الأقسام الرئيسية

مستشار الرئيس: "الفيلم المسيء" نجح في مخططه.. وسوريا تواجه "سايكس بيكو" جديدة

. . ليست هناك تعليقات:


كتب : أحمد خلف الله منذ 43 دقيقة
أيمن الصياد أيمن الصياد
وجه الصحفي أيمن الصياد مستشار رئيس الجمهورية، أصابع الاتهام إلى الكيان الصهيوني، في حادثه الفيلم المسيء، إلى إسرائيل، مذكرا الناس بحادثة نايل أرمسترونج، وأن وكالة ناسا قتلته لأنه سمع صوت الأذان في الفضاء، وذلك حتى ينشغل المسلمون بمثل هذه الأشياء وينسوا أن جامعات إسرائيل تتفوق على جامعاتهم وأن الولايات المتحدة تنطلق إلى الكواكب الأخرى، ويكون نتيجة ذلك 300 جريح و4 قتلى من المسلمين.
وأكد الصياد، الذي حل ضيفا على برنامج "مباشر من العاصمة" على القناة الفضائية المصرية، أن الصدامات التي حدثت بسبب الفيلم المسيء "ليس لها مبرر"، وأن ردة الفعل كانت مسيئة، وأن العنف الذي أعقب الفيلم ثبّت فكرة العنف عن المسلمين وهو كان هدف الفيلم في الأساس.
وأشار الصياد إلى ارتفاع عدد مشاهدي الفيلم المسيء بمجرد رد الفعل من المسلمين من ألف مشاهد إلى 2.5 مليون بعد 48 ساعة من وقوع الاعتداءات، "فجرى التعريف لمن لا يعرف".
ووصف الصياد الموقف في سيناء بـ"شديد الخطورة" مرجعا ذلك لتاريخ طويل من إهمال سيناء أعطى أهلها إحساسا بأنهم في منطقة معزولة لا تمت لمصر بصلة، إضافة إلى سوء معاملتهم أمنيا واعتقالهم وعدم احترام عاداتهم وتقاليدهم، وهذه الأرضية سمحت بوجود أفكار متطرفة تقترب إلى فكر القاعدة، كما عملت عليها أطرافا خارجية، مؤكدا في الوقت نفسه أن هدف الفيلم كان إفساد الزيارة المرتقبة لمرسي إلى الولايات المتحدة وقد ففسدت بالفعل.
واعتبر مستشار الرئيس أن "حل المشكلة ليس سهلا وليس أمنيا فقط، فهي تحتاج إلى جهد كبير"، مستنكرا في الوقت نفسه حديث الناس عن "وطن بديل" في سيناء للفلسطينيين، معتبرا أن من يردد هذا الكلام "يريد أن يدق أسفين بين مصر وشقيقتها فلسطين، أو الإضرار بالإخوان في الداخل بسبب علاقتهم القوية بحماس".
وتمنى الصياد ألا يُكتب الدستور تحت ضغط عامل الوقت، قائلا "نحن نكتب دستورا لا مقالا في صحيفة"، وأن تناقش مواده اجتماعيا.
وبشأن خلو منصب رئيس الجمهورية في حالة الانتهاء من وضع الدستور، وإعادة الانتخابات مرة أخرى، يرى الصياد أن في هذه الحالة لا توجد أية مشكلة لحزب الحرية والعدالة "فهو يثق في الفوز مرة أخرى بالرئاسة بسبب حرص مرسي في الفترة الماضية على الاحتفاظ بمسافة معينه بينه وبين جماعته".
وعن ظاهرة الإضرابات والاعتصامات المتكررة في الفترة الأخيرة، قال الصياد "إننا نعامل رئيس الجمهورية مثل رب الأسرة أو الأب الذي يحل كل المشكلات، حيث يظهر في ديوان المظالم مشكلات المطلقات والأرامل وغيرها".
وأضاف الصياد" من الطبيعي أن يتعثر الرئيس، هذا ثمن لا بد أن ندفعه، المشكلة أننا نتعجل الأمور حتى المسؤولين أنفسهم يتعجلون الحلول".
وعن اتحاد الأحزاب، قال الصياد "لا أقلق أن يكون لدينا ألف حزب، في النهاية تفاعلات السوق تفرز اثنين أو ثلاثة كبار، لابد أن يحدث هذا بشكل طبيعي، ولكن سياسيا الحزب الوحيد الذي يستوقفني هو حزب عمرو خالد فقط لأن النتيجة الطبيعية هي التالي: من هو عمرو خالد هو داعية إسلامي، وبالتالي حزب يرفع لافته تحمل صفة الإسلام، لدينا الآن حزبان كبيران الحرية والعدالة والنور، وأخرى صغيرة، بالتالي لدينا أكثر من حزب يحمل صبغة دينية، هل المردود من هذا الفعل إيجابي، أم سلبي؟ سياسيا إيجابي لأن المواطن العادي غير المسيس لما يجد المتنافسين كله "بتوع ربنا" فيجد أنه أمام أمر سياسي وتباين سياسي وهذا درس مهم للناخب".
وبشأن الوضع السوري، يرى الصيادة أن "الوضع معقد، ويدفع ثمنه البشر" فكل الأصابع تلعب في سوريا لأن المنطقة بصدد تغيير الخريطة و"سايكس بيكو جديد"، نافيا في الوقت نفسه فكرة المؤامرة، قائلا "الناس لا تثور بالمؤامرة وإنما كان هناك داع حقيقي للثورة".
وأكد الصياد أن "حل الأزمة السورية يكمن في تفعيل المبادرة الرباعية التي دعى إليها الرئيس مرسي".
وانتقد الصياد "المتأخونون" وهم أفراد وجماعات لم تكن من الإخوان فكريا ولكنها بدأت تكون منهم وتنافقهم بعد وصولهم للسلطة.
كما طالب الصياد بعدم إحباط شباب جامعة النيل، قائلا "تم تنمية الملفين في وقت لم تكن فيه مصر صحيحة القلب، شبابا صغيرا يواجه مشكلة والتعامل مع الأمر صعب". واختتم حديثه قائلا "أخطر ما يمكن لهذا الوطن أن يحبط شبابه، هناك مائة طريقة قبل أن نلجأ للعنف".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer