أعلان الهيدر

20‏/07‏/2012

الرئيسية شراكة بريطانية قطرية لإتاحة آلاف الوثائق عن العلوم والطب في العالم العربي على الإنترنت

شراكة بريطانية قطرية لإتاحة آلاف الوثائق عن العلوم والطب في العالم العربي على الإنترنت


شراكة بريطانية قطرية لإتاحة آلاف الوثائق عن العلوم والطب في العالم العربي على الإنترنت

تعتزم المكتبة الوطنية البريطانية إتاحة أكثر من نصف مليون صحفة من وثائق تاريخية تستعرض العلوم والطب في العالم العربي أثناء القرون الوسطى على الإنترنت. وأعلن عن المشروع كشراكة بين المكتبة ومؤسسة قطر أمس الأربعاء ويهدف إلى زيادة وعي الناس بتاريخ الشرق الأوسط وعلاقة المنطقة العربية مع بريطانيا وباقي العالم.

رويترز (نص)
 
تعتزم المكتبة الوطنية البريطانية اتاحة اكثر من نصف مليون صحفة من وثائق تاريخية تشرح التاريخ والثقافة العربية على الانترنت للمرة الاولى في اطار خططها لجعل الوصول الى محتوياتها اكثر سهولة.
وتشمل الاعمال التي تنوي المكتبة اتاحتها على الانترنت كتاب(دليل الخليج) للبريطاني جيه.جي. لوريمر والذي يعتبروه الكثيرون احد اهم المصادر عن دول الخليج والمملكة العربية السعودية والذي ألفه أصلا في مطلع القرن العشرين ككتيب لمساعدة عملاء المخابرات وصانعي السياسة البريطانيين في الشرق الاوسط.
ويعرض المشروع -الذي سيتكلف 8.7 مليون استرليني (14 مليون دولار)- اكثر من نصف مليون وثيقة اضافة الى 25 ألف صحفة من مخطوطات تستعرض العلوم والطب في العالم العربي اثناء القرون الوسطى.
وفي السابق كانت الوسيلة الوحيدة للاطلاع على هذه الوثائق هو زيارة حجرات القراءة بالمكتبة في لندن.
واعلن عن المشروع كشراكة بين المكتبة ومؤسسة قطر أمس الاربعاء ويهدف الى زيادة وعي الناس بتاريخ الشرق الاوسط وعلاقة المنطقة العربية مع بريطانيا وباقي العالم.
وقال كولن بيكر امين دراسات الشرق الاوسط بالمكتبة البريطانية لرويترز "هذه فرصة لنا لجعل كل هذه المخطوطات متاحة على الانترنت وشرح المعلومات وجعلها متاحة لنطاق اوسع من الجمهور."
ويتضمن المشروع الذي يستمر ثلاث سنوات مراحل متعددة منها تصوير كل عنصر واعداد فهارس باللغتين الانجليزية والعربية.
وتحوي المكتبة اكثر من 150 مليون وثيقة مثل الماجنا كارتا ومفكرة ليوناردو دافنشي. وتتسلم المكتبة ثلاثة ملايين وثيقة جديدة سنويا.

مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.