15 امرأة حتى الآن فزن بالجائزة منذ 110 أعوام
تأكيدا على الدور الحيوي الذي تلعبه حقوق النساء في تحقيق السلام
العالمي، منحت جائزة نوبل للسلام أمس، إلى ثلاث نساء (يمنية وليبيريتين)
ناضلن بشراسة ضد الحرب والقمع.
واقتسمت رئيسة ليبيريا ألين جونسون سيرليف - وهي أول امرأة تفوز في انتخابات رئاسة حرة في إفريقيا - قيمة الجائزة وهي 1.5 مليون دولار مع النشطة ليما جبووي التي قادت احتجاجا نسائيا ضمن جهودها المناهضة للحرب الأهلية في ليبيريا، والنشطة اليمنية توكل كرمان التي قالت إن الجائزة نصر للديمقراطية في اليمن.
وتخوض جونسون سيرليف (72 عاما) التي أطلق معارضوها عليها يوما اسم المرأة الحديدية، انتخابات الرئاسة للفوز بفترة ثانية الثلاثاء حيث تواجه انتقادات لأنها لم تبذل ما يكفي من الجهود لإنهاء انقسامات خلفتها سنوات الحرب الأهلية. ورفض ياجلاند آراء قالت إن منحها الجائزة قد يبدو تدخلا في التصويت.
لكن ياجلاند وهو رئيس وزراء نرويجي أسبق، قال إن تكريم المحتجين اليمنيين الذين مازالوا يكافحون للإطاحة برئيسهم بعث برسالة من أوسلو مفادها أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وهو حليف قديم للولايات المتحدة وحكام عرب آخرين يجب أن يتنحوا الآن عن السلطة.
وقالت كرمان لرويترز في صنعاء إن منحها الجائزة رسالة بانتهاء حقبة الدكتاتوريات العربية. وأن الجائزة فوز للنشطين المطالبين بالديمقراطية في اليمن ولكل ثورات الربيع العربي. والنساء الثلاثة جئن بعد 12 امرأة فزن بجائزة نوبل للسلام من قبل كما فاز بها 85 رجلا إلى جانب عدد من المنظمات منذ أن بدأ منحها قبل 110 سنوات.
وذكرت اللجنة أنها تأمل أن يساعد منحهن الجائزة "على إنهاء قمع النساء الذي مازال موجودا في العديد من الدول وإدراك الإمكانات الهائلة التي يمكن أن تمثلها المرأة من أجل الديمقراطية والسلام.
واعتبر منح الجائزة لكرمان وهي صحافية وأم يمنية تبلغ من العمر 32 عاما واعتقلت لفترة خلال الاحتجاجات في اليمن بادرة على مباركة لجنة نوبل النرويجية لحركات الاحتجاج في الربيع العربي حيث سرت تكهنات قوية بأن تمنح الجائزة هذا العام إلى نشطاء شبان شاركوا في الاحتجاجات.
وقالت اللجنة "في ظل ظروف هي الأكثر صعوبة قبل وأثناء الربيع العربي لعبت توكل كرمان دورا قياديا في الكفاح من أجل حقوق المرأة ومن أجل الديمقراطية والسلام في اليمن". وقالت أسماء محفوظ وهي ناشطة مصرية رشحت لنيل الجائزة، إن منح نوبل للسلام لليمن يعني منحها للربيع العربي، وإنه شرف لكل الدول العربية.
وقالت اللجنة إن النساء الثلاثة منحن الجائزة "لكفاحهن السلمي من أجل سلامة النساء وحقوقهن في المشاركة الكاملة في أعمال إقرار السلام".
وأوضحت اللجنة أن جونسون سيرليف مهدت الطريق أمام زعامة النساء لدول إفريقية وأن جبووي (39 عاما) حركت النساء من مختلف الأعراق والأديان في سبيل إنهاء الحرب في ليبيريا وضمان مشاركة النساء في الانتخابات.
وقال ألفونسو جبووي شقيق ليما جبووي لرويترز "أنا متأثر بشدة لتكريم إصرارها على ضمان تنمية النساء والأطفال في منطقتنا".
وأضاف "إنها دؤوبة للغاية وتساعد النساء والأطفال في كل مكان خاصة في غانا وليبيريا وسيراليون .. سيكون هذا تحد لها لتفعل المزيد. لا أشك في أنها ستستمر في مساعدة الضعفاء".
وقال جيمس ابن جونسون سيرليف لرويترز في اتصال هاتفي من مونروفيا "أنا متأثر بشدة.. إنه خبر مهم للغاية، ويجب علينا أن نحتفل".
وكانت جونسون سيرليف وزيرة مالية في ليبيريا ثم سجنت وفرت من البلاد بعدما اندلعت فيها واحدة من أعنف الحروب الأهلية في إفريقيا. وعملت في البنك الدولي قبل أن تعود إلى ليبيريا وتصبح رئيسة عام 2005.
ويرجع البعض الفضل لحركة نساء من أجل السلام التي تتزعمها جبووي في إنهاء الحرب الأهلية في ليبيريا عام 2003. وبدأت الحركة العمل في 2002 عندما قادت جبووي مجموعة من النساء للغناء والصلاة من أجل إنهاء القتال في سوق للسمك.
وقالت توكل كرمان رئيسة اتحاد الصحافيات اليمنيات بدون قيود، إنها فوجئت بالإعلان لكنها أبدت سعادة بهذا الفوز الذي أهدته إلى أسرتها وإلى شباب "الثورات العربية" لأنه يشكل اعترافا بأن مشروع الحرية في العالم العربي لم يكن أمرا طارئا بل حالة معترف بها في جميع أنحاء العالم.
وأكدت كرمان أنها ستوظف هذا الفوز في خدمة شباب الثورة اليمنية المصمم على إكمال مسيرته في تحقيق مبادئ الثورة كاملة دون أي نقصان أو تدخل من أحد أو محاولة جرهم إلى مربع العنف، لأن السلام يبقى - على حد قولها - المشروع الأمثل لمواجهة الدكتاتوريات في العالم.
وأضافت أن الجائزة تأتي مكافأة لشباب الثورات العربية والثورة اليمنية وحافزا لهم لخلق مرحلة جديدة لإقامة يمن ديمقراطي حر في طليعة دول العالم.
كما منحت الجائزة لكل من الرئيسة الليبيرية سيرليف ومواطنتها غبوي على دوريهما في حشد وتعبئة الرأي العام ضد الحرب الأهلية في بلدهما.
وأشادت لجنة التحكيم بالدور الذي كانت ولا تزال إيلين سيرليف تلعبه - منذ تسلمها مهامها الدستورية عام 2006 بصفتها أول رئيسة منتخبة ديمقراطيا في ليبيريا- في مجال تحقيق الأمن والسلام في بلادها وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما أثنى البيان على دور ليما غبوي الناشطة الليبيرية في مجال تنظيم وحشد الرأي العام النسائي في بلادها من مختلف الشرائح والعرقيات والأديان ضد الحرب الأهلية ولضمان مشاركة المرأة بشكل فاعل في الانتخابات.
وكان العديد من الناشطات العربيات من ضمن المرشحين لجائزة نوبل للسلام 2011، إلى جانب كرمان ومنهن أسماء محفوظ وإسراء عبد الفتاح من حركة شباب 6 أبريل في مصر، والمدونة التونسية لينا مهني.
يشار إلى أن جائزة نوبل للسلام العام الماضي ذهبت أيضا لناشط سياسي معارض وهو الصيني ليو جياباو.
واقتسمت رئيسة ليبيريا ألين جونسون سيرليف - وهي أول امرأة تفوز في انتخابات رئاسة حرة في إفريقيا - قيمة الجائزة وهي 1.5 مليون دولار مع النشطة ليما جبووي التي قادت احتجاجا نسائيا ضمن جهودها المناهضة للحرب الأهلية في ليبيريا، والنشطة اليمنية توكل كرمان التي قالت إن الجائزة نصر للديمقراطية في اليمن.
اليمنية كرمان في مظاهرة سابقة في صنعاء.
وقال توربيورن ياجلاند رئيس لجنة نوبل النرويجية للصحافيين "لا يمكننا
تحقيق الديمقراطية والسلام الدائم في العالم ما لم تحصل النساء على فرص
الرجال نفسها في التأثير في التطورات على كل مستويات المجتمع".وتخوض جونسون سيرليف (72 عاما) التي أطلق معارضوها عليها يوما اسم المرأة الحديدية، انتخابات الرئاسة للفوز بفترة ثانية الثلاثاء حيث تواجه انتقادات لأنها لم تبذل ما يكفي من الجهود لإنهاء انقسامات خلفتها سنوات الحرب الأهلية. ورفض ياجلاند آراء قالت إن منحها الجائزة قد يبدو تدخلا في التصويت.
لكن ياجلاند وهو رئيس وزراء نرويجي أسبق، قال إن تكريم المحتجين اليمنيين الذين مازالوا يكافحون للإطاحة برئيسهم بعث برسالة من أوسلو مفادها أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وهو حليف قديم للولايات المتحدة وحكام عرب آخرين يجب أن يتنحوا الآن عن السلطة.
وقالت كرمان لرويترز في صنعاء إن منحها الجائزة رسالة بانتهاء حقبة الدكتاتوريات العربية. وأن الجائزة فوز للنشطين المطالبين بالديمقراطية في اليمن ولكل ثورات الربيع العربي. والنساء الثلاثة جئن بعد 12 امرأة فزن بجائزة نوبل للسلام من قبل كما فاز بها 85 رجلا إلى جانب عدد من المنظمات منذ أن بدأ منحها قبل 110 سنوات.
وذكرت اللجنة أنها تأمل أن يساعد منحهن الجائزة "على إنهاء قمع النساء الذي مازال موجودا في العديد من الدول وإدراك الإمكانات الهائلة التي يمكن أن تمثلها المرأة من أجل الديمقراطية والسلام.
واعتبر منح الجائزة لكرمان وهي صحافية وأم يمنية تبلغ من العمر 32 عاما واعتقلت لفترة خلال الاحتجاجات في اليمن بادرة على مباركة لجنة نوبل النرويجية لحركات الاحتجاج في الربيع العربي حيث سرت تكهنات قوية بأن تمنح الجائزة هذا العام إلى نشطاء شبان شاركوا في الاحتجاجات.
وقالت اللجنة "في ظل ظروف هي الأكثر صعوبة قبل وأثناء الربيع العربي لعبت توكل كرمان دورا قياديا في الكفاح من أجل حقوق المرأة ومن أجل الديمقراطية والسلام في اليمن". وقالت أسماء محفوظ وهي ناشطة مصرية رشحت لنيل الجائزة، إن منح نوبل للسلام لليمن يعني منحها للربيع العربي، وإنه شرف لكل الدول العربية.
وقالت اللجنة إن النساء الثلاثة منحن الجائزة "لكفاحهن السلمي من أجل سلامة النساء وحقوقهن في المشاركة الكاملة في أعمال إقرار السلام".
وأوضحت اللجنة أن جونسون سيرليف مهدت الطريق أمام زعامة النساء لدول إفريقية وأن جبووي (39 عاما) حركت النساء من مختلف الأعراق والأديان في سبيل إنهاء الحرب في ليبيريا وضمان مشاركة النساء في الانتخابات.
وقال ألفونسو جبووي شقيق ليما جبووي لرويترز "أنا متأثر بشدة لتكريم إصرارها على ضمان تنمية النساء والأطفال في منطقتنا".
وأضاف "إنها دؤوبة للغاية وتساعد النساء والأطفال في كل مكان خاصة في غانا وليبيريا وسيراليون .. سيكون هذا تحد لها لتفعل المزيد. لا أشك في أنها ستستمر في مساعدة الضعفاء".
وقال جيمس ابن جونسون سيرليف لرويترز في اتصال هاتفي من مونروفيا "أنا متأثر بشدة.. إنه خبر مهم للغاية، ويجب علينا أن نحتفل".
وكانت جونسون سيرليف وزيرة مالية في ليبيريا ثم سجنت وفرت من البلاد بعدما اندلعت فيها واحدة من أعنف الحروب الأهلية في إفريقيا. وعملت في البنك الدولي قبل أن تعود إلى ليبيريا وتصبح رئيسة عام 2005.
ويرجع البعض الفضل لحركة نساء من أجل السلام التي تتزعمها جبووي في إنهاء الحرب الأهلية في ليبيريا عام 2003. وبدأت الحركة العمل في 2002 عندما قادت جبووي مجموعة من النساء للغناء والصلاة من أجل إنهاء القتال في سوق للسمك.
وقالت توكل كرمان رئيسة اتحاد الصحافيات اليمنيات بدون قيود، إنها فوجئت بالإعلان لكنها أبدت سعادة بهذا الفوز الذي أهدته إلى أسرتها وإلى شباب "الثورات العربية" لأنه يشكل اعترافا بأن مشروع الحرية في العالم العربي لم يكن أمرا طارئا بل حالة معترف بها في جميع أنحاء العالم.
وأكدت كرمان أنها ستوظف هذا الفوز في خدمة شباب الثورة اليمنية المصمم على إكمال مسيرته في تحقيق مبادئ الثورة كاملة دون أي نقصان أو تدخل من أحد أو محاولة جرهم إلى مربع العنف، لأن السلام يبقى - على حد قولها - المشروع الأمثل لمواجهة الدكتاتوريات في العالم.
وأضافت أن الجائزة تأتي مكافأة لشباب الثورات العربية والثورة اليمنية وحافزا لهم لخلق مرحلة جديدة لإقامة يمن ديمقراطي حر في طليعة دول العالم.
كما منحت الجائزة لكل من الرئيسة الليبيرية سيرليف ومواطنتها غبوي على دوريهما في حشد وتعبئة الرأي العام ضد الحرب الأهلية في بلدهما.
وأشادت لجنة التحكيم بالدور الذي كانت ولا تزال إيلين سيرليف تلعبه - منذ تسلمها مهامها الدستورية عام 2006 بصفتها أول رئيسة منتخبة ديمقراطيا في ليبيريا- في مجال تحقيق الأمن والسلام في بلادها وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما أثنى البيان على دور ليما غبوي الناشطة الليبيرية في مجال تنظيم وحشد الرأي العام النسائي في بلادها من مختلف الشرائح والعرقيات والأديان ضد الحرب الأهلية ولضمان مشاركة المرأة بشكل فاعل في الانتخابات.
وكان العديد من الناشطات العربيات من ضمن المرشحين لجائزة نوبل للسلام 2011، إلى جانب كرمان ومنهن أسماء محفوظ وإسراء عبد الفتاح من حركة شباب 6 أبريل في مصر، والمدونة التونسية لينا مهني.
يشار إلى أن جائزة نوبل للسلام العام الماضي ذهبت أيضا لناشط سياسي معارض وهو الصيني ليو جياباو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات