16
سبتمبر
2012
منذ 15 ساعات مضت
دشنت جماعة الإخوان المسلمين، صفحة رسمية لها على موقعى التواصل
الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» للتواصل مع النشطاء ووسائل الإعلام وتلقى
الاقتراحات والشكاوى، ودعت الأعضاء لطرح مطالبهم، ففوجئت بالمطالبة بحل
الجماعة وإغلاق الموقع وصحيفة «الحرية والعدالة».
وكان اللافت إعلان الصفحة رسمياً عن عقد الاجتماع الدورى نصف الأسبوعى
لمكتب الإرشاد، أمس، وطلبها عرض الآراء والاقتراحات لكى تعرض على المكتب
بكل شفافية، مما جعل الأعضاء المنضمين للصفحة يطلبون إذاعة الاجتماع على
الملأ؛ لأن الإخوان هم السلطة ومن حق الناس معرفة ما يناقشونه، وطالب أحدهم
بإصدار بيان من المكتب يؤكد أنه لا علاقة بين الجماعة والرئيس.
وتساءل حمزة محمد: «أين ملف تطوير الجماعة؟»، وطالب مصطفى عبدالتواب،
بمناقشة مكتب الإرشاد، وحل الجماعة، واقترح عمر غراب، إغلاق موقع «إخوان
أون لاين» وجريدة الحرية والعدالة لحين إعادة هيكلة الجزء الإعلامى وكوادره
فى الحزب والجماعة.
ورغم إعلان الجماعة عن اجتماع لمكتب الإرشاد، فإن رد صفحتها على «تويتر»
بأنه غير مسموح بحضور وسائل الإعلام لمتابعته، وأنه سيجرى الترتيب لعمل
لقاء صحفى دورى ومؤتمرات صحفية فى القريب.
وتساءلت نشوى أحمد: «هل الإخوان تمول قنوات زى الحافظ أو قناة الناس وهل
خالد عبدالله، عضو بالجماعة وإن كان نعم يبقى اتصرفوا معاه؟»، وهو ما ردت
عليه الصفحة بأن الجماعة لا تمتلك أى مشروعات إعلامية أو اقتصادية ولا تسعى
لذلك ولكن أفراد الجماعة يفعلون ولا تعلم من ملاك القنوات التى ذكرت.
وقال المهندس على عبدالفتاح، أحد القيادات الإعلامية بجماعة الإخوان
لـ«الوطن»: «إن الجماعة تريد التواصل مع الشعب بكل الطرق»، وأوضح أن الفترة
المقبلة ستشهد تطويراً فى الأداء الإعلامى للجماعة، وأنها تقبل النقد لكن
ترفض التجريح.
وعلق «عبدالفتاح» على مطالب بمناقشة «الإرشاد» والقرار بحل الجماعة، بقوله: «لا يوجد أساساً قرار بحلها واللى عايز يحلها يرفع قضية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات