September 25th, 2012 7:49 pm | أحمد السمانى
اوباما
تلميحات عديدة حملها خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما هاجم من
خلالها التيارات الإسلامية في مصر خلال خطابه اليوم الثلاثاء في افتتاح
الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال أوباما في خطابه: المستقبل لن يقف مع أولئك الذي يستهدفون الأقباط المسيحيين في مصر، والولايات المتحدة على استعداد للتعاون التام مع المصريين الذي كانوا يتظاهروا في ميدان التحرير ويهتفون: المسلمين والمسيحيين أيد واحدة.
وتابع الرئيس الأمريكي، المستقبل لن يقف مع أولئك الذي يستأسدون على النساء، لن يقف مع أولئك الذين يحرمون بناتهم من تحقيق أحلامهن، والمستقبل لن يقف أيضا مع تلك القلة الفاسدة الذين يسرقون موارد بلادهم.
واستمر قائلا: المستقبل لن يقف كذلك مع أولئك الذي يتطاولون على نبي الإسلام، ويجب أن تكون لدينا مصداقية كافية، فنحن ندين أولئك الذين يدنسون صور المسيح ويدمرون الكنائس ويرفضون محارق النازية؛ لذا دعونا ندين أيضا التحريض ضد الإسلام، وضد الصوفيين وضد الشيعة.. حان الوقت كي نلفت إلى كلمات غاندي: أن التعصب هو في حد ذاته شكل من أشكال العنف وعقبة أمام نمو الروح الديمقراطية الحقة.
وكان أوباما قد بدأ كلمته بالحديث عن السفير الأمريكي كريس ستفينز، الذي قتل في ليبيا إثر الاحتجاجات التي اندلعت عقب عرض الفيديو المسيء للرسول، وقال: لا يوجد كلمة أو فيديو يبرر قتل إنسان أو الاعتداء على السفارات، ولكنه ندد بالاعتداء على السفارات الأمريكية في باكستان ولبنان وليبيا، دون أن يشير إلى المظاهرات التي حدثت في مصر.
وأضاف أوباما: ستيفنز قتل في البلد التي كان يساعد على تأمنيها، ولا يوجد شك في أن الولايات المتحدة ستلاحق القتلة وستأخذ إجراءات لتأمين بعثاتها الدبلوماسية. هذا الهجوم ليس إهانة لأمريكا فقط بل إهانة للقيم التي تأسست عليها وهي قيم الحرية والتعبير عن الاختلاف، ولو كنا جادين في التعبير عن هذه الأفكار علينا أن نتحدث بصراحة عن الأسباب العميقة للكارثة.
وتابع «مستقبلنا يحدده أشخاص مثل ستيفن وليس قتلته»، وأشار إلى أن الولايات المتحدة دعمت قوى التغيير في مصر لأنها تدعم الديمقراطية التي يريدها الشعب ودعمت عملية التحول في اليمن وتدخلت في ليبيا.
وقال أوباما إلى أن بلاده لا يمكنها أن تفعل شيئا تجاه منتجي الفيلم المسيء للرسول؛ لأنها دولة تحترم حرية التعبير، ولكن أردف قائلا “لكننا نعتبر أيضا أن هذا الفيلم إهانة للولايات المتحدة وللمسلمين في وقت واحد”.
واستمر بقوله “أنا أتقبل أناس يقولون لي أشياء سيئة كل يوم، وأشجعهم، ونحن ندافع عن حرية التعبير حتى إذا كانت الآراء ضدنا لأنه دون هذه الحرية لن يكون الناس قادرون على التعبير وستكون حريتهم مهددة”.
وأشار أوباما إلى أن العالم العربي يتحرك نحو الديمقراطية، مضيفا “نحن لن نملي عليهم الطريقة التي يسلكونها، ولا يمكننا أن نحل مشاكل العالم، ولا نتوقع منهم أن يسيروا على طريقنا أو يتبعوا أجندتنا، لكن المسلمون هم أكثر من عانوا من التطرف”.
ومن جانب آخر، تحدث الرئيس الأمريكي عن القضية السورية قائلا “يجب ألا يكون المستقبل لديكتاتور يذبح شعبه. وإذا كانت هناك قضية تستدعي الاحتجاج في العالم اليوم، فانها قضية نظام يعذب الأطفال ويطلق الصواريخ على المباني السكنية”.
واتهم أوباما إيران بالمساعدة على إبقاء ديكتاتور (بشار الأسد) في السلطة بسوريا، مضيفا “حان الوقت لعزل أولئك الذين جعلوا كراهية الولايات المتحدة وإسرائيل أو الغرب مبدأهم السياسي الرئيسي، فهم مثلما قيدوا حقوق شعبهم يدعمون ديكتاتورا في دمشق ويساعدون منظمات إرهابية في الخارج”.
واختتم تصريحاته قائلا ” نعلن مرة أخرى أن نظام بشار الأسد يجب أن يزول وكذلك معاناة الشعب السوري يجب أن تتوقف ويجب أن يبدأ فجر جديد”.
وقال أوباما في خطابه: المستقبل لن يقف مع أولئك الذي يستهدفون الأقباط المسيحيين في مصر، والولايات المتحدة على استعداد للتعاون التام مع المصريين الذي كانوا يتظاهروا في ميدان التحرير ويهتفون: المسلمين والمسيحيين أيد واحدة.
وتابع الرئيس الأمريكي، المستقبل لن يقف مع أولئك الذي يستأسدون على النساء، لن يقف مع أولئك الذين يحرمون بناتهم من تحقيق أحلامهن، والمستقبل لن يقف أيضا مع تلك القلة الفاسدة الذين يسرقون موارد بلادهم.
واستمر قائلا: المستقبل لن يقف كذلك مع أولئك الذي يتطاولون على نبي الإسلام، ويجب أن تكون لدينا مصداقية كافية، فنحن ندين أولئك الذين يدنسون صور المسيح ويدمرون الكنائس ويرفضون محارق النازية؛ لذا دعونا ندين أيضا التحريض ضد الإسلام، وضد الصوفيين وضد الشيعة.. حان الوقت كي نلفت إلى كلمات غاندي: أن التعصب هو في حد ذاته شكل من أشكال العنف وعقبة أمام نمو الروح الديمقراطية الحقة.
وكان أوباما قد بدأ كلمته بالحديث عن السفير الأمريكي كريس ستفينز، الذي قتل في ليبيا إثر الاحتجاجات التي اندلعت عقب عرض الفيديو المسيء للرسول، وقال: لا يوجد كلمة أو فيديو يبرر قتل إنسان أو الاعتداء على السفارات، ولكنه ندد بالاعتداء على السفارات الأمريكية في باكستان ولبنان وليبيا، دون أن يشير إلى المظاهرات التي حدثت في مصر.
وأضاف أوباما: ستيفنز قتل في البلد التي كان يساعد على تأمنيها، ولا يوجد شك في أن الولايات المتحدة ستلاحق القتلة وستأخذ إجراءات لتأمين بعثاتها الدبلوماسية. هذا الهجوم ليس إهانة لأمريكا فقط بل إهانة للقيم التي تأسست عليها وهي قيم الحرية والتعبير عن الاختلاف، ولو كنا جادين في التعبير عن هذه الأفكار علينا أن نتحدث بصراحة عن الأسباب العميقة للكارثة.
وتابع «مستقبلنا يحدده أشخاص مثل ستيفن وليس قتلته»، وأشار إلى أن الولايات المتحدة دعمت قوى التغيير في مصر لأنها تدعم الديمقراطية التي يريدها الشعب ودعمت عملية التحول في اليمن وتدخلت في ليبيا.
وقال أوباما إلى أن بلاده لا يمكنها أن تفعل شيئا تجاه منتجي الفيلم المسيء للرسول؛ لأنها دولة تحترم حرية التعبير، ولكن أردف قائلا “لكننا نعتبر أيضا أن هذا الفيلم إهانة للولايات المتحدة وللمسلمين في وقت واحد”.
واستمر بقوله “أنا أتقبل أناس يقولون لي أشياء سيئة كل يوم، وأشجعهم، ونحن ندافع عن حرية التعبير حتى إذا كانت الآراء ضدنا لأنه دون هذه الحرية لن يكون الناس قادرون على التعبير وستكون حريتهم مهددة”.
وأشار أوباما إلى أن العالم العربي يتحرك نحو الديمقراطية، مضيفا “نحن لن نملي عليهم الطريقة التي يسلكونها، ولا يمكننا أن نحل مشاكل العالم، ولا نتوقع منهم أن يسيروا على طريقنا أو يتبعوا أجندتنا، لكن المسلمون هم أكثر من عانوا من التطرف”.
ومن جانب آخر، تحدث الرئيس الأمريكي عن القضية السورية قائلا “يجب ألا يكون المستقبل لديكتاتور يذبح شعبه. وإذا كانت هناك قضية تستدعي الاحتجاج في العالم اليوم، فانها قضية نظام يعذب الأطفال ويطلق الصواريخ على المباني السكنية”.
واتهم أوباما إيران بالمساعدة على إبقاء ديكتاتور (بشار الأسد) في السلطة بسوريا، مضيفا “حان الوقت لعزل أولئك الذين جعلوا كراهية الولايات المتحدة وإسرائيل أو الغرب مبدأهم السياسي الرئيسي، فهم مثلما قيدوا حقوق شعبهم يدعمون ديكتاتورا في دمشق ويساعدون منظمات إرهابية في الخارج”.
واختتم تصريحاته قائلا ” نعلن مرة أخرى أن نظام بشار الأسد يجب أن يزول وكذلك معاناة الشعب السوري يجب أن تتوقف ويجب أن يبدأ فجر جديد”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات