صلاح البلك
أحمد ابو دراع
Tue, 31/01/2012 - 14:54
تصوير أحمد ابو دراع
احتجز أهالي محبوسين على ذمة قضايا تفجيرات طابا وشرم الشيخ المعتصمين بالطريق المؤدي إلى وسط سيناء قرابة 25 خبيراً صينياً من العاملين بمصنع «أسمنت سيناء» لحين الاستجابة إلى مطالبهم، والمتمثلة في الإفراج عن ذويهم.
وقال أحد الأهالي، رفض ذكر اسمه: «لن يخرج أحد من هنا لحين الإفراج عن أبنائنا الخمسة محمد رباع، وأسامة النخلاوي، ومحمد جايز، ويونس أبو جرير، وبسام الأحيوي».
وأوضح: «لقد أفرجوا عن جواسيس إسرائيل، وقاموا بتسليمهم في تل أبيب ومازالوا يحتجزون هؤلاء وفق أحكام في قضايا ملفقة».
وأضاف معتصم آخر: «لن نغادر مكاننا لحين الوقف الفوري لتصدير الغاز إلى إسرائيل، والذي تخسر مصر بموجبه 50 مليون دولار يوميا»، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن «فتح معبر رفح مطلب رئيسى لنا، وذلك أمام المرضى والطلاب، وكذلك الحركة التجارية، بدلاً من ميناء العوجة، بما يؤدى إلى إنهاء الحصار عن قطاع غزة».
كما واصل المعتصمون بمنطقة «لحفن» جنوب مدينة العريش، قطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء، ومنعوا وصول العاملين بمصنعي «أسمنت سيناء»، ومصنع «أسيك»، وكان عدد من المعتصمين قد انتقل إلى مدخل بوابة مدينة العريش من الجهة الغربية «العريش القنطرة الدولى»، ولم يمنعوا مرور السيارات على الرغم من تواجد سيارتى دفع رباعى وخمسة من الملثمين المسلحين الذين استوقفوا السيارات لعرض مطالبهم على المارة.
يأتي ذلك في الوقت الذي اعتصم فيه عدد من العاملين بمصنع «أسمنت سيناء»، أمام ديوان عام محافظة شمال سيناء مطالبين بإعادة هيكلة الأجور، وزيادة رواتبهم، وصرف البدلات والحوافز وبدل مخاطر المهنة، أسوة بالعاملين بمصانع الأسمنت الأخرى، بالإضافة إلى تثبيت العاملين على بند المكافأة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات