الأقسام الرئيسية

الولايات المتحدة تخشى من وقوع مجزرة في حلب

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث:  الجمعة، 27 يوليو/ تموز، 2012، 05:33 GMT


           
   
           
   
           
   
           
   
           
   
           
           
           
   
       


عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من أن تكون القوات الحكومية السورية تعد لارتكاب مجازر في مدينة حلب.
في هذه الأثناء أعلنت نائبة في مجلس الشعب السورة عن مدينة حلب انشقاقها عن النظام، وهي النائبة الأولى في المجلس التي تنشق عن النظام.
وقالت النائبة انها قطعت الحدود إلى تركيا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن حشد الدبابات والمروحيات والطائرات يشير إلى أن القوات الحكومية على وشك شن هجوم واسع النطاق على المدينة.
وقالت المتحدثة باسم الوزراة فيكتوريا نولاند ان هناك تصعيدا جديا في النزاع.
وقد بدأ المسلحون في المدينة بتخزين الذخيرة والمواد الطبية.
واضفت نولان " قلوبنا مع سكان حلب، ونحن الآن نشهد محاولة نظام آيل للسقوط للاحتفاظ بالسيطرة.
وأكدت نولاند أن الولايات المتحدة لن تتدخل الا بتقديم المساعدات "غير الفتاكة" للمسلحين، وقالت إن "صب مزيد من الزيت في هذا الحريق لن ينقذ الأرواح".
وفي حلب قال مصدر أمني سوري لوكالة أنباء فرانس برس إن القوات الخاصة بدأت بالوصول الى أطراف المدينة، ووردت نفس المعلومات من المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن.
ووردت تقارير عن أن أرتالا من الدبابات تتجه من حماة إلى حلب.
يذكر أن نتيجة معركة حلب مهمة للطرفين، حسب ما قال الخبير في معهد دراسات الخليج والشرق الأدنى، رياض قهوجي.
وقال ان "من يسيطر على حلب يسيطر على إدلب، مما يتيح خلق ممر آمن للمسلحين في حال حسمت المعركة لصالحهم".
وحلب مرشحة لأن تلعب دورا مشابها للدور الذي لعبته بنغازي في ليبيا في حال تغلب مسلحي المعارضة.
وأضاف المحلل أن سقوط حلب سيكون له أثر رمزي على النظام، اذا سيكون مؤشرا لقوة المعارضة.

روسيا

وانتقدت روسيا بشدة الدول التي تطالب الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي، ووصفت هذه المطالب بأنها معرقلة لجهود التسوية السلمية للأزمة السورية.
وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي إن مطالبات كالتي تصدر عن حكومات الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية عدة وتركيا تغذي لهب العنف.
واعتبر لافروف أن مساندة الجماعات السورية المعارضة المسلحة مساندة للإرهاب.
وتطالب السعودية وقطر بتسليح المعارضة السورية لتمكينها من إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. كما تطالب أصوات في الولايات المتحدة بالدعم التسليحي لـ"الجيش السوري الحر".

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي فوك جيرميتش في موسكو الخميس " نحن نقترح أشياء سوف تسمح بوقف فوري لإطلاق النار لكن الجانب الآخر يقول : لا ، فإما أن يرحل النظام أو سنواصل مساندة المعارضة المسلحة على القتال ، مايبرر الأعمال الإرهابية".
واضاف لافروف " طالما استمر هذا الدعم ، فأي نوع من العمل الإنساني نتحدث عنه؟ ، بما في ذلك مبادرات هؤلاء الذين لن يسمح لهذه النيران أن تخمد بل يغذونها".

السيطرة على حلب

على صعيد الوضع الميداني ، عبر معارض سوري بارز عن شكوكه في تمكن قوات المعارضة من الاستمرار في السيطرة على المناطق التي تحتلها في مدينة حلب، وهي المدينة الثانية في سوريا، لوقت طويل.
قالت مصادر مسلحي المعارضة إنهم يعتقدون أن قوات النظام ستشن هجوما كبيرا ضدهم في أي لحظة.
وقد بدأت الدبابات بالتجمع عند مداخل المديتنة متوجهة من عدة جهات
وقال طلال الميهني - وهو عضو مؤسس في تيار "بناء الدولة السورية"، في حديث لبي بي سي، إنه على اتصال بالناس في حلب - إن قوات المعارضة تفتقر إلى التأييد الاستراتيجي والأسلحة.
وقال الميهني إنها -كما يُحتمل- قد تواجه هجمات من جيش الحكومة السورية المسلح تسليحا جيدا والذي يتحرك في اتجاه المدينة.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا إن الجيش جابه المتمردين في حي الصاخور في حلب، وقتل عددا كبيرا منهم.
وأضافت أن قوات الحكومة صدت هجوما على مركز للشرطة في منطقة أخري من حلب.
ويقول مراسل لبي بي سي في المنطقة إن الانطباع هو أن معركة السيطرة على حلب لم تبدأ بجدية بعد.
وتستمر المعارك في أحياء الصاخور والسكري وبستان القصر بكافة صنوف الأسلحة وسط نزوح كثيف.
وقالت المعارضة إنّها هاجمت مقراً للمخابرات الجوية والأمن الجنائي ومخفر الكلاسة في حلب وأعلنت المعارضة صباح اليوم عن مقتل 9 مدنيين على يد القوات الحكومية في حي الزهراء في حلب.

معركة حاسمة

وكانت آخر التقارير الواردة من ثاني كبرى المدن السورية حلب قد افادت بان كلا من الحكومة والمعارضة تعزز من قواتها العسكرية ربما لخوض معركة حاسمة في المدينة التي ظلت لفترة طويلة بعيدة عن الصراع الدائر في البلاد منذ نحو عام ونصف.
قال ناشطون سوريون معارضون إن حكومة دمشق تقوم بنقل الآلاف من جنودها من معسكراتهم على الحدود مع تركيا الى مدينة حلب الشمالية للمشاركة في القتال العنيف الدائر فيها ضد مسلحي المعارضة.
وقال المرصد السوير لحقوق الانسان ان قوات المعارضة بدورها تعزز من تواجدها في المدينة.
وذكر صحفي فرنسي داخل مدينة حلب السورية بي بي سي بأن مقاتلي الجيش السوري الحر باتوا يسيطرون على حوالي نصف المدينة.
واستمر القصف على الخالدية وجورة الشياح والقرابيص داخل حمص. وقالت المعارضة إنّ قصفاً بالطيران يطال مدينة الرستن.
ويطال القصف منذ الفجر منطقة السفيرة والمحيمدة في دير الزور. كما تجري اشتباكات قرب مقر الأمن العسكري في المدينة.
على صعيد آخر، دعت المعارضة السورية للتظاهر يوم غد الجمعة تحت عنوان (جمعة انتفاضة العاصمتين) في اشارة الى الى المواجهات الدائرة بين القوات الحكومية وقوى المعارضة المسلحة في العاصمة السياسية دمشق والعاصمة الاقتصادية حلب.

مخيم اليرموك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer