الأقسام الرئيسية

روسيا تطرد وكالة "يو إس أيد" الأمريكية في روسيا

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث:  الأربعاء، 19 سبتمبر/ أيلول، 2012، 11:14 GMT

           
   
           
   
           
   
           
   
           
   
           
           
           
   
       
أعلنت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء أنها أمهلت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، "يو إس أيد" حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول لوقف كل أنشطتها في روسيا، متهمة إياها بمحاولة التدخل في الأوضاع السياسية الداخلية في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إن "القرار اتخذ لأن عمل مسؤولي الوكالة في بلادنا بعيد كل البعد عن الأهداف المعلنة والمتعلقة بالتنمية والتعاون الإنساني".
وأضافت "نحن نتحدث هنا عن محاولات للتأثير على العمليات السياسية من خلال تقديم منح. لقد بات المجتمع المدني الروسي ناضجا ولم يعد يحتاج إلى "إدارة خارجية"، مؤكدة أن كل أنشطة الوكالة "يجب أن تتوقف، اعتبارا من الأول من أكتوبر/تشرين الأول".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد ذكرت الثلاثاء أن موسكو "أبلغتها في الفترة الأخيرة" بقرارها وقف كل أنشطة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في روسيا.
وأعربت الخارجية الأميركية التي تشرف على عمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن "ارتياحها الكبير لما قامت به الوكالة في روسيا في العقدين الأخيرين".
ومنذ تفتت الاتحاد السوفياتي في عام 1991، أنفقت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية 2.7 مليار دولار في روسيا في مشاريع عدة، كمكافحة الإيدز وحماية البيئة.
بوتين
بوتين اتهم الوكالة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة
وقدمت الوكالة أيضا دعما ماليا كبيرا لجمعيات سياسية وللدفاع عن حقوق الإنسان.
وتمول الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، خاصة منظمة غولوس غير الحكومية التي انتقدت حصول مخالفات خلال الانتخابات النيابية الروسية أواخر 2011.
وكانت واشنطن قد انتقدت تلك الانتخابات، بينما اتهم الرئيس الروسي -في المقابل- السياسة الخارجية الأميركية بتشجيع المظاهرات ضده عبر دعم منظمات غير حكومية.

عقدان من العمل

وكانت الوكالة قد عملت في روسيا لعقدين من الزمن انفقت خلالها 3 مليارات دولار تقريبا على برامج تهدف "لتعزيز الديمقراطية" وغيرها.
ويقول محللون إن نفور الحكومة الروسية من المنظمات الداعية للديمقراطية قد يكون السبب وراء القرار الأخير.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال في وقت سابق من العام الجاري إن الاحتجاجات التي رافقت انتخابه كانت من ترتيب وتنظيم منظمات غير حكومية ممولة أمريكيا.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الامريكية فكتوريا نولاند في معرض إعلانها عن قرار الإغلاق "نحن ملتزمون بدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وتطوير مجتمع مدني قوي في روسيا، ونتطلع لمواصلة التعاون مع المنظمات الروسية غير الحكومية".
ولم تعلق نولاند على الأسباب التي تقف وراء قرار الكرملين، ولكنها قالت إن ثمة إحساسا "بأنهم لم يعودوا بحاجة إلى عمل الوكالة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer