Sat, 21/04/2012 - 14:18
طالب مئات الأردنيين الملك عبد الله الثاني بإجراء إصلاحات أو التنحي، وذلك في مظاهرة، مساء الجمعة، احتفالاً بالإفراج عن 31 ناشطاً سياسياً، تم اعتقالهم الشهر الماضي بتهمة الإساءة إلى الملك.
ففي المظاهرة التي شهدتها مدينة الطفيلة جنوب الأردن بمناسبة عودة النشطاء المطالبين بالديمقراطية من الاعتقال، انتقد المحتجون العاهل الأردني لعدم الوفاء بتعهداته الخاصة بالإصلاح واتهموا السلطات المركزية باللجوء إلى «الأحكام العرفية» في تعاملها مع النشطاء.
واستخدم المحتجون أشد العبارات منذ بدء حركة الاحتجاج في الأردن قبل 14 شهراً، حيث طالبوا الملك بالإصلاح أو التنحي، وحذروه من مصير الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وفي الأسابيع الأخيرة، تحولت مطالب النشطاء من إصلاح النظام إلى تغيير النظام، وهي الخطوة التي أدت إلى الاعتقالات الأخيرة، واتهمت جماعات حقوقية دولية مثل منظمة العفو الدولية، عمان باستخدام قانون صارم لـ«إسكات المعارضين السياسيين ومنتقدي الحكومة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات