عبدالله العرينى ٢/ ٩/ ٢٠١١
شنَّ السفير عبدالله الأشعل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، هجوماً عنيفاً على منافسه عمرو موسى، والدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء. وقال إن الموساد الإسرائيلى هو الذى عيّن «موسى» وزيراً للخارجية وتركه فى المنصب ١٠ سنوات، وهى أكبر فترة فى تاريخ الوزارة. وأضاف «الأشعل»، خلال لقائه مجموعة من الشباب بنادى ههيا الرياضى، خلال زيارته لمسقط رأسه بمحافظة الشرقية، أن «حسنى مبارك كان زعيماً لعصابة من بينها عمرو موسى»، مطالباً «موسى» بالرد على الاتهام الذى وجهه إليه نورى المالكى، رئيس وزراء العراق، بتقاضى ١٠ ملايين جنيه رشوة، وقال إن موسى كان السبب فى وضع قواعد عسكرية برية لحلف الناتو فى ليبيا. واستبعد «الأشعل» أن يكون «موسى» رئيساً للجمهورية، قائلاً: «من المستحيل أن أراه فى هذا المنصب حتى لو دهن حنة» - على حد قوله - مقسماً بكتاب الله بأنه «لن يعتقه أبداً»، وسيكشف التجاوزات التى تدينه فى الوقت المناسب. وحول رأيه فى أداء الحكومة الحالية، قال «الأشعل» إن الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، لا يصلح لأى مرحلة، ومجيئه للمنصب كان تمثيلية ويلعب دور المحلل لتدمير البلد، وطالبه بالرحيل فوراً ووصفه بـ«العاجز» أو «المتواطئ». وانتقد تعديل المادة ٧٦ بالشكل الذى هى عليه الآن، وقال إن «هذا التعديل يسمح لأى (معزة) أن تترشح لرئاسة الجمهورية». وحدد خمسة شروط لمرشح رئاسة الجمهورية، وهى: ألا يكون من أركان النظام السابق، وأن يكون أقام فى مصر ٥ سنوات قبل الترشح وأن يجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية إجادة تامة، وألا يكون عسكرياً، وأن تكون لديه خبرة فى الإدارة والسياسة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات