الأقسام الرئيسية

مرسي: لا ينبغى لأي فصيل أن يخشى على نفسه من فصيل آخر.. ولا أتدخل في وضع الدستور

. . ليست هناك تعليقات:

  September 22nd, 2012 11:52 pm


مرسي
مرسي
أكد الرئيس محمد مرسي في حواره مع التليفزيون المصري أن مصر فيها حركة سياسية شعبية مجتمعية حزبية وغير حزبية كبيرة جدا وهذه طبيعة المرحلة وهذه من دواعي الاطمئنان بالنسبة للمرحلة أن يكون هناك تفاعل حقيقي وأن يكون هناك ايجابية وأن يكون في التعددية تعدد في الآراء في الرؤى في الفكر في التعبير في التفكير في الحزبية هذا امر صحى جدا ومطلوب ولا ينبغى ابدا لأي فصيل أو تيار أو أى حزب أن يخشى أو يخاف على نفسه أو على وطنه من تيار اخر لأن طبيعة الحركة وطبيعة الفعل التكاملى الذى أراه في المجتمع المصرى يحتم التنوع فاذا كان البعض يخشى من البعض الآخر فأنا أريد ان أطمئن الجميع انه لا بد من اعمال حرية التعبير وحرية الحركة وحرية تكوين الأحزاب وتداول السلطة وإعلاء قيمة القانون والديمقراطية والحكم هو الصندوق وكل يتحرك في الميدان فلا مجال لتخوف ولا مجال لتربص ولا مجال لعدوان أحد على أحد طالما أننا نسير في ركب وفي اطار هذه المبادئ التى اتفقنا عليها.
وحول ما إذا كانت ستجرى انتخابات رئاسية بعد الإنتهاء من الدستور قال مرسى : «هذا يعتمد على الدستور  أنا لا اتدخل في وضع الدستور والجمعية التأسيسية بمكوناتها المختلفة حتى الآن تقوم بهذا الدور في وضع المسودة الأساسية التى سيجرى عليها حوار مجتمعى واسع ثم يتفق على شكل نهائى من الجمعية بحرية تامة لهذه المسودة ثم هذا يكون مشروع الدستور الذى يعرض على الشعب للإستفتاء فإذا اقره اصبح دستورا وحين إذ واجب الإحترام فما ياتى به هذا الدستور أنزل عليه وأحترمه وأطبقه حتى يتحقق مفهوم الدولة الدستورية.
وحول أحقية الشعب المصرى في تقييم أداء الحكومة والرئيس، قال الرئيس مرسى «إن مسالة ابداء الراي في الرئيس والحكومة فهذا مكفول للجميع حرية ابداء الراي والتعبيرعن الفكروالإعتراض السياسي السلمي الموجود هذا مكفول وهذا حق لكل المواطنين وان اكدت قبل ذلك ان حماية الراي والفكرو وجهات النظر والنقد والنقد البناء والتظاهر السلمى والإعتصام هذا واجب الدولة وأنا على رأس هذه الدولة فإذا يحق للجميع أن يقولوا رأيهم في الرئيس أو في الحكومة ويعبروا عن طموحاتهم وأمالهم ورغباتهم في تحقيق الأهداف وحل المشكلات كل هذا مسالة مكفولة للجميع»
واضاف « أنا لا اريد ان اقول لا تنسوا ان حل المشكلات يحتاج الى وقت وان هنا كعندما نقسم الوقت الى مائة يوم  ثم الى عام او عامين او غيره فهذا تقسيم نوعى لأنه الأولويات تحتم ان هناك مشاكل تحتاج اولوية في حلها اكثر من الأخرى  ولهذا فالمشكلات ذات الأولوية هى التى نقول عنها مشكلات المائة يوم ».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer