تصاعدت الخلافات بين حزبى «الأصالة» و«الفضيلة» السلفيين، بعد أن وجه حزب الأصالة اتهاما للفضيلة بسرقة 3500 توكيل منه، وطالبه بردها، مهددا باللجوء إلى القانون.
كانت الخلافات نشبت بين الحزبين قبل نحو شهرين، بسبب محاولات بعض مؤسسى «الفضيلة»، ضم حزب السلامة والتنمية الجهادى إلى الحزب، الأمر الذى اعترض عليه الدكتور عادل عفيفى، وكيل المؤسسين وقتها، وقرر ترك الحزب ومعه عدد كبير من الأعضاء، ثم أعلن تأسيس حزب «الأصالة».
وقال حزب «الفضيلة»، فى بيان على صفحته بموقع فيس بوك: «نطالب أعضاء ومؤسسى حزب الأصالة برد التوكيلات التى اغتصبها بعض أفراده، حيث إن الكثير من الموكلين ومندوبى المناطق والمحافظات يطالبونهم بذلك، لكنهم يأبون إلا أن يقفوا فى مسيرة الحزب».
وأضاف الحزب: «نحن إذ نطالبهم بذلك نُشهد الله أنهم كان معهم أكثر من 3500 توكيل تخص حزب الفضيلة، والعناد فقط هو الذى يعمى عن الحق ويصد عن سواء السبيل، ونؤكد أننا لن نضم لحزبنا من لا يريد أن يكون معنا. فى المقابل، قال الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة: «اتهامنا بسرقة 3500 توكيل غير صحيح، ودليل على عجز (الفضيلة) عن جمع توكيلات، ومن قام بتحرير توكيلات أثناء تولى وكيل مؤسسى حزب الفضيلة كان (علشانى)، وعندما تركت الحزب وأسست (الأصالة) الكثير منهم سحبوا توكيلاتهم وعملوا توكيلات جديدة».
وأضاف: «إذا كان حزب الفضيلة صادقاً فى كلامه فعليه أن يذهب إلى القضاء، والبينة على من ادعى».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات