الأقسام الرئيسية

ناشطون: الفيتو أعطى الضوء الأخضر لقتل المزيد من السوريين

. . ليست هناك تعليقات:
دعوا إلى مقاطعة البضائع الروسية والصينية وحرق علمي البلدين

وكالات

GMT 6:00:00 2011 الخميس 6 أكتوبر


لافتة ضد روسيا خلال تظاهرة في حمص في 30 أيلول/ سبتمبر
عبر معارضون وناشطون سوريون عن استيائهم من استعمال روسيا والصين لحق النقض لوقف قرار ضد النظام السوري في مجلس الأمن، واعتبروا الخطوة ضوءا أخضر للرئيس بشار الأسد لقتل المزيد من السوريين.

دمشق: اعتبر معارضون سوريون أن روسيا والصين أعطت نظام بشار الأسد الضوء الأخضر لقتل المزيد من المحتجين من خلال استعمال حق النقض لوقف قرار ضد دمشق في مجلس الأمن. ودعا الناشطون سوريون عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، إلى مقاطعة البضائع الروسية والصينية وحرق علمي البلدين خلال مظاهرات يوم الجمعة المقبل.
ودعا عدد من الناشطين للتظاهر في 14 تشرين أول/ أكتوبر أمام السفارات الروسية في مختلف دول العالم للتعبير عن "الاستياء العارم من الموقف الروسي الرسمي الذي يعيق إدانة المجتمع الدولي للإبادة التي يرتكبها الأسد".
 وجاء في نص الدعوة: "فلنتظاهر من أجل سوريا وليس من أجل طلب تدخل عسكري ولا من أجل تغليب الغرب على روسيا والصين، لكن من أجل الضغط على الدول العمياء المتغطرسة التي تناصر الحليف قبل الحق".
من جهته، اعتبر برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري، الهيئة الرئيسية للمعارضة، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية ان الفيتو الروسي الصيني في مجلس الامن الدولي ضد مشروع قرار حول سوريا "سيشجع" اعمال العنف التي قد تتحول حربا اهلية.
ودعا غليون الى عقد "مؤتمر دولي حول سوريا مع القوى الكبرى والدول العربية وايضا الروس الذين لا يزالون يتمسكون بموقفهم". وقال قبل ايام من توجهه الى مصر وتونس للحصول على دعم الدول العربية "نطلب من المجتمع الدولي ان يعرض علينا خطة لحماية المدنيين السوريين".
سوريون يحرقون العلم الروسي
واضاف "نرفض تدخلا على الطريقة الليبية. حماية المدنيين لا تعني بالضرورة القول بتدخل عسكري"، في اشارة الى القرار الدولي 1973 حول التدخل ضد نظام معمر القذافي. وتابع غليون "اذا اتخذ المجتمع الدولي موقفا موحدا وقويا بالتعاون مع المجتمع العربي، يمكننا اجبار النظام (السوري) على التنحي"، وذلك غداة لجوء روسيا والصين الى الفيتو في مجلس الامن ما حال دون تبني قرار يدين النظام السوري.
وقال غليون ان "دعم بشار الاسد في مشروعه العسكري والفاشي لن يشجع الشعب السوري على البقاء في الثورة السلمية"، في اشارة منه الى الروس والصينيين. واضاف "انهم (الروس) يشجعون فعليا العنف".
ونفت روسيا الاربعاء ان تكون "حامية لنظام بشار الاسد" ودعت المعارضين السوريين للحضور الى موسكو.

واستخدمت روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الامن الدولي الثلاثاء حق النقض ضد مشروع قرار عرضته دول غربية يهدد نظام الرئيس السوري ب"اجراءات محددة الاهداف" ردا على قمع التظاهرات.
وقال غليون الذي انتخب رئيسا للمجلس الوطني السوري في ختام مؤتمر عقد في نهاية الاسبوع في اسطنبول "لتجنب هذا الانزلاق نحو العنف، يجب ان تتحرك المجموعة الدولية فعليا بطريقة اخرى وان تدرك المخاطر والمجازفات في هذه الفترة من التاريخ". واضاف "اعتقد ان المجموعة الدولية لم تتحمل بعد كل مسؤولياتها".
وتابع "ثمة حاجة الى عمل جماعي يظهر لهذه العصابة المنظمة التي تقود حربا على شعبها انه لم يعد هناك اعتراف بها كحكومة وانه ينبغي وقف المذبحة. ينبغي حصول تدخل سياسي وانساني كبير".
ميدانياً، قتل ستة شبان في مناطق سورية مختلفة، اربعة منهم بعد اعتقالهم من جانب الاجهزة الامنية السورية واثنان متاثرين بجروح اصيبا بها، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء.
وقال المرصد ان "عائلة محمد الحسيني (28 عاما) تلقت اتصالا من فرع المرور لاستلام سيارته الاربعاء، وعندما سألوا عن ابنهم صاحب السيارة، ابلغوهم ان عليهم استلام جثته من المشفى الوطني" في مدينة حمص. واعتقل الشاب قبل اربعة ايام من قبل عناصر حاجز لشرطة المرور في حي القصور.
وفي حمص ايضا، "قتل مواطن في حي الخالدية تحت التعذيب الاربعاء كانت أجهزة الامن قد اعتقلته قبل ثلاثة ايام، كما استشهد مواطن اخر في حي القصور متاثرا بجروح اصيب بها مساء امس (الثلاثاء) خلال اطلاق رصاص من قبل قوات الامن"، وفق المصدر نفسه.
وفي ادلب، "قتل عصر الاربعاء مواطن من قرية خربة الجوز بعد ساعات من الافراج عنه وعلى جسده اثار تعذيب كانت السلطات السورية قد اعتقلته قبل يومين"، بحسب المرصد السوري. وفي محافظة درعا، "قتل مساء الاربعاء في مدينة داعل شاب يبلغ من العمر 17 عاما متاثرا بجروح اصيب بها في 25 ايلول/سبتمبر خلال اطلاق رصاص في المدينة".
وفي محافظة حماة، "قتل مواطن تحت التعذيب من قرية كرناز بريف حماة كان معتقلا منذ ايلول/سبتمبر الفائت لدى مفرزة الامن السياسي في السقيلبية"، وفق المرصد. وفي ريف دمشق، نفذت قوات الامن السورية الاربعاء حملة اعتقالات واسعة في بلدة دوما شملت 53 شخصا قال المرصد السوري ان لديه قائمة باسماء 27 منهم.
واسفرت اعمال القمع في سوريا منذ منتصف اذار/مارس عن اكثر من 2700 قتيل بحسب اخر حصيلة نشرتها الامم المتحدة قبل اسبوعين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer