أفادت قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان أن جنديين من قواتها قتلا
على يد شخص يعتقد أنه عنصر في الشرطة الأفغانية. وتزامن ذلك مع مقتل جنديين
أمريكيين في قاعدة كامب باستيون بإقليم هلمند، فيما نفت طالبان استهداف
الأمير هاري.
أعلنت
قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان السبت (15 سبتمبر/ أيلول)، أن عنصرا
مفترضا في الشرطة الأفغانية أطلق النار من سلاحه على اثنين من جنودها في
جنوب البلاد فقتلهما. وقالت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في
أفغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي إن المهاجم الذي يعتقد أنه
ينتمي إلى الشرطة الأفغانية المحلية قتل بعد ذلك، لكنها لم تكشف جنسية
القتيلين عملا بالقواعد المتبعة لديها. وقال متحدث باسم ايساف لوكالة فرانس
برس: "نعتقد أنه عنصر من الشرطة الأفغانية المحلية، لكن لا نعلم ما إذا
كان يرتدي الزي العسكري" عندما قام باطلاق النار. وأضاف المصدر نفسه أن
الرجل "انضم الى دورية وطلب الدخول إلى القاعدة"، حيث أطلق النار على ما
يبدو. وبهذا الهجوم يرتفع عدد جنود ايساف الذين قتلوا في العام 2012 من قبل
رفاق سلاح أفغان من شرطيين وعسكريين إلى 47. وتعتبر هذه الحوادث بالغة
الخطورة في وقت تستعد فيه الغالبية الكبرى من الجنود الأجانب المقدرعددهم
بنحو 113 ألف جندي، للعودة إلى بلادهم بحلول نهاية 2014. ويفترض عندئذ أن
تتولى الشرطة والجيش الأفغانيان اللذان يتابعان تدريبهما مهمة الأمن في
البلاد.
طالبان تنفي استهدافها للأمير هاري في هجومها
وفي حادث منفصل، قتل جندي بريطاني في ساعة متأخرة ليلة أمس الجمعة عندما تعرضت السيارة التي كان يستقلها لانفجار قنبلة زرعت بجانب احد الطرق في إقليم هلمند أيضا، حسبما قالت وزارة الدفاع البريطانية . وقال متحدث باسم الإقليم إن 12 مدنيا آخرين قتلوا جراء انفجار قنبلة زرعت بجانب أحد الطرق في منطقة جيرشك في هلمند. وقال داوود احمدي" سبع فتيات وثلاثة رجال وامرأتان من عائلتين قتلوا عندما انفجرت قنبلة زرعت بجانب احد الطرق لدى مرور سيارتهم".
طالبان تنفي استهدافها للأمير هاري في هجومها
الأمير هاري المشارك مع القوات البريطانية في أفغانستان
من
جهة أخرى قال مسئولون إن جنديين أمريكيين قتلا في هجوم شنته طالبان على
قاعدة كامب باستيون الحصينة التابعة لحلف شمال الأطلسي ( ناتو) في
أفغانستان اليوم السبت وهى نفس القاعدة التي بدأ فيها الأمير البريطاني
هاري مؤخرا خدمته في القوات المسلحة البريطانية. وأعلنت حركة طالبان
مسئوليتها عن الهجوم على القاعدة في إقليم هلمند جنوب البلاد ووصفته بأنه
جاء ردا على الفيلم الأمريكي الصنع الذي أساء للنبي محمد. لكنها أشارت إلى
أن الأمير هاري لم يكن هدفا للهجوم، حسبما ذكرت بعض وسائل الإعلام . وقال
التحالف إن قرابة 20 مقاتلا من طالبان كانوا مسلحين بالأسلحة الصغيرة
والقذائف الصاروخية و يرتدون سترات تحتوى على متفجرات دخلوا القاعدة ولقوا
حتفهم . وأضاف أن عدة طائرات ومبان لحقت بها أضرار وأصيب العديد من الجنود .
وقالت مصادر إن الأمير هاري، المعروف باسم كابتن ويلز، كان على بعد
كيلومترين مع أفراد طاقم آخر لطائرات اباتشي الهجومية التي يعمل فيها
كمساعد طيار، عندما وقع الهجوم. وكان هاري ، الذي يحتفل بعيد ميلاده الثامن
والعشرين اليوم السبت، قد وصل في السابع من الشهر الحالي إلى أفغانستان
لأداء المدة الثانية لخدمته العسكرية. وفي حادث منفصل، قتل جندي بريطاني في ساعة متأخرة ليلة أمس الجمعة عندما تعرضت السيارة التي كان يستقلها لانفجار قنبلة زرعت بجانب احد الطرق في إقليم هلمند أيضا، حسبما قالت وزارة الدفاع البريطانية . وقال متحدث باسم الإقليم إن 12 مدنيا آخرين قتلوا جراء انفجار قنبلة زرعت بجانب أحد الطرق في منطقة جيرشك في هلمند. وقال داوود احمدي" سبع فتيات وثلاثة رجال وامرأتان من عائلتين قتلوا عندما انفجرت قنبلة زرعت بجانب احد الطرق لدى مرور سيارتهم".
- تاريخ 15.09.2012
- الكاتب ( هـ د / ع. ج / د ب أ، أ ف ب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات