الأقسام الرئيسية

الجيش يستعد لعملية جديدة بغطاء جوى ضد الإرهابيين فى سيناء

. . ليست هناك تعليقات:

  September 18th, 2012 10:08 am | يسري محمد


صورة لعمليات الجيش المصري بسيناء
صورة لعمليات الجيش المصري بسيناء
قالت مصادر أمنية بشمال سيناء إن قوات الأمن تستعد لشن سلسلة من الحملات الأمنية المكثفة على عدد من المناطق التى تأوى مطلوبين لهم صلة بالهجمات على المقرات والحواجز الأمنية بسيناء.
وقالت المصادر إن الحملات المدعومة بالعربات المدرعة وغطاء جوى ستشارك فيها قوات من الجيش والشرطة ستستخدم فيها الأسلحة المتوسطة والرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية، ردا على استخدام العناصر الإرهابية التى تطاردها أجهزة الأمن هذه الأسلحة خلال المواجهات التى تمت أول من أمس وأسفرت عن مقتل جندى وإصابة 7 جنود آخرين وسيدة وطفلتها، نتيجة تبادل إطلاق الرصاص الكثيف بين الجانبين. وتابعت المصادر أن حملات المداهمات تستهدف عدة مناطق بالشيخ زويد ورفح، حيث تتمركز معظم العناصر الإرهابية فى هذه المناطق.
وقالت المصادر إن عمليات المسح التى قامت بها قوات الأمن لم تكشف عن وجود أى تجمعات للجماعات الإرهابية أو معسكر تدريب، وإن المعلومات المتوافرة تشير إلى وجودهم فى أماكن متفرقة مأهولة بالسكان. وأضافت أنهم يستخدمون هواتف محمولة مختلفة لضمان عدم رصدهم، وأن بعضهم يجرى مكالمة واحدة من الهاتف ثم يقوم بتغييره لضمان عدم تتبعه. وتابعت أن قلة المعلومات المتوافرة عن هذه العناصر وتمتع بعضها بحماية قبلية من جانب بعض قبائلهم وراء تأخر عمليات القبض عليهم.
وأضافت أن الهجوم الذى شنه المسلحون أمس على مديرية أمن شمال سيناء فى قلب مدينة العريش كشف عن امتلاك العناصر الإرهابية أسلحة متطورة وقذائف صاروخية حديثة، مما يؤكد أن المواجهات القادمة ستكون عنيفة.
وكشفت التحقيقات الأولية التى تقوم بها أجهزة الأمن بمحافظة شمال سيناء بعد معاينة موقع حادثة إطلاق النار على مديرية الأمن بالعريش عن تورط 20 مسلحا فى الهجوم على مبنى المديرية.
وأعلنت مصادر أمنية رفيعة المستوى عن استخدام الجناة آلافا من طلقات الرصاص وطلقات الرصاص «جرينوف 500م»، إضافة إلى طلقة واحدة من طلقات «آر.بى.جى» وأن الجناة اعتلوا أحد أسطح العمارات السكنية المقابلة لمديرية الأمن وقت الهجوم الذى استمر نحو 55 دقيقة.
وأضافت المصادر أن المسلحين استخدموا 5 سيارات «لاند كروز» ذات الدفع الرباعى ودراجتين ناريتين دون لوحات معدنية فى الهجوم والهروب من موقع الحادثة. وتابعت المصادر أن التلفيات بالمديرية طفيفة للغاية فى الجدران الخارجية، إضافة إلى تأثر عدد من المنشآت الحكومية ومنازل المواطنين تأثيرا خفيفا جراء إطلاق النار مع المسلحين.
وقتل مجند وأصيب ستة آخرون وثلاثة مدنيين خلال اشتباكات يوم الأحد بين قوات مشتركة من الجيش والشرطة ومتشددين إسلاميين بمحافظة شمال سيناء. وبدأت الاشتباكات خارج قرية المقاطعة التى تبعد نحو 40 كيلومترا جنوب شرقى مدينة العريش واستؤنفت بعد هجوم متشددين على مبنى مديرية أمن شمال سيناء بالمدينة.
وكانت قوات مصرية بدأت الشهر الماضى أكبر عملية أمنية فى سيناء منذ عشرات السنين بعد مقتل 16 من أفراد حرس الحدود فى الخامس من أغسطس آب فى أكثر الهجمات دموية بالمنطقة منذ حرب عام 1973 بين مصر وإسرائيل. وأرسلت الحكومة مئات الجنود والدبابات والمدرعات وطائرات الهليكوبتر فى عملية مشتركة بين الجيش والشرطة لمداهمة مخابئ المتشددين والقبض على مشتبه بهم ومصادرة أسلحة.
وعلى صعيد ذى صلة، قال مسؤول بمعبر رفح الحدودى إن الدكتور إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة وصل إلى الأراضى المصرية على رأس وفد يضم عددا من المسؤولين بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فى طريقه إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين. وقال المسؤول إن الوفد يضم 21 من المسؤولين الفلسطينيين، وإن وفدا أمنيا مصريا كان فى انتظاره لمرافقته إلى القاهرة. وكان من المفترض أن يبدأ هنية زيارته لمصر أمس، ولكنه قرر تأجليها لأسباب قال عنها إنها أمنية بعد التوترات الأمنية بسيناء أمس.
وقالت مصادر أمنية رفيعة بسيناء إن هنية سيلتقى رئيس الوزراء هشام قنديل، وإن الوفد المرافق له سيجرى محادثات مع مسؤولين أمنيين بمصر بشأن الهجوم الأخير على النقطة الحدودية برفح وعمليات ردم الأنفاق التى تقوم بها مصر حاليا، إضافة إلى فتح معبر رفح أمام عبور البضائع المصرية بعد إغلاق الأنفاق، وتأمين الحدود بين مصر وغزة من الجانب المصرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer