن لوفيغارو تحمل مصر والرئيس مرسي تحديدا قسما من المسؤولية حيث بدأت الاحتجاجات من مصر في الحادي عشر من أيلول بدعوة من الإخوان المسلمين قبل أن يرجعوا عن دعوتهم للتظاهر .. ولكن جاءت دعوتهم تلك بعد فوات الأوان ... لوفيغارو تكتب أن الرئيس مرسي يجد نفسه بين سندان العلاقات الأمريكية المصرية قبل أيام من زيارته للولايات المتحدة وبين مطرقة الشارع الإسلامي الغاضب.
 
نيويورك تايمز – نيويورك
صحيفة نيويورك تايمز ترسم أكثر من علامة استفهام حول مستقبل العلاقات الأمريكية – العربية والأمريكية المصرية على وجه التحديد. نيويورك تايمز تكتب أن موجة الغضب والعنف التي امتدت إلى أكثر من عشرين مدينة عربية وإسلامية تبرز مدى ترنح الاستقرار في الدول التي عرفت الربيع وتطرح التساؤل حول جدوى دعم الولايات المتحدة لأنطمة أوتقراطية وحكام إسلاميين يكنون العداء الدفين للولايات المتحدة الصحيفة تتوقف مليا عند مصر وتلفت إلى تهديد الرئيس الأمريكي لنظيره المصري بأن العلاقات بين البلدين قد تشهد تراجعا كبيرا.
 
الشرق الأوسط – لندن
 الخلاف المصري الأمريكي قبل أيام من زيارة مرسي الأولى إلى الولايات المتحدة استرعى اهتمام صحيفة الشرق الأوسط التي تكتب "الإدارتان الأمريكية – والمصرية .. خطوة إلى الخلف" حيث تسعى القاهرة كما واشنطن إلى تهدئة النفوس لعم إفساد زيارة مرسي لكن الصحيفة تلفت إلى الاحتقان بين البلدين والذي اندلعت شرارته بعد تلاسن عبر تويتر بين نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر ومسؤول بالسفارة الأمريكية في القاهرة حيث سخر من تغريدة الشاطر قائلا .. "شكرا على موقفك أرجو أن تعلم أنني اطلعت على تغريداتك العربية لأننا نقرأ العربية كذلك".
 
ليبراسيون – باريس
الإخوان يسيطرون على النار في القاهرة
 وعلى عكس بقية الصحف التي ترى بأن الإخوان المسلمين باتوا مقيدين أمام تطورات أزمة الفليم المسيء للإسلام، ترى صحيفة ليبراسيون أن الإسلاميين والرئيس مرسي قد اجتازوا الامتحان بنجاح وأثبت أنه قادر على التحكم في نار القاهرة. حيث لم يتجاوز عدد المتظاهرين ألفي شخص تفرق شملهم في ميدان التحرير بعد أن كان من المفروض أن يتظاهروا أمام السفارة الأمريكية في القاهرة.
 
الحيــاة- لندن
وفي صحيفة الحياة اللندنية يحمل جمال خاشقجي جميع الأطراف مسؤولية أزمة الفيلم المسيء للإسلام وتحت عنوان لا أحد برئيا في أزمة فيلم "براءة المسلمين" يندد بالتوجه المتطرف وتاريخ الإساءات التي يقودها متطرفون مسيحيون ويهود ضد الإسلام وروسوله يقابله تطرف في العالم الإسلامي يملكون أجندة سياسية ومصالح معينة في إذكاء نار الفتنة وكأن حلفا مقدسا بين المتطرفين اتفق على هذه الأزمة.
 
الوطــن – الرياض
صحيفة الوطن السعودية لا تشجع على العنف ومعالجة الخطأ بالخطأ كما تكتب وإنما تذهب إلى اقتراح سن قانون يكفل احترام وحماية الأديان والمقدسات كي يتفادى العالم مثل هذه الأحداث لاحقا. وذلك من خلال القضاء على أسباب اشتعالها، عبر إصدار قانون دولي ينص على احترام الأديان ويجرّم ويعاقب من يقدم على الإساءة إليها، فتبرير ذلك حاليا بـ"حرية التعبير" ليس مقنعا لشعوب تقدس معتقداتها. وضبط هذه "الحرية" عند حدود الأديان يمنع استمرار الخلل ويساعد على نشر السلام.
 
الأخبــار – بيروت
هذا السجال يكاد يغطي على زيارة البابا بندكتوس السادس عشر إلى لبنان وهي الأولى من نوعها .. الأخبار تكتب أن الحفاوة التي استقبل بها البابا في لبنان وتمثلت بالاستقبال الحاشد في المطار وعلى الطرقات التي سلكها. تزامنت مع بيان من رجال دين مسلمين، على رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي المقيم في قطر، اتهم البابا بإثارة الفتن، منتقداً الإرشاد الرسولي قبل صدوره.
 
النهــار – بيروت
أما صحيفة النهار اللبنانية فركزت في مقالها على الرسائل التي أرسلها البابا من المنبر اللبناني وكلها تصب في إطار المصالحة التاريخية بين المسلمين والمسيحيين في الشرق بالإضافة إلى نبذه العنف وإدانة تحويل السلاح إلى سوريا والمساهمة في تفاقم مأساة المدنيين.
ومن بين ما كتبته الصحيفة أن البابا البولندي وصف لبنان، امام حشد شعبي ضخم، بأنه وطن الرسالة والعيشالمشترك، واختبار القيم المسيحية واستمرارها وسط العالم الاسلامي. ودعااللبنانيين في حينه الى التمسك بصيغة الانفتاح ونبذ العزلة والقوقعة، وكلما يعزز روح التآخي والشراكة الوطنية.
 
 
الاندباندنت – لندن
أما الاندباندنت البريطانية فتكشف اليوم عن سلسلة مقابلات هي الأولى من نوعها سمح لعميلات إسرائيليات بالقيام بها لوسائل الإعلام الصحيفة تبين إلى أي مدى تشكل هاته العميلات سلاحا فتاكا وفعالا لخدمة مصالح الدولة العبرية. إنها صواريخ الموساد كما تلقبها الصحيفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer