October 12th, 2011 10:51 pm | يارا حلمي
المستشار عبد المعز ابرهيم راأس اللجنه العليا للانتخبات
فى أول أيام فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية الأولى عقب
ثورة 25 يناير، بدا مقر اللجنة العليا للانتخابات خاويا من الموظفين
والمستشارين، ولم يوجد فى المقر حتى فى الساعة الثانية من ظهر اليوم سوى
أحد عمال اللجنة وموظفين اثنين للأعمال الإدارية، وهو ما برره العامل
لـ«التحرير»، بأن موظفى اللجنة البالغ عددهم 50 شخصا تم توزيعهم جميعا منذ
الصباح الباكر على مختلف المحاكم ومقرات تلقى طلبات الترشح للانتخابات
لممارسة أعمالهم، التى تم تكليفهم بها من قِبَل مستشارى اللجنة، على أن
يجتمعوا جميعا فى تمام الثامنة مساء بعد انتهاء الموعد اليومى لتلقى طلبات
الترشح. مقر اللجنة العليا للانتخابات، الذى كان بابه مغلقا على من
بداخله، بدا مخيفا، ومظلما، حيث خلا من جميع المستشارين الذين لن يكونوا
فى المقر قبل موعد اجتماعهم مع موظفى اللجنة، لحصر أعداد المرشحين الذين
تقدموا بأوراقهم، ومعرفة جدول أعمال اليوم التالى، وهو ما سوف يتم تكراره
يوميا حتى إغلاق باب الترشح، حسبما قال العامل باللجنة.
الموظفان الموجودان بالمقر رفضا التحدث إلى «التحرير»، مؤكدين أنهما «مش عايزين أذية»، وأن عدم الكلام مع الصحفيين وعدم السماح بالتصوير «أوامر المستشارين»، التى لا يمكن مناقشتها أو مخالفتها.
الموظفان الموجودان بالمقر رفضا التحدث إلى «التحرير»، مؤكدين أنهما «مش عايزين أذية»، وأن عدم الكلام مع الصحفيين وعدم السماح بالتصوير «أوامر المستشارين»، التى لا يمكن مناقشتها أو مخالفتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات